إسرائيل قالت إن طائرتها تصدت للهدف
إسرائيل قالت إن طائرتها تصدت للهدف

أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، أن طائرة حربية تابعة له تصدت لهدف جوي معاد فوق البحر الأحمر، كان في طريقه إلى الأراضي الإسرائيلية.

ولم تكشف التصريحات الإسرائيلية المزيد عن طبيعة الهدف لكن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، قال في تصريحات متزامنة إن "هجوم الحوثيين ضد بلادنا يتم بتوجيه ايراني".

والثلاثاء، أعلن المتمرّدون الحوثيون في اليمن استهداف سفينة في البحر الأحمر بضربة صاروخية، وإطلاق مسيّرات باتّجاه إسرائيل دعما لغزة.

وأفاد الحوثيون في بيان بأنهم نفّذوا "عمليةَ استهدافٍ لسفينةٍ تجارية" عرّفوا عنها باسم "إم إس سي يونايتد MSC UNITED "بصواريخَ بحريةٍ مناسبة".

كما أكدوا إطلاق "عددٍ من الطائراتِ المسيرةِ على أهدافٍ عسكريةٍ" في جنوب إسرائيل.

وتعد العملية الأخيرة ضمن سلسلة هجمات بالصواريخ والمسيّرات نفّذها الحوثيون منذ اندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس في السابع من أكتوبر.

ويؤكد الحوثيون أنهم يستهدفون إسرائيل والسفن المرتبطة بها في مسعى لدفعها لوقف هجومها على قطاع غزة.

وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أن "انفجارات سُمعت وشوهدت صواريخ" قرب ميناء الحديدة على الساحل الغربي لليمن، مضيفة أن السفينة التي كانت تبحر في المكان وأفراد طاقمها بخير.

وواصلت السفينة رحلتها لاحقا من دون الإعلان عن تعرّضها لأي أضرار تذكر أو إصابات في صفوف أفراد طاقمها، وفق الهيئة البريطانية.

وجاء ذلك بعد انفجارين آخرين في وقت سابق الثلاثاء وقعا بالقرب من سفينة قبالة الحديدة أيضًا، وفقًا للوكالة البحرية البريطانية.

وسُمع دوي انفجارات قبالة سواحل جنوب شبه جزيرة سيناء المصرية الثلاثاء، وفق ما أوردت قناة مقربة من الحكومة، فيما أفاد شهود عيان بأنهم رأوا جسما يسقط في خليج العقبة.

وقالت قناة "القاهرة" الإخبارية إن الانفجارات وقعت على بعد كيلومترين تقريبا من مدينة دهب الساحلية المصرية.

وصرّح شاهد عيان لوكالة فرانس برس "سمعنا انفجارا كبيرا ناحية البحر وبعدها سقط جسم غريب في المياه".

ولم يتم الإبلاغ عن تسجيل خسائر.

اجتماع للحكومة الإسرائيلية  - صورة أرشيفية - رويترز
اجتماع للحكومة الإسرائيلية - صورة أرشيفية - رويترز

يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، مساء السبت، مشاورات لتلقي تقرير مفصل من فريق التفاوض الذي عاد من الدوحة، والبت في الخطوات المقبلة لإطلاق سراح الرهائن.

ورد مكتب نتانياهو على إعلان حماس باستعدادها إطلاق سراح رهينة إسرائيلية تحمل الجنسية الأميركية إضافة إلى أربعة جثامين ضمن اتفاق.

وقال مكتب نتانياهو، إن إسرائيل قبلت بمقترح ويتكوف، لكن حماس تصر على رفضها وتستمر في ممارسة الحرب النفسية.

فيما طالبت عائلات الرهائن بالتوصل بشكل فوري لاتفاق شامل لاستعادة جميع الرهائن المحتجزين في غزة وعددهم تسعة وخمسون.

وتعرض الأجهزة الأمنية، مساء السبت، على رئيس الوزراء عدة خيارات تتعلق بعمليات عسكرية أكثر هجومية في غزة، لكنها لا تصل إلى حد القتال الفعلي، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.

وتأتي هذه الخطوة بعد نحو أسبوعين من انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق، واستمرار وقف إطلاق النار دون إطلاق سراح الرهائن، على الرغم من تصريحات سابقة لنتانياهو والمقربين منه بأنهم لن يسمحوا بذلك.

وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن حركة حماس وافقت على اقتراح المبعوث الأميركي، آدم بولر، لكن هذا لم يتم مناقشته في جولة المحادثات في الدوحة.

وأشارت إلى أنه في الوقت نفسه، كانت رسالة التهديد التي وجهها المبعوث، ستيف ويتكوف، إلى حماس تهدف إلى الضغط عليها للموافقة على الاقتراح الذي نوقش في الدوحة في الأيام الأخيرة.

وتضمن الاقتراح  إطلاق سراح خمسة رهائن أحياء، وتسليم عدد آخر من الجثامين، مقابل إطلاق سراح معتقلين فلسطينيين، ووقف إطلاق النار لمدة خمسين يوما، وعودة إدخال المساعدات الإنسانية، والتزام إسرائيل بالمفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق.