حصيلة القتلى من الجانبين تجاوزت ألف شخص
حصيلة القتلى من الجانبين تجاوزت ألف شخص

ارتفعت حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي جراء هجمات حركة حماس الفلسطينية، إلى 73، وذلك بعدما نشرت وزارة الدفاع، الإثنين، أسماء 16 قتيلا جديدا عبر موقعها الإلكتروني.

وتعلن وزارة الدفاع الإسرائيلية، منذ الأحد، عن حصيلة القتلى، دون تحديد مواقع أو ملابسات مقتلهم، في ظل استمرار القتال ضد مسلحي حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة) في عدد من البلدات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة.

ووصل عدد القتلى الإسرائيليين بشكل عام إلى نحو 700 شخص، من بينهم جنود وأفراد شرطة ومدنيين، بحسب إحصاءات رسمية إسرائيلية.

وردت إسرائيل على هجمات حماس بشن غارات جوية على مواقع في قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 413 فلسطينيا، بحسب وزارة الصحة في غزة.

وصرح متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، الأحد، أن "العديد من المواطنين الأميركيين لقوا حتفهم" منذ بدء الهجوم المباغت الذي شنته حماس، مضيفا أن "المسؤولين الأميركيين ما زالوا على اتصال مع نظرائهم الإسرائيليين".

وشددت الولايات المتحدة على دعمها لإسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد الهجمات، في وقت تحدث فيه وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، مع نظرائه في مصر وتركيا والسعودية والإمارات، من أجل بذل الجهود لوقف الهجمات والإفراج عن المختطفين لدى حركة حماس.

آلاف النازحين يعودون إلى مناطقهم في شمال غزة (رويترز)
آلاف النازحين يعودون إلى مناطقهم في شمال غزة (رويترز)

أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، الإثنين، السماح للفلسطينيين بالعودة إلى شمالي قطاع غزة مشيا على الأقدام، عبر شارع صلاح الدين، وذلك بموجب اتفاق وقف إطلاق النار. 

وأوضح أدرعي في بيان، أن العودة ستكون متاحة أيضاً عبر محور نتساريم مرورا بشارع الرشيد (المحور الساحلي)، مشيراً إلى أن حركة السيارات المتجهة شمالاً ستخضع للتفتيش عبر محور صلاح الدين.

وشدد البيان على حظر انتقال المسلحين أو نقل أي وسائل قتالية عبر هذه المحاور، معتبراً ذلك خرقاً للاتفاق. 

كما حذر السكان من التعاون مع أي جهة قد تحاول استغلالهم لنقل وسائل قتالية أو مواد محظورة.

وفي الجنوب، حظر الجيش الإسرائيلي الاقتراب من محيط معبر رفح ومحور فيلادلفيا وتجمعات القوات في المنطقة. 

كما حذر من دخول البحر، مؤكداً استمرار الخطر على الصيادين والسباحين والغواصين.

واختتم البيان بالتأكيد على حظر الاقتراب من قوات الجيش المنتشرة في القطاع، أو التحرك باتجاه الأراضي الإسرائيلية والمنطقة العازلة.

وانسحب الجيش الإسرائيلي، الأحد، من محور "نتساريم" الذي يفصل جنوبي قطاع غزة عن وسطه وشماله، بعد نحو عام و3 أشهر من توغل الفرقة 36 الإسرائيلية في تلك المنطقة، باتجاه البحر.

ويأتي هذا الانسحاب ضمن تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، الذي يتبقى 20 يوما على انتهائها.

ويُتوقع خلال الفترة المتبقية إطلاق سراح دفعات إضافية من الرهائن الإسرائيليين، ليصل عددهم إلى 33 رهينة، مقابل إفراج إسرائيل عن سجناء فلسطينيين.