الانفجار وقع في قاعدة في صحراء النقب ـ صورة أرشيفية.
الانفجار وقع في قاعدة في صحراء النقب ـ صورة أرشيفية.

أصيب تسعة جنود إسرائيليين، الثلاثاء، اثنان منهم في حالة خطرة، في انفجار ذخيرة في قاعدة عسكرية في جنوب البلاد، وفق ما أعلن، الأربعاء، الجيش الإسرائيلي الذي فتح تحقيقا في الواقعة.

وقال الجيش الإسرائيلي في رسالة مقتضبة باللغة العبرية "وقع انفجار ذخيرة في قاعدة عسكرية في جنوب البلاد. الحادث قيد التحقيق" مضيفا أن تسعة أشخاص أصيبوا بينهم اثنان إصابتهما "خطرة".

وأوضح الجيش "نقل الجنود لتلقي العلاج في المستشفى. ووفقا للصحافة الإسرائيلية، وقع الانفجار في قاعدة في صحراء النقب.

وفي استفسار لوكالة فرانس برس، لم يقدم الجيش الإسرائيلي تفاصيل إضافية حول طبيعة المتفجرات.

ويأتي هذا الحادث فيما يشنّ الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة تهدف إلى "القضاء" على حركة حماس بعد هجومها غير المسبوق في 7 أكتوبر على إسرائيل الذي أسفر عن مقتل 1194 شخصا، معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية.

وترد إسرائيل بحملة عنيفة من القصف والغارات والهجمات البرية أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 36550 شخصا في غزة، معظمهم أيضا من المدنيين، وفقا لوزارة الصحة في القطاع الذي تديره حماس.

تدمير واسع في غزة عقب الحرب - فرانس برس
تدمير واسع في غزة عقب الحرب - فرانس برس

قالت هيئة البث الإسرائيلية (كان 11)، السبت، إن التقدم في المفاوضات يأتي نتيجة للضغوط المصرية للتوصل إلى اقتراح يمكن أن يكون مقبولاً لدى حركة حماس، على أساس افتراض أن إسرائيل قد توافق على خطة لإطلاق سراح 8 رهائن أحياء. ويتضمن العرض المصري أيضاً تسليم ثمانية جثامين.

ونقلت عن مصادر مطلعة على التفاصيل، بأن الاقتراح يتضمن أيضاً المطالبة بوقف الحرب استمراراً للاتفاق.

وأضافت أن إسرائيل نقلت رسمياً مطالبها في إطار المفاوضات إلى الوسطاء، والتي تتضمن، من بين أمور أخرى، زيادة عدد الرهائن المفرج عنهم، الأحياء والأموات. وتطالب إسرائيل أيضاً بتقصير المدة بين الإفراج الأول والثاني لصالح المفاوضات.

وأشارت إلى وجود فجوات في التفاؤل المعبر عنه بين المستويين السياسي والمهني. وقالت مصادر مشاركة في المحادثات إنه في هذا الوقت، يجب على إسرائيل أن تسعى للتوصل إلى اتفاق يؤدي لإطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء، وليس على مراحل تترك بعضهم محتجزين.