أعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، استعادة 3 جثث لمختطفين، من مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، خلال عملية مشتركة للجيش وجهاز الأمن العام.
وذكر بيان الجيش، أن المختطفين "حنان يابلونكا، وميشل نيسنباوم وأوريون هرناندز" قُتلوا خلال هجوم الـ 7 من أكتوبر، بعد اختطافهم من منعطف مفلسيم ونقلهم إلى غزة على يد مسلحي حماس.
#عاجل جيش الدفاع وجهاز الأمن العام انتشلا جثامين ثلاثة مختطفين لدى حماس وهم حنان يابلونكا، وميشل نيسنباوم وأوريون هرناندز رحمهم الله
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) May 24, 2024
⭕️ تم الليلة الماضية انتشال جثامين المختطفين حنان يابلونكا، وميشل نيسنباوم وأوريون هرناندز من خلال عملية مشتركة لجيش الدفاع وجهاز الأمن العام.… pic.twitter.com/6x62dvRrJw
وتابع البيان: "تم انتشال جثامين المختطفين الليلة الماضية من خلال عملية ليلية.. في حي جباليا، اعتمادًا على معلومات استخباراتية دقيقة وردت وتم تحليلها على مدار الأيام الأخيرة لدى مقر الأسرى والمفقودين التابع لهيئة الاستخبارات العسكرية، بالتعاون مع جهاز الأمن العام. وفي بداية العملية دار قتال شرس في المنطقة".
وأشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بالعملية ووجه التعازي لأسر الضحايا، وقال في بيان: "على عواتقنا واجب وطني وأخلاقي ببذل كل ما في وسعنا من أجل إعادة مختطفينا، سواء كانوا من الأحياء أو الشهداء، وهو ما نقوم به".
واندلعت الحرب في قطاع غزة، إثر هجوم حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.
كما خُطف خلال الهجوم نحو 250 شخصا ما زال 130 منهم رهائن في غزة، ويُعتقد أن 34 منهم لقوا حتفهم، وفق تقديرات رسمية إسرائيلية.
وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء على حماس"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أُتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن مقتل أكثر من 35 ألف فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال، وفق ما أعلنته السلطات الصحية بالقطاع.