القوات الإسرائيلية تواصل عملياتها البرية بقطاع غزة
القوات الإسرائيلية تواصل عملياتها البرية بقطاع غزة

نشر الجيش الإسرائيلي، الأحد، صورا جديدة لقواته، قال إنها لجزء من عملياته البرية داخل غزة، بعد أن أعلن، وسط الأسبوع، أنه وصل إلى "قلب مدينة غزة".

وتظهر الصور التي نشرتها صفحة الجيش الإسرائيلي الرسمية، على منصة إكس، مجموعات من الجنود الإسرائيليين المشاة وسط مباني وأنقاض، إضافة إلى صور دبابات وآليات حربية وكلاب مدربة، بداخل ما قال إنه قطاع غزة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، في بيان عثوره على "أسلحة وذخائر وأجهزة متفجرة داخل روضة أطفال في غزة أثناء عملياته في شمال القطاع".

وقال الجيش إن اللواء 551 من قواته "دمر أسلحة عثر عليها في مناطق مدنية خلال الأسبوعين الماضيين، بالإضافة إلى العشرات من فتحات الأنفاق".

وكشفت إسرائيل، الثلاثاء، أن جيشها بات "في قلب مدينة غزة" مع دخول الحرب مع حماس شهرها الثاني، بعد أن أطلقت عمليات برية في القطاع.

واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة في السابع من أكتوبر، أدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وفق حصيلة معدلة نشرتها السلطات الإسرائيلية، السبت، وتم اختطاف 239 شخصا.

ومنذ ذلك الحين، ترد إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية برية لا تزال متواصلة. وبلغت حصيلة القتلى في غزة 11078 قتيلا، بينهم 4506 أطفال و3027 سيدة و678 مسنا وإصابة 27490 شخصا بجروح، إضافة إلى 2700 مفقود تحت الأنقاض، بحسب آخر الأرقام التي أعلنت عنها.

بعد غارة إسرائيلية على الضاحية
بعد غارة إسرائيلية على الضاحية

أصدرت وزارة الصحة اللبنانية، الأحد، بيانا بشأن ما تردد عن استخدام إسرائيل لليورانيوم المنضب في ضرباتها على لبنان.

وحسب البيان، تواصلت وزارة الصحة مع هيئة الطاقة الذرية، التي أكدت أنه "لا أدلة حتى الآن" على استخدام اليورانيوم في الضربات الإسرائيلية.

وأوضح البيان، نقلا عن مدير الهيئة، بلال نصولي، أنه "ليست هناك أدلة على استخدام اليورانيوم في الاعتداءات الإسرائيلية ضد لبنان حتى الساعة"، مضيفا أن بيانا علميا سيصدر بهذا الشأن، في وقت لاحق.

"أجبرتهم على استخدام كلتا يديهم".. كيف نفذت إسرائيل "ضربة البيجر"؟
حينما تلقى حزب الله اللبناني عرضًا قبل عامين للحصول على أجهزة النداء (البيجر) من شركة أبوللو، وجدوه مناسبا تماما لاحتياجاتهم كجماعة مترامية الأطراف من المقاتلين، حيث صُممت الأجهزة مصممة لتحمل ظروف ساحة المعركة.

لكن المفاجأة التي كشف عنها تقرير لصحيفة واشنطن بوست الأميركية هو أن تلك الأجهزة كانت جزء من خطة تعمل عليها الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) منذ عام 2015.

وشدد على أن الهيئة هي صاحبة الاختصاص والصلاحية في هذا الشأن، وتقوم بالتنسيق مع الجهات الرسمية والدولية المعنية في هذا الصدد.

كما شددت وزارة الصحة على توخي الدقة في تبني معلومات علمية وعدم التسرع في نشرها من دون التحقق من صحتها.

ودعت إلى مراجعة الجهات المعنية حرصا على صدقية المعلومات المتداولة وعدم التشكيك بها خصوصا أن لبنان بصدد التقدم بشكوى  ضد إسرائيل باستخدام "أسلحة محرمة دوليا"، ولكن بناء على معلومات موثقة ومؤكدة، بحسب البيان.

وفي وقت سابق، الأحد، قال مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، إن العديد من الضربات على لبنان انتهكت القانون الإنساني الدولي، في إشارة واضحة إلى القصف الإسرائيلي لأجزاء كبيرة من ذلك البلد.

وقالت وزارة الصحة إنه منذ الثامن من أكتوبر 2023، قتل 2036 شخصا، وأصيب 9653، وفق مراسلة الحرة.