نوعام فيدرمان مسؤول عن تدريب مجموعات المستوطنين على ارتكاب أعمال العنف
نوعام فيدرمان مسؤول عن تدريب مجموعات المستوطنين على ارتكاب أعمال العنف

أعلنت وزارة الخارجية البريطانية في بيان أن بريطانيا فرضت، الجمعة، عقوبات على "مجموعتين إسرائيليتين متطرفتين" وعلى أربعة أفراد قالت إنهم وراء أحداث العنف في الضفة الغربية.

ووصفت وزارة الخارجية البريطانية في بيان "شباب التلال" و"ليهافا" بأنهما مجموعتان معروفتان بدعمهما وتحريضهما وتشجيعهما على العنف ضد المجتمعات الفلسطينية في الضفة الغربية.

وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن الأفراد الأربعة المعاقبين كانوا مسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان ضد هذه المجتمعات.

من بين المشمولين بالعقوبات، نوعام فيدرمان، المسؤول عن تدريب مجموعات المستوطنين على ارتكاب أعمال العنف، وإليشا يريد، الذي برر قتل الفلسطينيين على أسس دينية.

وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون إن المستوطنين المتطرفين يقوضون الأمن والاستقرار ويهددون فرص السلام. 

وتابع كاميرون أن "المملكة المتحدة لن تتردد في اتخاذ المزيد من الإجراءات إذا لزم الأمر، بما في ذلك من خلال فرض المزيد من العقوبات".

مستوطنون إسرائيل متطرفون يرفضون أي تراجع عن المستوطنات. أرشيفية
"شباب التلال".. مستوطنون متطرفون يؤججون الصراع في الضفة الغربية
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت، أن "أغلبية كبيرة من الفلسطينيين الذين قتلوا في الضفة الغربية منذ 7 أكتوبر لم يقتلوا بالضرورة لأسباب مقنعة، وليس من قبل قوات الأمن الإسرائيلية المؤهلة، ولكن من قبل المتطوعين، مثل شباب التلال."

وسيخضع الأشخاص الخاضعون للعقوبات لقيود مالية وقيود على السفر. 

وسبق أن فرضت بريطانيا عقوبات على أربعة مواطنين إسرائيليين في فبراير.

الجيش الإسرائيلي نشر تعزيزات إضافية في هضبة الجولان

أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أن مناطق قريبة من الحدود مع سوريا في هضبة الجولان أصبحت مناطق عسكرية مغلقة ويمنع الوصول إليها، كما تم تقييد حركة المزارعين وأقيمت أيضا حواجز على الطرقات القريبة من خط وقف إطلاق النار في الجولان.

وذكرت مصادر إسرائيلية بأنه تم استهداف قوافل كانت فرت من القصير في سوريا وتقل عناصر من حزب الله وأخرى داعمة للنظام المنهار. ولم تعلن إسرائيل رسميا بعد عن هذا الاستهداف، في حين حذرت من أنها لن تسمح بتهريب أسلحة عن طريق سوريا إلى حزب الله، كما أنها تتابع عن كثب الأسلحة غير التقليدية التي كانت بأيدي النظام.

وعقد رئيس الأركان الإسرائيلي، الجنرال هرتسي هاليفي، السبت، جلسة تقييم للوضع الأمني في مقر الفرقة 210 بحضور أعضاء منتدى هيئة الأركان وقائد الفرقة، حيث تمت المصادقة على خطط هجومية ودفاعية في ظل التوترات على الحدود الشمالية.

وأكد هاليفي خلال الجلسة على "الجاهزية العالية لقوات الجيش دفاعيا وهجوميا"، مشددا على تعزيز القوات على الحدود ومواصلة مراقبة التطورات الأمنية. وقال: "علينا تقييم الوضع كل عدة ساعات، حيث إن كل حدث هنا يحدد معايير وتغييرات للمستقبل. نراقب عن كثب المصالح الإيرانية والخروج الإيراني، وهو أولويتنا الرئيسية، إلى جانب متابعة تصرفات الجهات المحلية المسيطرة على المناطق الحدودية".

تعزيز القوات ورفع مستوى التأهب

وأشار رئيس الأركان إلى أن الجيش عزز منظوماته على الحدود، بما يشمل منظومات الاستخبارات وجمع المعلومات، بالإضافة إلى تعزيز القوات البرية والجوية. كما أكد أن الجيش رفع مستوى التأهب على الجبهة الشمالية للتعامل مع أي تطورات ميدانية محتملة.

وشدد هاليفي على تصميم الجيش الإسرائيلي لمنع أي مساس بسيادة إسرائيل، مؤكدا أن هناك خططا للتعامل مع مختلف السيناريوهات الأمنية. وأضاف: "في حالة حدوث أي ارتباك أو تهديد، لدينا رد هجومي مدعوم باستجابة دفاعية قوية جدا".

واختتم رئيس الأركان الإسرائيلي حديثه قائلا إن الجيش يراقب بدقة التحركات الإيرانية والأنشطة المحلية في المنطقة لضمان ردع أي تهديدات محتملة. كما شدد على أهمية الجاهزية القتالية على الصعيدين الهجومي والدفاعي.