الجيش الإسرائيلي يتحضر لاجتياح بري
الجيش الإسرائيلي يتحضر لاجتياح بري

أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، عن قتل ستة قادة من حركة حماس في غزة، بضربات جوية متفرقة، منذ 7 أكتوبر.

وبدأ الجيش الإسرائيلي القصف على غزة بعد هجوم لحماس على مناطق محاذية للقطاع أوقع مئات القتلى، معظمهم مدنيون، ويتوقع أن يبدأ باجتياح بري.

وتسبب القصف الإسرائيلي بمقتل أكثر من 2670 شخصا، ربعهم من الأطفال، وإصابة أكثر من 9600 بجروح، معظمهم من المدنيين، وسط تقديرات بوجود المئات تحت الأنقاض بحسب مسؤولين في غزة.

كما تسبب هجوم حماس، وعمليات إطلاق الصواريخ، بسقوط أكثر من 1400 قتيل في إسرائيل، أغلبهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال.

وقال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور على أكس "نواصل استهداف قادة الإرهاب في قطاع غزة دون توقف".

وتضمن المنشور صور وأسماء القادة الذين أكد الجيش قتلهم في غزة.

وأوضح أدرعي أنه "تمت تصفية، معتز عيد، قائد المنطقة الجنوبية في الأمن العام، وعلي القاضي، قائد سرية من قوة النخبة في وسط جباليا شمالي القطاع".

وأضاف أن من بين القتلى أيضا "جواد أبو شمالة، مسؤول الاقتصاد في المكتب السياسي لحماس، وزكريا أبو معمر، رئيس دائرة العلاقات الوطنية في المكتب السياسي، ومراد أبو مراد، قائد التشكيل الجوي في لواء غزة، وبلال القدرة، قائد وحدة النخبة في كتيبة جنوب خان يونس".

ولم تعلق حركة "حماس"، المصنفة إرهابية، على الخبر، كما لم يتنس لموقع "الحرة" التأكد من صور القادة الذي أعلن الجيش الإسرائيلي قتلهم. 

وتستمر حصيلة الضحايا بالارتفاع مع دخول الحرب بين إسرائيل وغزة يومها العاشر، وسط استمرار الغارات الإسرائيلية على القطاع، وإطلاق الصواريخ من القطاع، وتفاقم معاناة المدنيين بسبب فقدان الاحتياجات الأساسية.

تدمير واسع في غزة عقب الحرب - فرانس برس
تدمير واسع في غزة عقب الحرب - فرانس برس

قالت هيئة البث الإسرائيلية (كان 11)، السبت، إن التقدم في المفاوضات يأتي نتيجة للضغوط المصرية للتوصل إلى اقتراح يمكن أن يكون مقبولاً لدى حركة حماس، على أساس افتراض أن إسرائيل قد توافق على خطة لإطلاق سراح 8 رهائن أحياء. ويتضمن العرض المصري أيضاً تسليم ثمانية جثامين.

ونقلت عن مصادر مطلعة على التفاصيل، بأن الاقتراح يتضمن أيضاً المطالبة بوقف الحرب استمراراً للاتفاق.

وأضافت أن إسرائيل نقلت رسمياً مطالبها في إطار المفاوضات إلى الوسطاء، والتي تتضمن، من بين أمور أخرى، زيادة عدد الرهائن المفرج عنهم، الأحياء والأموات. وتطالب إسرائيل أيضاً بتقصير المدة بين الإفراج الأول والثاني لصالح المفاوضات.

وأشارت إلى وجود فجوات في التفاؤل المعبر عنه بين المستويين السياسي والمهني. وقالت مصادر مشاركة في المحادثات إنه في هذا الوقت، يجب على إسرائيل أن تسعى للتوصل إلى اتفاق يؤدي لإطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء، وليس على مراحل تترك بعضهم محتجزين.