العثور على بقايا صاروخ إيراني في الصحراء
العثور على بقايا صاروخ إيراني في الصحراء | Source: ynetnews

عثر متجولون إسرائيليون على بقايا صاروخ إيراني أثناء سيرهم في الصحراء، في وقت متأخر الثلاثاء، وفق صحيفة يديعوت أحرونوت.

وقال موقع تلفزيون i24 إن مدنيين عثروا على بقايا صاروخ إيراني أثناء التجول ليلا بالقرب من مدينة عراد الصحراوية قرب النقب.

وأكدت الشرطة أن قيادة الجبهة الداخلية ستقوم بإزالة بقايا الصاروخ في الأيام المقبلة.

وقالت يديعوت أحرونوت إن قيادة الجبهة الداخلية للجيش الإسرائيلي قالت إنها على علم بالصاروخ، "لكنها لم تفعل شيئا لمنع المدنيين من الوصول إليه".

وفي وقت سابق، جمع سلاح الهندسة في الجيش بقايا صاروخ آخر سقط على شواطئ البحر الميت، قبل أن يتم تفكيكه وعرضه على وسائل الإعلام الأجنبية.

وقالت أسوشيتد برس إن مجموعة من الرحالة، كانوا يزورون البحر الميت في إسرائيل، عثروا "على جسم غريب خلال رحلتهم في عطلة نهاية الأسبوع" وتبين أنه بقايا صاروخ سقط في الصحراء.

وأطلقت إيران ليل 13 أبريل مئات المسيّرات والصواريخ على إسرائيل، في أول هجوم إيراني مباشر على إسرائيل، رداً على قصف مبنى القنصلية الإيرانية الذي نسبته طهران إلى إسرائيل. واستهدفت هجمات نسبت الى إسرائيل وسط إيران، الأسبوع الماضي، لكن إيران قللت من أهميتها.

الجيش الإسرائيلي سيطر على جبل الشيخ وعدة مواقع أخرى في الجولان السوري - IDF
الجيش الإسرائيلي سيطر على جبل الشيخ وعدة مواقع أخرى في الجولان السوري - IDF

في أعقاب سيطرة الجيش الإسرائيلي على جبل الشيخ وعدة مواقع أخرى في الجولان السوري، الأحد، أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الاثنين، تعليمات جديدة للجيش بالتحرك الفوري لتعزيز الأمن في المنطقة.

وتضمنت التعليمات استكمال السيطرة على منطقة الفصل (المنزوعة السلاح) في سوريا بما يشمل عدة نقاط فيها والاستمرار في العمليات الميدانية، والعمل على إنشاء منطقة آمنة خالية من الأسلحة الثقيلة والبنى التحتية في جنوب سوريا، بما يتجاوز منطقة الفصل، مع التركيز على التواصل مع السكان الدروز والمجتمعات المحلية الأخرى في المنطقة.

كما وجه الوزير الجيش للعمل بشكل فوري على منع تجدد مسار تهريب الأسلحة من إيران إلى لبنان عبر سوريا مع تكثيف الجهود في نقاط العبور والمناطق الحدودية، كما أكد كاتس ضرورة مواصلة تدمير الأسلحة الاستراتيجية الثقيلة في سوريا بما يشمل صواريخ أرض-جو وأنظمة الدفاع الجوي وصواريخ أرض-أرض وصواريخ كروز وبعيدة المدى.

تعميق السيطرة

وتدرس القيادة السياسية الإسرائيلية إمكانية تعميق سيطرة الجيش الإسرائيلي داخل الجولان السوري، بهدف منع تسلل قوات المعارضة المسلحة إلى المنطقة. وأوردت قناة "كان 11" أن هذه الخطوة تأتي في أعقاب الانهيار السريع لنظام بشار الأسد وما نتج عنه من فراغ أمني على الحدود الشمالية الشرقية لإسرائيل.

وقد صادق الكابينيت الأمني بالإجماع على قرار الاستيلاء على المنطقة العازلة وعدد من النقاط الأخرى في الجولان السوري، والتي تبعد بضعة كيلومترات فقط عن الحدود. وصرّح مصدر مطلع أن هذه الخطوة تهدف إلى منع "جهات أخرى من استغلال الفراغ الأمني الذي تشهده المنطقة"، مع احتمال توسيع هذه المناطق في المستقبل بناء على التطورات.

في تطور آخر، شن سلاح الجو الإسرائيلي غارات جوية مكثفة استهدفت قاعدة سورية كانت تضم أسلحة متطورة. وقد أثار وجود هذه الأسلحة مخاوف إسرائيلية من وقوعها في أيدي المعارضة المسلحة، مما قد يشكل تهديدا مباشرا للأمن الإسرائيلي. وأسفرت الغارات عن تدمير القاعدة بالكامل، بما في ذلك أنظمة الدفاع المحيطة بها.

كما استهدفت غارات إضافية عشرات المواقع السورية خلال الساعات الماضية، شملت أنظمة صواريخ أرض-جو متقدمة ومنشآت تصنيع وتخزين الصواريخ الباليستية، وصرحت مصادر عسكرية أن الهدف من هذه العمليات هو تأمين حرية الحركة الجوية الإسرائيلية في الأجواء السورية.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن "إسرائيل قصفت، الأحد، 100 هدف في سوريا معظمها مستودعات أسلحة".

وأكد الجيش الإسرائيلي استيلاءه على جبل الشيخ في الجانب السوري من الحدود، مشيرا إلى أن هذه الخطوة تهدف إلى تعزيز الدفاعات الحدودية. وأوضح في بيان أن هذه الخطوة جاءت نتيجة انسحاب قوات النظام السوري من مواقعها بعد انهياره وتركها للمعسكرات دون مقاومة. وأكدت القيادة العسكرية الإسرائيلية أن التنسيق مع الولايات المتحدة وروسيا ساهم في تنفيذ هذه العمليات بنجاح.

وقالت مصادر في الجيش الإسرائيلي إن هناك ضعفا واضحا في النفوذ الإيراني في المنطقة، مع انحسار دور حزب الله ومحور إيران - سوريا، إلا أنها أشارت إلى ظهور قوى إسلامية متطرفة وتزايد التدخلات التركية والكردية ما يثير قلقا متزايدا في إسرائيل.