وزير الدفاع الإسرائيلي يتحدث عن مواصلة الحرب
وزير الدفاع الإسرائيلي يتحدث عن مواصلة الحرب

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الثلاثاء، أن حركة حماس "لن تحكم غزة" بعد الحرب، وأن إسرائيل ستحكم القطاع عسكريا وليس مدنيا.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، أمام لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، إن "لدولة إسرائيل هدفين في قطاع غزة وشرطا مهما لتحقيقهما. والهدفان هما القضاء على حماس كمنظمة عسكرية وحكومية، وعودة المختطفين إلى منازلهم".

وأضاف أن "الشرط لتحقيق ذلك هو الوحدة على المستوى الوطني. إذا لم نكن متحدين، فإن الطرف الوحيد الذي سيستفيد هو حماس".
 
وأضاف غالانت أنه "بعد الحرب، عندما تنتهي، أعتقد أنه من الواضح تماما أن حماس لن تحكم غزة، وأن إسرائيل ستحكم عسكريا وليس مدنيا".

وأفاد مراسل الحرة بأن الوزير قدم مراجعة أمنية لأعضاء لجنة شؤون الخارجية والأمن  في الكنيست، وجرت المراجعة في مكتب وزير الدفاع في مقر هيئة الأركان في تل أبيب.

وقال بيان صادر عن مكتب الوزير أنه استعرض أمام أعضاء الكنيست "التحديات والمهام" التي يواجهها الجيش الإسرائيلي فيما يتعلق بالعملية العسكرية لتفكيك حماس في قطاع غزة، وتناول التحديات الأمنية في مختلف ساحات القتال، وأجاب على أسئلة أعضاء الكنيست حول مختلف القضايا".

وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، نفى التقارير التي أفادت بموافقة البلاد على إطار عمل طُرح خلال مباحثات جرت في باريس للتوصل إلى اتفاق جديد مع حماس، فيما جددت الأخيرة تمسكها بشرط "وقف شامل" للحرب، قبل إبرام أي اتفاقات.

وجاء تعليق رئاسة الوزراء الإسرائيلية، ردا على تقارير  إعلامية غربية، أوردت أن إسرائيل اتفقت مع الولايات المتحدة ومصر وقطر على إطار عمل يفضي إلى صفقة تشمل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين بقطاع غزة على مراحل، مقابل إطلاق سراح الآلاف من السجناء الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

مظاهرة في إسرائيل للضغط على الحكومة من أجل العمل على تحرير الرهائن
"اتفاق المراحل الثلاث".. بين النفي الإسرائيلي و"شرط" حماس
نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، التقارير التي أفادت بموافقة إسرائيل على إطار عمل طُرح خلال المباحثات التي جرت في باريس للتوصل إلى اتفاق جديد مع حماس، فيما جددت هذه الأخيرة، من جانبها، تمسكها بشرط وقف "شامل للحرب" قبل إبرام أي صفقة.

نتانياهو
نتانياهو

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الأحد، أن اليوم تاريخي بالنسبة للشرق الأوسط بعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا.

وقال نتانياهو، خلال وجوده قرب الحدود مع سوريا، رفقة وزير الدفاع يسرائيل كاتس، إن  "هذا يوم تاريخي في الشرق الأوسط. نظام الأسد حلقة مركزية في محور الشر الإيراني - لقد سقط هذا النظام".

واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي أن "هذه نتيجة مباشرة للضربات التي وجهناها إلى إيران وحزب الله، الداعمين الرئيسيين. أدى هذا إلى خلق سلسلة من ردود الفعل في جميع أنحاء الشرق الأوسط لجميع أولئك الذين يريدون التحرر من نظام القمع والطغيان".

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، انتشار قواته في المنطقة العازلة منزوعة السلاح في الجولان، جنوب غربي سوريا، على أطراف الهضبة التي سيطرت عليها إسرائيل عام 1967 وأعلنت ضمها لاحقا.

وقال الجيش في بيان: "في ضوء الأحداث في سوريا وبناء على تقييم الوضع وإمكانية دخول مسلحين إلى المنطقة الفاصلة العازلة قام جيش الدفاع بنشر قوات في المنطقة الفاصلة العازلة وفي عدة نقاط دفاعية ضرورية".

وأكد الجيش في بيانه أنه "لا يتدخل" في الأحداث الواقعة في سوريا، مضيفا أنه "تقرر فرض منطقة عسكرية مغلقة ابتداء من اليوم (الأحد) في المناطق الزراعية في منطقة ماروم جولان، هين زيفان وبقعاتا وخربة عين حور".

وفي كلمته أشار نتانياهو إلى أن الوضع الحالي "يخلق فرصًا جديدة ومهمة جدًا لدولة إسرائيل. لكنها أيضا لا تخلو من المخاطر". 

وأوضح: "نحن نعمل أولا وقبل كل شيء لحماية حدودنا. وقد تمت السيطرة على هذه المنطقة منذ ما يقرب من 50 عامًا من خلال المنطقة العازلة التي تم الاتفاق عليها عام 1974، وهي اتفاقية فصل القوات (فك الاشتباك). وانهار هذا الاتفاق وتخلى الجنود السوريون عن مواقعهم. وبالتعاون مع وزير الدفاع، وبدعم كامل من الكابينيت، أصدرت تعليماتي أمس للجيش الإسرائيلي بالاستيلاء على المنطقة العازلة ومواقع القيادة المجاورة لها. ولن نسمح لأي قوة معادية بأن تستقر على حدودنا".

وأوضح " في الوقت نفسه، نعمل على اتباع سياسة حسن الجوار".

من جانبه قال وزير الدفاع الاسرائيلي يسرائيل كاتس، إن "سقوط الأسد يشكل ضربة قاسية لمحور الشر الإيراني، الذي وضع لنفسه هدف تدمير دولة إسرائيل. لقد تم قطع أذرع الأخطبوط واحدة تلو الأخرى. لقد جئنا إلى هنا لنقول بوضوح إننا عازمون على توفير الأمن للبلدات في هضبة الجولان. لقد أصدرنا تعليمات إلى جيش الدفاع الإسرائيلي - رئيس الوزراء وأنا - بموافقة الكابينيت، بالاستيلاء على المنطقة العازلة ونقاط المراقبة لضمان حماية جميع البلدات الإسرائيلية في مرتفعات الجولان - اليهود والدروز - حتى لا يتم كشفها للتهديدات من الجانب الآخر".

وتابع: "نحن عازمون على عدم السماح بالعودة إلى الوضع الذي كان عليه في السادس من أكتوبر، لا في هضبة الجولان ولا في أي مكان آخر".