نتانياهو يصافح جنودا بالتزامن مع استمرار القصف على غزة
نتانياهو يصافح جنودا بالتزامن مع استمرار القصف على غزة

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الأحد، إن إسرائيل عرضت تقديم الوقود لمستشفى الشفاء في غزة، الذي توقف عن العمل في خضم قتال عنيف مع حماس، لكن الحركة رفضت استلامه.

جاء ذلك في إطار رد نتانياهو على سؤال لشبكة (إن.بي.سي) الإخبارية عما إذا كانت مزاعم إسرائيل بأن حماس لها مركز قيادة تحت المستشفى الرئيسي في غزة تبرر تعريض حياة المرضى والأطفال للخطر.

وقال نتانياهو "بالعكس، عرضنا في الواقع الليلة الماضية منحهم ما يكفي من الوقود لتشغيل المستشفى وتشغيل الحضانات وما إلى ذلك لأننا (ليس لدينا) معركة مع المرضى أو المدنيين على الإطلاق".

وقال الجيش الإسرائيلي إنه مستعد لإجلاء الأطفال من مستشفى الشفاء، الأحد، لكن مسؤولين فلسطينيين قالوا إن من بالداخل ما زالوا محاصرين وإن ثلاثة أطفال حديثي الولادة توفوا، والعشرات عرضة للخطر بسبب انقطاع الكهرباء.

كما أن القتال مستعر على مقربة من المستشفى.

وسُئل نتانياهو عما إذا كان لدى إسرائيل خطة لتوصيل الوقود إلى غزة لتشغيل المستشفيات، فقال "عرضنا على مستشفى الشفاء الوقود، لكنهم رفضوا.

"حماس (التي) تختبئ في المستشفيات وتتمركز هناك، لا تريد الوقود للمستشفى.. يريدون الحصول على الوقود الذي سيأخذونه من المستشفيات لأنفاقهم، إلى آلة الحرب الخاصة بهم".

وتنفي حماس مزاعم إسرائيل بأن لها مراكز قيادة تحت مستشفى الشفاء ومستشفيات غزة الأخرى. ولم تعلق على الفور على تصريحات نتانياهو، بحسب ما أوردت "رويترز".

جنود إسرائيليون في جنوب لبنان - رويترز
جنود إسرائيليون في جنوب لبنان - رويترز

أبلغ مسؤول إسرائيلي صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" الاثنين أن الجيش الإسرائيلي يخطط للانسحاب من جنوب لبنان، الثلاثاء، مع انتهاء المهلة المحددة لذلك.

وقال المسؤول الذي تحدث للصحيفة شريطة عدم الكشف عن هويته "إننا نعتزم الانسحاب وتنفيذ الاتفاق"، مشيرا إلى مواصلة "التنفيذ الحازم وما حدث قبل السابع من أكتوبر لن يتكرر مرة أخرى.. سوف نهاجم كل تهديد نراه، وسوف نتأكد من أن حزب الله لن يفلت من العقاب ولن يتلقى تمويلاً من إيران... هذا لن يحدث ببساطة".

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن، الاثنين، أنه سيبقى في خمس "نقاط استراتيجية" في جنوب لبنان بشكل موقت، مع انتهاء مهلة انسحاب قواته من الجنوب اللبناني، الثلاثاء.

وقال المتحدث العسكري، ناداف شوشاني، للصحايين "بناء على الوضع الراهن، سنترك قوات محدودة منتشرة موقتا في خمس نقاط استراتيجية على طول الحدود مع لبنان، بحيث نواصل الدفاع عن سكاننا ونتأكد من عدم وجود تهديد فوري".

وأضاف أنه "إجراء موقت حتى تصبح القوات المسلحة اللبنانية قادرة على تطبيق القرار".

ووقع اتفاق لإطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله في 27 نوفمبر، بعد أكثر من شهرين من حرب تخللتها عملية برية إسرائيلية في الأراضي اللبنانية.

ونصّ الاتفاق على تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة الموقتة في الجنوب (يونيفيل)، وعلى انسحاب حزب الله من منطقة جنوب نهر الليطاني وتفكيك بناه العسكرية، على أن يتولى الجيش اللبناني المسؤولية بعد ذلك.