طلب هرتسوغ جاء خلال اجتماع في دبي
طلب هرتسوغ جاء خلال اجتماع في دبي

طلب رئيس إسرائيل، إسحاق هرتسوغ، الخميس، من الرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، استخدام "ثقله السياسي" في المساعدة في تحرير جميع الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة.

وجاء طلب هرتسوغ خلال اجتماع في دبي، بحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي للرئيس الإسرائيلي.

وورد في البيان "ناشد الرئيس صديقه، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، استخدام كامل ثقله السياسي في دعم وتعجيل عودة الرهائن إلى بيوتهم".

وهرتسوغ متواجد في الإمارات لحضور قمة المناخ التابعة للأمم المتحدة "كوب28"، التي تستمر من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر. ومنصب الرئيس الإسرائيلي شرفي إلى حد كبير ولا يتمتع بسلطات تنفيذية.

وهذه هي الرحلة الخارجية الأولى لهرتسوغ منذ الهجوم الذي شنه مقاتلو حماس في السابع من أكتوبر.

وتتمتع الإمارات بنفوذ إقليمي، إلا أن قطر ومصر هما اللتان تتوسطان بين إسرائيل وحماس للإفراج عن الرهائن، وهي جهود أدت حتى الآن إلى الإفراج عن 99 إسرائيليا وأجنبيا.

وأطلقت إسرائيل سراح 210 سجناء فلسطينيين مقابل الرهائن الإسرائيليين المُفرج عنهم.

وأشار البيان الإسرائيلي أيضا إلى أن إسرائيل تعاونت مع الإمارات حتى تتمكن الدولة الخليجية من إرسال مساعدات إلى غزة وبناء مستشفى ميداني والمساعدة في نقل أطفال مصابين من غزة لتلقي الرعاية الطبية في الإمارات.

وذكر تقرير لوكالة أنباء الإمارات أن الرئيسين بحثا العلاقات بين بلديهما والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

مدرعات إسرائيلية قرب الحدود مع سوريا - أسوشيتد برس
مدرعات إسرائيلية قرب الحدود مع سوريا - أسوشيتد برس

نددت سوريا، الثلاثاء، بأحدث الهجمات الإسرائيلية على أراضيها، ودعت السوريين إلى رفض أي محاولات "لتهجيرهم أو فرض واقع جديد بالقوة" على الأرض.

جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية السورية عقب قصف إسرائيلي أودى بحياة ستة أشخاص في جنوب سوريا في وقت سابق من اليوم.

وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته اشتبكت مع مسلحين هناك أطلقوا النار عليهم.

ووقع تبادل إطلاق النار بين مواطنين وقوات من الجيش الإسرائيلي، فيما قال الأخير إنه تعرض لرصاص مسلحين ورد عليه، وقالت الرواية الرسمية السورية إن الجيش الإسرائيلي حاول التدخل في إحدى القرى وقصفها بقذائف دبابات.

بيان الجيش الإسرائيلي ذكر أن قواته "رصدت عددا من العناصر الإرهابية المسلحين أطلقوا النار نحو قوات جيش الدفاع في منطقة جنوب سوريا، حيث ردت القوات بإطلاق النار ومن ثم هاجمت مسيرة لجيش الدفاع الإرهابيين".

فيما نقلت وكالة الأنباء السورية (سانا)، أن القوات الإسرائيلية توغلت في بلدة كويا غربي درعا وسط تحليق مكثف لطيران الاستطلاع، وقامت بقصفها بعدة قذائف دبابات.

المرصد السوري لحقوق الإنسان، قال إن قوة عسكرية إسرائيلية "حاولت التوغل في قرية كويا، مما تسبب في اندلاع اشتباكات بينها وبين شبان من المنطقة أجبروها على الانسحاب".

وكان الجيش الإسرائيلي شن ضربات جديدة استهدفت قاعدتين عسكريتين في سوريا، صباح الثلاثاء.

وقال المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، في بيان، إنه تم "قصف قدرات عسكرية متبقية في محيط القاعدتين العسكريتين السوريتين تدمر وT4".

وحسب تقرير أوردته القناة 12 الإسرائيلية، فإن الغارة على قاعدة "T4 - تي فور"، دمّرت برج المراقبة ومدارج الإقلاع والهبوط وحظائر الطائرات، مما جعل القاعدة غير صالحة للاستخدام، بعد أن كانت الغارة السابقة قد أسفرت عن تدمير نحو 20 طائرة من طراز "سوخوي" روسية الصنع.