This handout picture released by Israel's army on May 21, 2024 shows soldiers operating in the Gaza Strip amid the ongoing…
إجمالي القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي تجاوز 600 جندي وضابط (أرشيف) | Source: AFP PHOTO / HANDOUT / ISRAELI ARMY

أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، وفاة جندي يبلغ من العمر 20 عاما متأثرا بجروح تعرض لها خلال معارك وسط قطاع غزة ليرتفع إجمالي قتلى القوات الإسرائيلية إلى 635 شخصا.

وقال الجيش إن بتسلئيل تسفي كوفاتش توفي متأثرا بجراحه بعد إصاباته بجروح خطيرة تعرض لها يوم 22 مايو في معركة، شمالي القطاع.

وبينما تشن إسرائيل غارات جوية على المناطق الجنوبية، يستمر القتال في الجزء الشمالي من القطاع بعد أن تجدد مؤخرا.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، مقتل عدد من المسلحين الفلسطينيين في "عمليات قتال عن قرب" في جباليا وتحدث عن "مواجهات ونيران الدبابات" في وسط قطاع غزة. 

اندلعت الحرب إثر هجوم غير مسبوق لحماس في 7 أكتوبر على إسرائيل أسفر عن مقتل أكثر من 1170 شخصا، غالبيتهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، حسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

وخُطف خلال الهجوم 252 شخصا لايزال 121 منهم في قطاع غزة بينهم 37 لقوا مصرعهم، وفق آخر تحديث للجيش الإسرائيلي.

وترد إسرائيل التي تعهدت "القضاء" على حماس، بقصف مدمر أتبِع بعمليات برية في قطاع غزة، ما تسبب بمقتل 35984 شخصا معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وفق وزارة الصحة التابعة لحماس. 

نيران في قطاع غزة
نيران في قطاع غزة

توعد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الاثنين، حركة "حماس" الفلسطينية إذا لم تفرج عن الرهائن الذين تحتجزهم في غزة بحلول منتصف يوم السبت المقبل.

وقال ترامب إنه إذا لم تتم إعادة جميع الرهائن المحتجزين في غزة بحلول ظهر يوم السبت، فإنه سيقترح إلغاء وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس والسماح لأبواب الجحيم بأن تنفتح على مصراعيها، على حد قوله.

وفي وقت سابق من الاثنين، أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة "حماس"، قرارها بتأجيل تسليم الرهائن الإسرائيليين المقرر الإفراج عنهم السبت "حتى إشعار آخر".

وقالت الكتائب إن ذلك يأتي ردا على "عدم التزام" إسرائيل ببنود اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، لاحقا، تعزيز قواته في القيادة الجنوبية على الحدود مع قطاع غزة، بالإضافة إلى تعليق إجازات جنوده.

واستعادت إسرائيل حاليا 16 من 33 رهينة كان من المقرر إطلاق سراحهم، وذلك علاوة على خمسة رهائن تايلانديين تقرر الإفراج عنهم دون ترتيبات مسبقة.

وفي المقابل، أطلقت إسرائيل سراح مئات من السجناء الفلسطينيين، الذين يقضون أحكاما بالسجن المؤبد، لشنهم هجمات أدت إلى مقتل إسرائيليين، وغيرهم ممن اعتقلوا في أثناء الحرب دون توجيه اتهامات إليهم.