الرهينتان الإسرائيليتان اللتان أفرجت حماس عنهما الخميس
الرهينتان هما ميا شيم (21 عاما) التي تحمل الجنسيتين الفرنسية والإسرائيلية وعاميت سوسانا (40 عاما)"

 أكد الجيش الإسرائيلي، الخميس، تسلمه رهينتين أفرج عنهما من قطاع غزة عبر منظمة الصليب الأحمر الدولي.

وقال الجيش إنه من المتوقع تسلم الصليب الأحمر مزيدا من الرهائن الإسرائيليين "في الساعات القليلة المقبلة".

وقال مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إن الرهينتين اللتين تم تسلمهما هما ميا شيم (21 عاما) التي تحمل الجنسيتين الفرنسية والإسرائيلية وعاميت سوسانا (40 عاما)".

وفي وقت سابق، الخميس، أكدت اسرائيل أنها تلقّت "لائحة" جديدة بأسماء رهائن من نساء وأطفال محتجزين في قطاع غزة سيفرج عنهم في مقابل معتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية بموجب اتفاق الهدنة مع حركة حماس.

وبدأ سريان الهدنة في 24 نوفمبر وكان يفترض أن تنتهي الخميس عند الساعة السابعة صباحا (الخامسة ت غ) إلا أنها مددت في اللحظة الأخيرة. 

واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على مواقع عسكرية ومناطق سكنية محاذية لقطاع غزة، أدى إلى مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وتم اختطاف 240 شخصا، وفق السلطات الإسرائيلية.

وردت إسرائيل بقصف جوي وبحري وبري مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية برية، توقفت مع بدء الهدنة، الجمعة، وبلغت حصيلة القتلى في غزة نحو 15 ألفا، بينهم 6150 طفلا وأكثر من 4 آلاف امرأة، فضلا عن إصابة نحو 36 ألف شخص، فيما بلغ عدد المفقودين قرابة 7 آلاف مفقود، بحسب السلطات التابعة لحماس.

حزب الله اللبناني يتبادل إطلاق النار بشكل شبه يومي مع القوات الإسرائيلية
حزب الله اللبناني يتبادل إطلاق النار بشكل شبه يومي مع القوات الإسرائيلية

وسعت إسرائيل الثلاثاء أهدافها المعلنة لحرب غزة لتشمل تمكين السكان من العودة إلى المجتمعات التي تم إجلاؤهم منها في شمال إسرائيل نتيجة للهجمات التي تشنها جماعة حزب الله من لبنان.

وذكر مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أن مجلس الوزراء الأمني المصغر وافق على القرار خلال اجتماع الليلة الماضية.

وأشعل هجوم قادته حركة حماس في السابع من أكتوبر على جنوب إسرائيل فتيل حرب في غزة. وفتحت جماعة حزب الله المتحالفة مع إيران جبهة ثانية ضد إسرائيل في اليوم التالي وتصاعد القتال منذ ذلك الحين عبر الحدود الإسرائيلية اللبنانية مما يهدد باندلاع صراع إقليمي.

بعد تصريحات نتانياهو.. هل تتحول المواجهة مع حزب الله إلى حرب شاملة؟
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أن إسرائيل تعتزم توسيع المعركة العسكرية في الشمال مع حزب الله، في وقت لا يزال فيه الجيش الإسرائيلي يقاتل حماس في غزة منذ نحو سنة، الأمر الذي يطرح تساؤلات عن جاهزية الجيش لأداء هذه المهمة، والسيناريوهات المتوقعة لأي اجتياح بري لجنوب لبنان.

وجرى إجلاء عشرات الآلاف من الإسرائيليين من البلدات الواقعة على طول الحدود الشمالية التي تضررت بشدة من إطلاق الصواريخ، ولم يتمكنوا من العودة بعد.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي الاثنين إن "احتمالات التوصل إلى اتفاق تتضاءل مع استمرار جماعة حزب الله في ’ربط نفسها’ بحماس ورفضها إنهاء الصراع. وبالتالي فإن السبيل الوحيد المتبقي لضمان عودة (سكان) المجتمعات الشمالية في إسرائيل سيكون من خلال العمل العسكري".