زعماء عرب حضروا القمة العربية الإسلامية في الرياض
زعماء عرب حضروا القمة العربية الإسلامية في الرياض

دعت إسرائيل، السبت، قادة الدول العربية إلى إدانة "المجازر" التي ارتكبتها حركة حماس والعمل على الإفراج الفوري عن الرهائن الذين تحتجزهم الحركة منذ السابع من أكتوبر.

وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي للإعلام العربي، عوفير جندلمان، على منصة "إكس": "ندعو جميع الزعماء العرب إلى العمل على الإفراج الفوري عن أكثر من 200 مختطف ومفقود يتم احتجازهم من قبل حماس، بمن فيهم أطفال رضع وصبيان وفتيات ونساء ورجال ومسنّون ومسنّات، وهم مسلمون ويهود وأبناء ديانات أخرى".

وأضاف: "عليكم أن تدينوا المجازر التي ارتكبتها حماس وقيامها بشن حرب على إسرائيل"، مشددا أن "الأعمال التي قامت بها حماس تخالف الشريعة الإسلامية. ".

واتهم المتحدث الإسرائيلي حركة حماس بأخذ "سكان غزة رهائن واستخدامهم كدروع بشرية".

وقال أيضا إن "إسرائيل تحرر سكان قطاع غزة من قبضة نظام القمع الإرهابي والعالم العربي من وجود حماس"، داعيا "جميع الزعماء العرب إلى التنسيق معنا بشأن إيجاد سبل لتوفير المعونات الإنسانية إلى سكان قطاع غزة".

وتستضيف السعودية زعماء الدول العربية والإسلامية، السبت، في قمة مشتركة غير عادية في الرياض مع سعي المملكة للضغط على الولايات المتحدة وإسرائيل من أجل إنهاء الأعمال العدائية في غزة.

وحضر العشرات من الزعماء، بمن فيهم الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، القمة التي من المتوقع أن تندد بشدة بالحملة الإسرائيلية في غزة وتدعو إلى وقف التهجير القسري للفلسطينيين بالقطاع.

ويشارك في القمة أيضا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والرئيس السوري بشار الأسد، الذي تم الترحيب بعودته إلى الجامعة العربية في وقت سابق من هذا العام.

وتشهد منطقة الشرق الأوسط حالة من التوتر منذ أن اجتاح مقاتلو حركة حماس إسرائيل يوم السابع من أكتوبر. وتقول إسرائيل إن هذا الهجوم أدى إلى مقتل 1200 شخص.

ومنذ ذلك الحين صعدت إسرائيل هجماتها على غزة حيث قُتل 11078 من سكان القطاع حتى أمس الجمعة، 40 بالمئة منهم أطفال، وفقا لمسؤولين فلسطينيين.

نتانياهو يدعو لدعم إسرائيل في غزة ولبنان وماكرون يطلب وقف إطلاق النار- أرشيفية
نتانياهو يدعو لدعم إسرائيل في غزة ولبنان وماكرون يطلب وقف إطلاق النار- أرشيفية

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، في محادثة مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الأحد، رفضه أي قيود من شأنها أن تعزز قوة إيران وما يصفه بـ"محور الشر"، بينما أكد الأخير ضرورة وقف إطلاق النار في لبنان وغزة.

وجدد نتانياهو موقف إسرائيل بأنه مثلما تدعم إيران كافة أجزاء "محوررها الإرهابي"، فمن المتوقع أن يقف أصدقاء إسرائيل خلفها، وعدم فرض قيود عليها من شأنها أن تعزز قوة طهران ومحورها، بحسب مراسل الحرة نقلا عن بيان لمكتب الحكومة.

وأضاف البيان أن رئيس الوزراء الإسرائيلي شدد على أن إجراءات بلاده ضد حزب الله تخلق "فرصة لتغيير الواقع" في لبنان لصالح الاستقرار والأمن والسلام في المنطقة برمتها.

واتفق الجانبان على تعزيز الحوار بشأن هذه المسألة خلال زيارة وزير الخارجية الفرنسي، الذي طلب زيارة إسرائيل.

وجاء في بيان لقصر الإليزيه أن الرئيس الفرنسي أكد لنتانياهو أن "التزام فرنسا بأمن إسرائيل لا يتزعزع"، لكنه شدد أيضا على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة ولبنان".

وقالت الرئاسة الفرنسية: "عشية الذكرى السنوية الأولى لهجوم حماس الإرهابي على إسرائيل، أعرب ماكرون عن تضامن الشعب الفرنسي مع الشعب الإسرائيلي"، وعن "اقتناعه بأن وقت وقف إطلاق النار حان".

وكان الرئيس الفرنسي دعا، السبت، إلى "وضع حد لتسليم الأسلحة اللازمة لشن المعارك في غزة".

وندد نتانياهو بذلك قائلا قائلا: "بينما تحارب إسرائيل القوى الهمجية التي تقودها إيران، يتعين على جميع الدول المتحضرة أن تقف بحزم إلى جانب إسرائيل.. إلا أن الرئيس ماكرون وغيره من القادة الغربيين يدعون الآن إلى حظر الأسلحة إلى إسرائيل. يجب أن يشعروا بالعار".