أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الأحد، أن مجلس الوزراء المصغر "الكابينت" يبت في إمكانية الشروع بعملية عسكرية واسعة في القدس الشرقية والضفة الغربية، على ما أفاد به مراسل قناة "الحرة".
وقال نتانياهو إن المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية والسياسية سيبت، الأحد، في إمكانية القيام بعملية عسكرية واسعة في القدس الشرقية والضفة الغربية، مضيفا أن نزل الجنسية الإسرائيلية أمر وارد بالنسبة للمواطنين الذين يتهمون بتنفيذ عمليات عدائية.
وأوضح وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، أنه مصر على إطلاق حملة أمنية في القدس الشرقية تعرف باسم "الدرع الواقي 2" على غرار العملية التي أطلقت في الضفة الغربية عام 2002.
وتهدف الحملة الأمنية الإسرائيلية الجديدة لمنع المزيد من الهجمات التي ينفذها فلسطينيون، بما في ذلك هدم بيوت غير قانونية ووقف ما أسماه بالتحريض في المساجد، بحسب مراسل قناة "الحرة".
وتصاعدت التوترات في القدس بعد هجوم فلسطيني بالرصاص في 27 يناير الماضي، أسفر عن مقتل سبعة أشخاص في أعنف هجوم في المدينة منذ أكثر من عقد.
والجمعة، قال مسعفون إسرائيليون، إن ستة أشخاص أصيبوا بجروح، بعدما صدم مهاجما عددا من المارة بسيارته في القدس الشرقية، وفقا لأسوشيتد برس.
وأصدر بن غفير تعليمات لاتخاذ خطوات لحماية الناس من المزيد من الهجمات الفلسطينية بما في ذلك اعتقال 150 من المشتبهين بالإرهاب المعروفين بالفعل للشاباك (وكالة الأمن الإسرائيلية) وزيادة تطبيق القانون في أحياء القدس الشرقية، بحسب صحيفة "جيروزاليم بوست".