صورة نشرها الجيش الإسرائيلي لقادة حماس العسكريين
صورة نشرها الجيش الإسرائيلي لقادة حماس العسكريين | Source: Twitter/@AvichayAdraee

نشر الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، صورة توضيحية لأحد عشر قائدا عسكريا في حركة حماس، مشيرا إلى أنه قتل خمسة منهم. 

ومن بين الأشخاص الذين ظهروا في الصورة، وقال الجيش إنه قتلهم، قائد القوة الجوية التابعة لحماس، عصام أبو زكبة، وقائد لواء شمال القطاع، أحمد الغندور، وقائد كتيبة وسط جباليا، إبراهيم البياري، وقائد كتيبة إسناد، رأفت سلمان، ونائب قائد لواء شمال القطاع، وائل رجب. 

وأضاف الجيش أن الصورة النادرة لقادة حماس التقطت بينما كانت المجموعة تختبئ في نفق أسفل حي سكني بالقرب من المستشفى الإندونيسي في مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.

وحللت وحدة استخبارات إسرائيلية، الصورة بعد الاستيلاء عليها في غزة لكنها لم تكشف عن الجهة التي التقطت الصورة. ولم يتسن على الفور التحقق بشكل مستقل من بعض تفاصيل الصورة، بما في ذلك تاريخها وموقعها الدقيق.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الثلاثاء، خلال اجتماعه مع عائلات الرهائن المتبقين في غزة، إن القوات قتلت نحو نصف قادة كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، لكنه لم يذكر أسماء وتفاصيل جميع القتلى.

ويظهر القادة في الصورة وهم يجلسون على طاولة طويلة ومنخفضة وأمامهم بعض الفواكه والمشروبات.

ويقول الجيش الإسرائيلي إن حماس بنت شبكة واسعة من الأنفاق على مدار 15 عاما وأنها تحتوي على مراكز قيادة، وإن الحركة تستخدمها لتخزين الصواريخ، فضلاً عن توفير وسيلة للمسلحين للتحرك دون أن يلاحظهم أحد". 

وأكدت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الشهر الماضي أن ثلاثة على الأقل من الرجال الذين يظهرون في الصورة قتلوا، بمن فيهم أحمد الغندور، ونائبه وائل رجب، بالإضافة إلى رأفت سلمان.

وأطلقت إسرائيل حملتها على قطاع غزة المكتظ بالسكان ردا على هجوم شنه مقاتلو حماس في السابع من أكتوبر الماضي على بلدات إسرائيلية مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 240 وفقا للإحصاء الإسرائيلي.

وقال المكتب الإعلامي لحماس، الثلاثاء، إن عدد القتلى الفلسطينيين جراء الهجمات الإسرائيلية، تجاوز 16248 منهم 7112 طفلا و4885 امرأة مع وجود آلاف آخرين في عداد المفقودين ويخشى أن يكونوا مدفونين تحت الأنقاض.

تل أبيب
منتدى رجال الأعمال في إسرائيل حذر من تجاهل تجميد إقالة رئيس جهاز الشاباك

حذر منتدى رجال الأعمال في إسرائيل، الجمعة، من اتخاذ خطوات تصعيدية تصل إلى حد شل المرافق الاقتصادية في البلاد، في حال تجاهلت الحكومة قرار المحكمة العليا بتجميد إقالة رئيس جهاز الشاباك، رُونِن بار، حتى البت في الالتماسات المقدمة ضد القرار.

وقال المنتدى في بيان: "إذا لم تحترم الحكومة القرار القضائي وتعمد إلى تجاوز سلطة المحكمة، فإننا لن نقف مكتوفي الأيدي"، مضيفًا أن "التهديد الحقيقي للدولة ليس في القرارات القضائية، بل في المساس بسيادة القانون وتفكيك مؤسسات الدولة من الداخل".

ويأتي هذا التهديد وسط تصاعد غير مسبوق في التوتر بين الحكومة والمؤسسة القضائية، عقب قرار الحكومة بالإجماع إقالة بار، وما تبعه من موجة احتجاجات داخلية وانتقادات حادة من المعارضة ومنظمات مدنية، تتهم رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بالسعي لإسكات من يحققون في قضايا فساد تمس مقربين منه.

وأشار المنتدى إلى أن "جهاز الأمن العام ليس شأنًا سياسياً، بل ركيزة أمنية للدولة، وإقالة رئيسه في ظل الحرب والتحقيقات المستمرة يمثل مسًا خطيرًا باستقرار المنظومة الأمنية والاقتصادية على حد سواء".

وأصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية، الجمعة، أمرا احترازيا يقضي بتجميد قرار الحكومة إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رُونِن بار، وذلك حتى البت في سلسلة من الالتماسات القضائية التي قُدّمت ضد الإقالة.

ويأتي هذا القرار في أعقاب تصويت الحكومة بالإجماع الليلة الماضية لصالح الإقالة، ما أثار موجة من الغضب والمعارضة.

وقدّمت خمسة التماسات ضد القرار إلى المحكمة، بينها التماس من أحزاب المعارضة "هناك مستقبل" و"المعسكر الرسمي" و"إسرائيل بيتنا" و"الديمقراطيون"، إلى جانب منظمات مجتمع مدني مثل "الحركة من أجل جودة الحكم"، و"منتدى درع لإسرائيل"، و"مبادرة آلة الحقيقة".

وجاء في الالتماسات أن القرار يشكل "تضارب مصالح حاد" لرئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، كونه مرتبطًا بتحقيقات يجريها الشاباك ضد مقربين منه في قضية "قطر غيت".