غالانت وصف عملية تحرير الرهينتين بـ"نقطة تحول" في الحرب ـ صورة أرشيفية.
غالانت وصف عملية تحرير الرهينتين بـ"نقطة تحول" في الحرب ـ صورة أرشيفية.

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت لجنود المشاة المتجمعين على حدود قطاع غزة، الخميس،  إنهم سيشاهدون قريبا الجيب الفلسطيني "من الداخل"، مما يشير إلى أن الغزو البري قد يكون وشيكا.

وأضاف بحسب بيان أوردته رويترز، "أنتم ترون غزة الآن من بعيد، وقريبا سترونها من الداخل. الأمر سيصدر".

وتستعد إسرائيل لشن هجوم جوي وبري وبحري واسع النطاق. وحشدت الدبابات وعشرات الآلاف من القوات على طول حدود غزة.

وفي خطوة تقرب أكثر من التكهنات المتعلقة بساعة انطلاق الهجوم البري، طلب الجيش الإسرائيلي، الجمعة، من السكان إخلاء مناطق شمالي قطاع غزة، بالتزامن مع حملة قصف جوي مكثفة يشهدها القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس.

وشنت إسرائيل غارات على قطاع غزة وأعلنت فرض حصار عليه عقب الهجوم الأكثر دموية على المدنيين في التاريخ الإسرائيلي والذي نفذته حركة حماس، في 7 أكتوبر.

وأسفر الهجوم الذي شنته حماس واستهدف مدنيين بالإضافة إلى مقرات عسكرية عن مقتل المئات واختطاف العشرات، أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء.

كما أسفر الرد الإسرائيلي الذي استهدف مناطق واسعة من غزة عن مقتل المئات، أغلبهم مدنيون وبينهم أطفال ونساء.

تدمير واسع في غزة عقب الحرب - فرانس برس
تدمير واسع في غزة عقب الحرب - فرانس برس

قالت هيئة البث الإسرائيلية (كان 11)، السبت، إن التقدم في المفاوضات يأتي نتيجة للضغوط المصرية للتوصل إلى اقتراح يمكن أن يكون مقبولاً لدى حركة حماس، على أساس افتراض أن إسرائيل قد توافق على خطة لإطلاق سراح 8 رهائن أحياء. ويتضمن العرض المصري أيضاً تسليم ثمانية جثامين.

ونقلت عن مصادر مطلعة على التفاصيل، بأن الاقتراح يتضمن أيضاً المطالبة بوقف الحرب استمراراً للاتفاق.

وأضافت أن إسرائيل نقلت رسمياً مطالبها في إطار المفاوضات إلى الوسطاء، والتي تتضمن، من بين أمور أخرى، زيادة عدد الرهائن المفرج عنهم، الأحياء والأموات. وتطالب إسرائيل أيضاً بتقصير المدة بين الإفراج الأول والثاني لصالح المفاوضات.

وأشارت إلى وجود فجوات في التفاؤل المعبر عنه بين المستويين السياسي والمهني. وقالت مصادر مشاركة في المحادثات إنه في هذا الوقت، يجب على إسرائيل أن تسعى للتوصل إلى اتفاق يؤدي لإطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء، وليس على مراحل تترك بعضهم محتجزين.