الهجوم وقع باستخدام سلاح ناري بمستوطنة راموت في القدس الشرقية
الهجوم وقع باستخدام سلاح ناري بمستوطنة راموت في القدس الشرقية

قتل الحاخام، إليمالك واسرمان (73 عاما)، عميد المحكمة الحاخامية في أشدود، في عملية إطلاق نار وقعت في القدس، صباح الخميس، وأسفرت عن قتلى وجرحى، وفقا لوسائل إعلام إسرائيلية وبينها "تايمز أوف إسرائيل".

وقتل 3 أشخاص، وهم الحاخام واسرمان وامرأتين، وأصيب 7 آخرون بجروح، بينهم 4 بحالة خطيرة، في عملية إطلاق نار قرب أحد مداخل القدس، الخميس.

وقال مراسل "الحرة" إن "فتاة تبلغ من العمر 16 عاما قتلت في عملية إطلاق النار"، فيما أفاد جهاز الإسعاف الإسرائيلي بمقتل شابة أخرى "تبلغ الرابعة والعشرين".

ولفت قائد شرطة القدس، دورون ترجمان، إلى أن المنفذين هما من سكان القدس الشرقية، أتيا في سيارة، ونفذا العملية بواسطة مسدس ورشاش "أم 16".

وأكدت هيئة البث الإسرائيلية أن عناصر من الشرطة اقتحموا منزل عائلة منفذي عملية إطلاق النار بالقدس واعتقلوا عددا من أفرادها.

وقالت الشرطة الإسرائيلية "منفذا الهجوم شقيقان، هما أسيران سابقان ينتميان لحماس، من قرية صور باهر جنوب القدس".

نتانياهو يتوعد حماس

وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، حركة حماس قائلا "كل مخربي حماس هم في عداد الموتى في القدس وغزة والضفة وفي كل مكان، وسنواصل توزيع السلاح على المواطنين".

وقال تعليقا على العملية: "رد الفعل السريع لمقاتلين اثنين (جنديين) ومدني قضى على الإرهابيين وحال دون وقوع هجوم أكثر خطورة في القدس".

وأكد نتانياهو: "سنواصل توزيع الأسلحة على المدنيين"، وقال إنه "إجراء يثبت نفسه مرارا وتكرارا في الحرب ضد الإرهاب".

وكانت الشرطة قد أعلنت في وقت سابق "قتل شخصين يشتبه في ضلوعهما في إطلاق النار" قرب محطة توقف للحافلات عند المدخل الشمالي للقدس.

ووقع الهجوم باستخدام سلاح ناري بمستوطنة راموت في القدس الشرقية، على ما أفاد جهاز الإسعاف.

نتانياهو
نتانياهو

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الأحد، أن اليوم تاريخي بالنسبة للشرق الأوسط بعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا.

وقال نتانياهو، خلال وجوده قرب الحدود مع سوريا، رفقة وزير الدفاع يسرائيل كاتس، إن  "هذا يوم تاريخي في الشرق الأوسط. نظام الأسد حلقة مركزية في محور الشر الإيراني - لقد سقط هذا النظام".

واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي أن "هذه نتيجة مباشرة للضربات التي وجهناها إلى إيران وحزب الله، الداعمين الرئيسيين. أدى هذا إلى خلق سلسلة من ردود الفعل في جميع أنحاء الشرق الأوسط لجميع أولئك الذين يريدون التحرر من نظام القمع والطغيان".

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، انتشار قواته في المنطقة العازلة منزوعة السلاح في الجولان، جنوب غربي سوريا، على أطراف الهضبة التي سيطرت عليها إسرائيل عام 1967 وأعلنت ضمها لاحقا.

وقال الجيش في بيان: "في ضوء الأحداث في سوريا وبناء على تقييم الوضع وإمكانية دخول مسلحين إلى المنطقة الفاصلة العازلة قام جيش الدفاع بنشر قوات في المنطقة الفاصلة العازلة وفي عدة نقاط دفاعية ضرورية".

وأكد الجيش في بيانه أنه "لا يتدخل" في الأحداث الواقعة في سوريا، مضيفا أنه "تقرر فرض منطقة عسكرية مغلقة ابتداء من اليوم (الأحد) في المناطق الزراعية في منطقة ماروم جولان، هين زيفان وبقعاتا وخربة عين حور".

وفي كلمته أشار نتانياهو إلى أن الوضع الحالي "يخلق فرصًا جديدة ومهمة جدًا لدولة إسرائيل. لكنها أيضا لا تخلو من المخاطر". 

وأوضح: "نحن نعمل أولا وقبل كل شيء لحماية حدودنا. وقد تمت السيطرة على هذه المنطقة منذ ما يقرب من 50 عامًا من خلال المنطقة العازلة التي تم الاتفاق عليها عام 1974، وهي اتفاقية فصل القوات (فك الاشتباك). وانهار هذا الاتفاق وتخلى الجنود السوريون عن مواقعهم. وبالتعاون مع وزير الدفاع، وبدعم كامل من الكابينيت، أصدرت تعليماتي أمس للجيش الإسرائيلي بالاستيلاء على المنطقة العازلة ومواقع القيادة المجاورة لها. ولن نسمح لأي قوة معادية بأن تستقر على حدودنا".

وأوضح " في الوقت نفسه، نعمل على اتباع سياسة حسن الجوار".

من جانبه قال وزير الدفاع الاسرائيلي يسرائيل كاتس، إن "سقوط الأسد يشكل ضربة قاسية لمحور الشر الإيراني، الذي وضع لنفسه هدف تدمير دولة إسرائيل. لقد تم قطع أذرع الأخطبوط واحدة تلو الأخرى. لقد جئنا إلى هنا لنقول بوضوح إننا عازمون على توفير الأمن للبلدات في هضبة الجولان. لقد أصدرنا تعليمات إلى جيش الدفاع الإسرائيلي - رئيس الوزراء وأنا - بموافقة الكابينيت، بالاستيلاء على المنطقة العازلة ونقاط المراقبة لضمان حماية جميع البلدات الإسرائيلية في مرتفعات الجولان - اليهود والدروز - حتى لا يتم كشفها للتهديدات من الجانب الآخر".

وتابع: "نحن عازمون على عدم السماح بالعودة إلى الوضع الذي كان عليه في السادس من أكتوبر، لا في هضبة الجولان ولا في أي مكان آخر".