قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، الأحد، إنه بات أكثر قلقا بعد لقائه رئيس الحكومة، بنيامين نتانياهو، في ظل عدد من التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه البلاد.
وقال لبيد: "التقيت نتانياهو وأنا قلق، وانتهى لقائي به وأنا أكثر قلقا"، بحسب ما نقل مراسل "الحرة".
ويأتي الاجتماع بعد يوم من تظاهر حشد من الإسرائيليين مجددا في تل أبيب، للاحتجاج على الإصلاح القضائي الذي تريد حكومة نتانياهو تطبيقه ويعتبره المتظاهرون مناهضا للديمقراطية.
وقال لبيد: "على نتانياهو الاعتراف أنه لا يمكن الوثوق بحكومته".
وطالب لبيد نتانياهو "بإلغاء (قرار) إقالة وزير الدفاع يوآف غالانت من الطاولة مرة واحدة وإلى الأبد".
وأعلن نتانياهو إقالة غالانت يوم 26 مارس، بعد مطالبة الأخير لرئيس الوزراء بإيقاف خطة الحكومة لإدخال التعديلات على جهاز القضاء.
والاثنين الماضي، قرر نتانياهو إرجاء إقالة غالانت، بسبب التوترات الأمنية التي تشهدها البلاد.
كما جاء الاجتماع في ظل هجمات زادت وتيرتها مؤخرا، وبعد أيام قليلة من ضربات عبر الحدود في غزة ولبنان، وتصاعد حدة التوتر بين الإسرائيليين والفلسطينيين في أعقاب مداهمات الشرطة الإسرائيلية للمسجد الأقصى قبل أيام.
وهددت التوترات بالتحول إلى صراع أوسع نطاقا حيث ردت إسرائيل على وابل من الصواريخ بقصف أهداف مرتبطة بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة وجنوب لبنان.
وقال لبيد، إن "المعارضة ستدعم أي عمل توصي به الأجهزة الأمنية في مواجهة موجة الإرهاب".
لكن عاد فأكد أنه "يجب على نتانياهو سحب كل الصلاحيات في كل ما يتعلق بالحرم القدسي من وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي إيتمار بن غفير".
وبعد عام شهد تصاعد العنف بين إسرائيل والفلسطينيين، تفاقم التوتر مع تزامن شهر رمضان وعيد الفصح، خاصة في المسجد الأقصى.