قوات إسرائيلية في القدس - أرشيف
قوات إسرائيلية في القدس - أرشيف

أعلن جهاز الإسعاف الإسرائيلي، الخميس، مقتل إسرائيلي وإصابة تسعة آخرين، في هجوم بإطلاق نار على طريق سريع  على مشارف القدس بالقرب من مستوطنة معاليه أدوميم، حسبما أفاد مراسل الحرة.

وكشف مدير "نجمة داود الحمراء"، إيلي بن، في وقت سابق عن إصابة 8 أشخاص في هجوم بإطلاق النار بالقرب من حاجز الزعيّم، بين القدس ومعاليه أدوميم.

وأضاف للقناة التلفزيونية "12"، أن من بين الضحايا ثلاثة إصابات خطيرة، وشخصين إصاباتهما متوسطة.

وقالت الشرطة، إن "3 مسلحين فلسطينيين اثنين على الأقل نفذوا الهجوم"، حسبما نقلته "تايمز أو إسرائيل".

وبحسب المصدر ذاته، أطلق الثلاثة النار من "أسلحة آلية" على إسرائيليين كانوا على متن سيارات كانت تنتظر المرور عبر نقطة التفتيش.

 وقالت الشرطة إن عناصرها قتلوا مسلحين اثنين وأصابوا ثالثا بالرصاص.

وذكرت هيئة الإذاعة الإسرائيلية "كان"، أن سيدتيتن، عمرهما 30 و23 عاما، أصيبتا برصاصة في الصدر وبجروح خطيرة. 
فيما تعرض رجل آخر يبلغ من العمر حوالي 23 عاما برصاصة في بطنه وحوضه وأصيب بجروح خطيرة. 

وأصيب جريحان آخران، حوالي 40 عاما، برصاصتين في اليدين، وحالتهما متوسطة. 

بالإضافة إلى ذلك، كان ثلاثة ضحايا آخرين في مكان الحادث، أحدهما شاب في العشرينيات من عمره، وصل قبل قليل إلى مستشفى هداسا، وحالته متوسطة أيضا. 

وفي أعقاب الحادثة الأخيرة، دعا وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، إلى "رد أمني صارم"، كما طالب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، قبول عقد مجلس التخطيط الأعلى (الإدارة المدنية)، ثم الموافقة الفورية على مخططات آلاف الوحدات السكنية في معاليه أدوميم والمنطقة بأكملها.

نتانياهو تحدث عن المفاوضات لإطلاق الرهائن - رويترز
الكابينيت الإسرائيلي يجتمع لبحث اتفقا وقف إطلاق النار في غزة

يعقد المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر، الخميس، اجتماعا لمناقشة اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، يعقبه اجتماع حكومي، وفق ما أفاد به مراسل "الحرة".

وأكد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، في بيان صدر فجرا، أنه أجرى مكالمة مع فريق التفاوض في الدوحة.

وقال إن الفريق أبلغ نتانياهو بـ "محاولات أخيرة" من حماس للتراجع عن التفاهمات التي تم التوصل إليها سابقا بشأن صفقة التبادل.

 وأضاف البيان أن حماس تطالب بتحديد هوية المعتقلين الذين سيتم الإفراج عنهم، رغم وجود بند يمنح إسرائيل حق الفيتو على الإفراج عمن تصفهم بـ"رموز الإرهاب".

 وشدد نتانياهو على ضرورة الالتزام بالتفاهمات المبرمة، ووجه فريق التفاوض الإسرائيلي برفض ما وصفه بـ"محاولات الابتزاز من اللحظة الأخيرة" من قبل حماس، وفق البيان.

وقبل أقل من ساعة من إعلان التوصل إلى صفقة التبادل بشكل رسمي، نشرت جهة سياسية رفيعة بيانا يفيد بأن حماس قدمت مطالب جديدة تتعلق بممر فيلادلفيا.

 لكن تقريرا بثته قناة "كان 11" الإخبارية مساء الأربعاء كشف أنه لم يكن هناك أي أزمة وقت إصدار البيان، وأن مكتب نتانياهو هو من يقف وراء هذا الإعلان.

 وأوضح مصدر مطلع على المفاوضات في الدوحة لهيئة البث الإسرائيلية أن الخلافات بين إسرائيل وحماس قد حُلت بالفعل قبل إصدار البيان الذي أشار إلى أن "حماس قررت في اللحظة الأخيرة فرض مطالب جديدة تتعلق بممر فيلادلفيا، بما يتعارض مع الخرائط التي سبق أن أقرها الكابينيت والوسطاء الأميركيون".

 وذكر البيان أن "إسرائيل تعارض بشدة أي تعديل على هذه الخرائط".

في السياق ذاته، أعلن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أن استمرار حزبه في الحكومة مشروط بضمانات لاستئناف الحرب بوتيرة قوية.

 وطالب سموتريتش رئيس الحكومة بتقديم ضمانات لمواصلة العمليات العسكرية، وضبط المساعدات الإنسانية، وتغيير أسلوب القتال لضمان عدم انسحاب الجيش من غزة.

وأعلنت الدوحة وواشنطن والقاهرة الأربعاء التوصل الى وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة بعد أكثر من 15 شهرا من حرب مدمرة خلفت عشرات آلاف القتلى ودمارا واسعا وكارثة إنسانية.

وبعد أشهر طويلة تم الإعلان عن الاتفاق الذي سيدخل حيز التنفيذ الأحد وسيشمل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين هناك طوال 15 شهرا، وسيوقف إراقة الدماء التي دمرت القطاع وأشعلت الشرق الأوسط.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو
نتانياهو لم يصدر بيانا عن اتفاق غزة حتى الآن.. ومكتبه يكشف السبب
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، ليل الأربعاء-الخميس، أن العمل لا يزال جاريا على معالجة "آخر تفاصيل" الاتفاق الذي توصلت إليه إسرائيل وحركة حماس لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح رهائن محتجزين في القطاع.

ويتضمن الاتفاق المعقد المقرر تنفيذه على مراحل جدولا لما ستشهده فترة أولى لوقف إطلاق النار تستمر ستة أسابيع. ومن المقرر أن تشهد هذه الفترة انسحابا تدريجيا للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس مقابل الإفراج عن فلسطينيين من سجون إسرائيل.

وتتضمن المرحلة الأولى من الاتفاق إطلاق سراح 33 رهينة إسرائيليا، يشملون جميع النساء والأطفال والرجال فوق سن الخمسين.

ويدعو الاتفاق إلى زيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة.

ورغم الانفراجة، قال سكان إن الغارات الجوية الإسرائيلية استمرت الأربعاء في غزة، حيث قتل أكثر من 46 ألف شخص في الحرب، وفقا للسلطات الصحية المحلية. وقال مسعفون إن شمال القطاع ومدينة غزة تعرضا للقصف، مما أسفر عن مقتل 32 شخصا.

وشنت إسرائيل هجومها على غزة بعد أن هاجم مقاتلون بقيادة حماس بلدات جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة من الإسرائيليين والأجانب، وفقا للإحصاءات الإسرائيلية.