الشرطة الإسرائيلية أعلنت الخميس أن مهاجمين فلسطينيين اثنين قتلا ثلاثة أشخاص على الأقل في هجوم بالقدس
الشرطة الإسرائيلية أعلنت الخميس أن مهاجمين فلسطينيين اثنين قتلا ثلاثة أشخاص على الأقل في هجوم بالقدس

قالت الشرطة الإسرائيلية، الجمعة، إن أحد الجنود الإسرائيليين، قتل مدنيا إسرائيليا، بعدما ظنّ أنه رفيق لشخصين من حماس المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى، أطلقا النار في محطة للحافلات في القدس.

وأضافت الشرطة في بيان، أن "الجندي الإسرائيلي أصاب مدنيا يدعى يوفال دورون كاسلمان بجروح مميتة، قبل أن يتوفى في المساء".

وقتل المهاجمان، وهم فلسطينيان من القدس الشرقية، ثلاثة أشخاص خلال ساعة الذروة، صباح الخميس، قبل أن يقتلهما جنديان خارج الخدمة والمدني الذي يدعى يوفال دورون كاسلمان.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن كاسلمان بلغ 38 عاما الجمعة.

وجاء في بيان الشرطة أن "نتائج التحقيق تشير حتى الآن إلى أنه خلال الهجوم، حدد أحد جنود الجيش الإسرائيلي واشتبه خطأً في أن الراحل يوفال (دورون كاسلمان)، الذي تصرف بشجاعة لتحييد الإرهابيين، هو إرهابي ثالث".

وأضاف البيان أن "هذا الجندي أطلق النار عليه أيضا مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة ووفاته بشكل مأساوي الليلة".

وتظهر لقطات كاميرا مراقبة حصلت عليها "رويترز" سيارة بيضاء تتوقف بجوار محطة الحافلات المزدحمة.

ثم خرج رجلان وسحبا بنادقهما وهاجما الحشد بينما هرب الناس. وبعد ذلك بوقت قصير أُطلق النار على المهاجمين الفلسطينيين.

ويظهر مقطع فيديو منشور على وسائل التواصل الاجتماعي كاسلمان وهو يستخدم سلاحه ضد أحد المهاجمين قبل أن يلقي ببندقيته بعيدا ويجثو على ركبتيه رافعا يديه في الهواء كما لو كان يشير إلى عدم إطلاق النار.

وجاء في بيان الشرطة "نشاطر الحزن مع أفراد أسرة الراحل يوفال الذي تصرف بشجاعة وأنقذ الأرواح، ونقدم التعازي لعائلات القتلى الآخرين الذين سقطوا في الهجوم ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى".

وقتل 3 أشخاص وأصيب 7 آخرون بجروح، في عملية إطلاق نار قرب أحد مداخل القدس، الخميس.

ولفت قائد شرطة القدس، دورون ترجمان، إلى أن المنفذين هما من سكان القدس الشرقية، أتيا في سيارة، ونفذا العملية بواسطة مسدس ورشاش "أم 16".

وكانت الشرطة قد أعلنت في وقت سابق "قتل شخصين يشتبه في ضلوعهما في إطلاق النار" قرب محطة توقف للحافلات عند المدخل الشمالي للقدس.

مطار بن غوريون في إسرائيل
مطار بن غوريون في إسرائيل "أرشيف"

شهد مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب تراجعا بنسبة 43 بالمئة في أعداد المسافرين، خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، وفقا لوكالة بلومبرغ.

ويُعزى هذا الانخفاض الكبير إلى تداعيات هجوم 7 أكتوبر والتوترات المتصاعدة بالمنطقة والتي دفعت العديد من شركات الطيران إما إلى تعليق رحلاتها بالكامل نحو إسرائيل أو تقليصها.

واستقبل المطار الرئيسي في إسرائيل 10.85 مليون مسافر دولي بين يناير وسبتمبر، بانخفاض من 19.01 مليون في عام 2023، وفقا لما ذكرته سلطة المطارات في البلاد، الثلاثاء.

وفي ظل تقلص الخدمات المقدمة من شركات الطيران الأجنبية، تحول عدد متزايد من المسافرين إلى شركات الطيران الإسرائيلية، ما أدى إلى نمو ملحوظ في حركة الركاب على متن الشركات الوطنية، التي سجلت زيادة تصل إلى 25 بالمئة في عدد مسافريها.

ومنذ هجوم 7 أكتوبر واندلاع الحرب في غزة، اتخذت العديد من شركات الطيران قرارات متكررة ومفاجئة بتعليق رحلاتها إلى إسرائيل ثم استئنافها.

ومع امتداد رقعة الصراع لتشمل لبنان، تفاقمت الاضطرابات في الحركة الجوية بالمنطقة بشكل ملحوظ. وقد أدى هذا التصعيد إلى زيادة حدة التقلبات في جداول الرحلات وخيارات السفر المتاحة أمام المسافرين في المنطقة.

وسبق أن أوصت وكالة سلامة الطيران الأوروبية بأن تتجنب الطائرات التجارية المجال الجوي الإسرائيلي واللبناني، مما دفع عددا من شركات الطيران إلى التوقف عن الطيران إلى كلا البلدين.

كما تُجبر شركات الطيران التي تحلق فوق المنطقة على اتخاذ مسارات جديدة فوق المجالين الجوي المصري والسعودي لتجنب نقاط الاضطرابات المحتملة.