تشكل الجماعات الموالية لإيران الخطر الأكبر لتوسيع الصراع بين إسرائيل وحماس (تعبيرية)

هدد زعيم الحوثيين في اليمن، عبد الملك الحوثي، الثلاثاء، بمواصلة الهجمات على إسرائيل، قائلا إن قواته ستبحث عن السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر، ومضيق باب المندب، وفق رويترز.

وقال الحوثي في كلمة بثها التلفزيون: "عيوننا مفتوحة للرصد الدائم والبحث عن أي سفينة إسرائيلية في البحر الأحمر وباب المندب تحديدا، وما يحاذي المياه الإقليمية اليمنية".

وشنت جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل منذ السابع من أكتوبر، لكنها إما أُسقطت أو فشلت في إصابة أهدافها.

وأعلنت الحوثيون، الذين يسيطرون على مساحات شاسعة من اليمن بينها العاصمة، صنعاء، الخميس الماضي، إنهم أطلقوا صواريخ باليستية على أهداف إسرائيلية مختلفة، منها ما وصفه المتحدث العسكري باسم الجماعة بأنها "أهداف عسكرية في إيلات".

وقالت إسرائيل إنها استخدمت نظامها الدفاعي "السهم" لاعتراض صواريخ باليستية على بعد نحو 96 كيلومترا قبالة ساحل إيلات، لكنها لم تحدد مصدرها.

وكان الجيش الإسرائيلي قال، هذا الشهر، إنه نشر زوارق مسلحة بصواريخ في البحر الأحمر ضمن تعزيزاته العسكرية.

وجاءت الهجمات الأخيرة وسط قلق متزايد بشأن قدرة الميليشيات المدعومة من إيران على فتح جبهات متعددة ضد إسرائيل.

كانت إيلات هدفا لصواريخ ومسيرات بعيدة المدى أطلقها الحوثيون – صورة تعبيرية.
مع تزايد التهديدات من "وكلاء إيران".. إسرائيل في حالة "تأهب قصوى"
كان جنوب إسرائيل في حالة تأهب قصوى، الجمعة، بعد هجمات شنتها جماعات مسلحة في اليمن وسوريا، ما يعكس بحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، التهديدات الإقليمية المتزايدة التي تواجهها إسرائيل من المسلحين المدعومين من إيران في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

تدمير واسع في غزة عقب الحرب - فرانس برس
تدمير واسع في غزة عقب الحرب - فرانس برس

قالت هيئة البث الإسرائيلية (كان 11)، السبت، إن التقدم في المفاوضات يأتي نتيجة للضغوط المصرية للتوصل إلى اقتراح يمكن أن يكون مقبولاً لدى حركة حماس، على أساس افتراض أن إسرائيل قد توافق على خطة لإطلاق سراح 8 رهائن أحياء. ويتضمن العرض المصري أيضاً تسليم ثمانية جثامين.

ونقلت عن مصادر مطلعة على التفاصيل، بأن الاقتراح يتضمن أيضاً المطالبة بوقف الحرب استمراراً للاتفاق.

وأضافت أن إسرائيل نقلت رسمياً مطالبها في إطار المفاوضات إلى الوسطاء، والتي تتضمن، من بين أمور أخرى، زيادة عدد الرهائن المفرج عنهم، الأحياء والأموات. وتطالب إسرائيل أيضاً بتقصير المدة بين الإفراج الأول والثاني لصالح المفاوضات.

وأشارت إلى وجود فجوات في التفاؤل المعبر عنه بين المستويين السياسي والمهني. وقالت مصادر مشاركة في المحادثات إنه في هذا الوقت، يجب على إسرائيل أن تسعى للتوصل إلى اتفاق يؤدي لإطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء، وليس على مراحل تترك بعضهم محتجزين.