طيار سابق دعا لاغتيال نتانياهو ووزرائه - صورة تعبيرية. أرشيف
طيار سابق دعا لاغتيال نتانياهو ووزرائه - صورة تعبيرية. أرشيف

أصدر حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، السبت، بيانا عبر فيه عن صدمته من دعوة طيار سابق لاغتيال نتانياهو ووزرائه في الحكومة الجديدة.

وقال الحزب "صدمتنا دعوة، زئيف راز، لاغتيال رئيس الوزراء نتانياهو والوزراء. يجب أن يتحرك الشاباك والشرطة على الفور لاعتقاله والمحرضين الآخرين ضد رئيس الوزراء".

وكان راز قد قال "إذا تولى رئيس وزراء منصبه بسلطات دكتاتورية، فإن رئيس الوزراء هذا لا بد أن يموت، هكذا بكل بساطة، مع وزرائه وأتباعه"، وفقا لصحيفة "جيروزاليم بوست".

وذكرت الصحيفة في وقت لاحق، الأحد، أن "زئيف راز، الطيار المقاتل السابق، تراجع عما بدا أنه دعوة لاغتيال رئيس الوزراء"، ولفتت الصحيفة إلى أن راز اعتذر لاحقا.

وأعلنت الشرطة الإسرائيلية، مساء السبت، أنها فتحت تحقيقا في دعوات راز، وفقا للصحيفة.

رد نتانياهو

وأصدر رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو ردا على هذا التهديد، عندما بدأ رحلة عودته من باريس، حيث التقى بالرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون.

وقال نتانياهو "في الأسابيع الأخيرة، شهدنا موجة متزايدة من التحريض، ويتم تجاوز الخطوط كل يوم (...) اليوم سمعنا ورأينا تهديدا بالقتل. تهديدا صريحا بقتل رئيس وزراء إسرائيل. أتوقع من مسؤولي إنفاذ القانون والأمن القيام بواجبهم (...) ضد هذه الظاهرة المرعبة".

مدرعات إسرائيلية قرب الحدود مع سوريا - أسوشيتد برس
مدرعات إسرائيلية قرب الحدود مع سوريا - أسوشيتد برس

نددت سوريا، الثلاثاء، بأحدث الهجمات الإسرائيلية على أراضيها، ودعت السوريين إلى رفض أي محاولات "لتهجيرهم أو فرض واقع جديد بالقوة" على الأرض.

جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية السورية عقب قصف إسرائيلي أودى بحياة ستة أشخاص في جنوب سوريا في وقت سابق من اليوم.

وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته اشتبكت مع مسلحين هناك أطلقوا النار عليهم.

ووقع تبادل إطلاق النار بين مواطنين وقوات من الجيش الإسرائيلي، فيما قال الأخير إنه تعرض لرصاص مسلحين ورد عليه، وقالت الرواية الرسمية السورية إن الجيش الإسرائيلي حاول التدخل في إحدى القرى وقصفها بقذائف دبابات.

بيان الجيش الإسرائيلي ذكر أن قواته "رصدت عددا من العناصر الإرهابية المسلحين أطلقوا النار نحو قوات جيش الدفاع في منطقة جنوب سوريا، حيث ردت القوات بإطلاق النار ومن ثم هاجمت مسيرة لجيش الدفاع الإرهابيين".

فيما نقلت وكالة الأنباء السورية (سانا)، أن القوات الإسرائيلية توغلت في بلدة كويا غربي درعا وسط تحليق مكثف لطيران الاستطلاع، وقامت بقصفها بعدة قذائف دبابات.

المرصد السوري لحقوق الإنسان، قال إن قوة عسكرية إسرائيلية "حاولت التوغل في قرية كويا، مما تسبب في اندلاع اشتباكات بينها وبين شبان من المنطقة أجبروها على الانسحاب".

وكان الجيش الإسرائيلي شن ضربات جديدة استهدفت قاعدتين عسكريتين في سوريا، صباح الثلاثاء.

وقال المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، في بيان، إنه تم "قصف قدرات عسكرية متبقية في محيط القاعدتين العسكريتين السوريتين تدمر وT4".

وحسب تقرير أوردته القناة 12 الإسرائيلية، فإن الغارة على قاعدة "T4 - تي فور"، دمّرت برج المراقبة ومدارج الإقلاع والهبوط وحظائر الطائرات، مما جعل القاعدة غير صالحة للاستخدام، بعد أن كانت الغارة السابقة قد أسفرت عن تدمير نحو 20 طائرة من طراز "سوخوي" روسية الصنع.