استئناف تدفق الغاز الطبيعي عبر خط أنابيب شرق المتوسط
استئناف تدفق الغاز الطبيعي عبر خط أنابيب شرق المتوسط

أعلنت شركة شيفرون، الثلاثاء، استئناف تدفق الغاز الطبيعي عبر خط أنابيب غاز شرق المتوسط من إسرائيل إلى مصر بعد توقف دام شهرا بسبب الحرب التي تخوضها إسرائيل مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة.

وقالت الشركة في بيان: "شيفرون ميديترينيان ليمتد تؤكد استئناف تدفق الغاز الطبيعي عبر خط أنابيب غاز شرق المتوسط يوم 14 نوفمبر 2023".

وتوقف تدفق الصادرات عبر خط غاز شرق المتوسط في العاشر من أكتوبر، وذلك بعد 3 أيام من بدء الصراع.

ويمتد خط أنابيب غاز شرق المتوسط من مدينة عسقلان في جنوب إسرائيل، على بعد نحو عشرة كيلومترات شمالي غزة، إلى العريش في مصر، حيث يتصل بخط أنابيب بري.

وخط الأنابيب الذي يبلغ طوله 90 كيلومترا الرابط الرئيسي بين حقل الغاز البحري ليفياثان، الذي تديره شيفرون، ومصر. ويضم كونسورتيوم ليفياثان الشركة المشغلة شيفرون ونيوميد إنرجي الإسرائيلية وريشيو إنرجيز.

وكانت شيفرون قالت الاثنين، إنها استأنفت توريد الغاز الطبيعي من حقل تمار البحري بعد شهر من إبلاغ إسرائيل لها بوقف العمل فيه بسبب العنف في المنطقة.

حزب الله اللبناني يتبادل إطلاق النار بشكل شبه يومي مع القوات الإسرائيلية
حزب الله اللبناني يتبادل إطلاق النار بشكل شبه يومي مع القوات الإسرائيلية

وسعت إسرائيل الثلاثاء أهدافها المعلنة لحرب غزة لتشمل تمكين السكان من العودة إلى المجتمعات التي تم إجلاؤهم منها في شمال إسرائيل نتيجة للهجمات التي تشنها جماعة حزب الله من لبنان.

وذكر مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أن مجلس الوزراء الأمني المصغر وافق على القرار خلال اجتماع الليلة الماضية.

وأشعل هجوم قادته حركة حماس في السابع من أكتوبر على جنوب إسرائيل فتيل حرب في غزة. وفتحت جماعة حزب الله المتحالفة مع إيران جبهة ثانية ضد إسرائيل في اليوم التالي وتصاعد القتال منذ ذلك الحين عبر الحدود الإسرائيلية اللبنانية مما يهدد باندلاع صراع إقليمي.

بعد تصريحات نتانياهو.. هل تتحول المواجهة مع حزب الله إلى حرب شاملة؟
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أن إسرائيل تعتزم توسيع المعركة العسكرية في الشمال مع حزب الله، في وقت لا يزال فيه الجيش الإسرائيلي يقاتل حماس في غزة منذ نحو سنة، الأمر الذي يطرح تساؤلات عن جاهزية الجيش لأداء هذه المهمة، والسيناريوهات المتوقعة لأي اجتياح بري لجنوب لبنان.

وجرى إجلاء عشرات الآلاف من الإسرائيليين من البلدات الواقعة على طول الحدود الشمالية التي تضررت بشدة من إطلاق الصواريخ، ولم يتمكنوا من العودة بعد.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي الاثنين إن "احتمالات التوصل إلى اتفاق تتضاءل مع استمرار جماعة حزب الله في ’ربط نفسها’ بحماس ورفضها إنهاء الصراع. وبالتالي فإن السبيل الوحيد المتبقي لضمان عودة (سكان) المجتمعات الشمالية في إسرائيل سيكون من خلال العمل العسكري".