جنود إسرائيليون قرب الحدود مع قطاع غزة (صورة تعبيرية)
جنود إسرائيليون قرب الحدود مع قطاع غزة (صورة تعبيرية)

أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، مقتل ضابط في المعارك التي يخوضها بغزة، ما يرفع عدد القتلى العسكريين في الهجوم البري على القطاع إلى 51.

وقال الجيش في بيان، إن النقيب شلومو بن نون، 22 عاما، قُتل أثناء القتال في شمال غزة، خلال عمله قائدا لسرية في الكتيبة 202 من لواء المظليين.

وبحسب الجيش الإسرائيلي، أصيب جندي احتياط من الكتيبة 75، اللواء السابع، وجندي احتياطي من الكتيبة 9215، اللواء 205، بجروح خطيرة خلال المواجهات الدائرة شمال قطاع غزة.

وقال الجيش إنه تم إجلاء المقاتلين لتلقي العلاج الطبي في المستشفى، وتم إبلاغ عائلاتهم.

وفي وقت سابق الخميس، أعلن الجيش الإسرائيلي، أن جنديين قتلا في مواجهات بشمال قطاع غزة، الأربعاء.

واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة في السابع من أكتوبر، أدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وتم اختطاف 239 شخصا، وفق السلطات الإسرائيلية.

ومنذ ذلك الحين، ترد إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية برية لا تزال متواصلة، وبلغت حصيلة القتلى في غزة أكثر من 11500 شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، فضلا عن إصابة نحو 29 ألف شخص، إضافة إلى أكثر من 2700 مفقود تحت الأنقاض، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، الأربعاء.

تدمير واسع في غزة عقب الحرب - فرانس برس
تدمير واسع في غزة عقب الحرب - فرانس برس

قالت هيئة البث الإسرائيلية (كان 11)، السبت، إن التقدم في المفاوضات يأتي نتيجة للضغوط المصرية للتوصل إلى اقتراح يمكن أن يكون مقبولاً لدى حركة حماس، على أساس افتراض أن إسرائيل قد توافق على خطة لإطلاق سراح 8 رهائن أحياء. ويتضمن العرض المصري أيضاً تسليم ثمانية جثامين.

ونقلت عن مصادر مطلعة على التفاصيل، بأن الاقتراح يتضمن أيضاً المطالبة بوقف الحرب استمراراً للاتفاق.

وأضافت أن إسرائيل نقلت رسمياً مطالبها في إطار المفاوضات إلى الوسطاء، والتي تتضمن، من بين أمور أخرى، زيادة عدد الرهائن المفرج عنهم، الأحياء والأموات. وتطالب إسرائيل أيضاً بتقصير المدة بين الإفراج الأول والثاني لصالح المفاوضات.

وأشارت إلى وجود فجوات في التفاؤل المعبر عنه بين المستويين السياسي والمهني. وقالت مصادر مشاركة في المحادثات إنه في هذا الوقت، يجب على إسرائيل أن تسعى للتوصل إلى اتفاق يؤدي لإطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء، وليس على مراحل تترك بعضهم محتجزين.