موقع الهجوم بطائرة مسيرة تبنى الحوثيون إطلاقها على تل أبيب
موقع الهجوم بطائرة مسيرة تبنى الحوثيون إطلاقها على تل أبيب

قُتل شخص واحد على الأقل وأصيب 10 آخرون في انفجار وقع بمدينة تل أبيب في إسرائيل، في وقت مبكر من يوم الجمعة، فيما أعلنت جماعة الحوثي، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة، مسؤوليتها عن الهجوم.

وأوضح بيان صادر عن الشرطة الإسرائيلية، أنه "في حوالي الساعة 03:00 فجرًا، وردت مئات التقارير حول دوي انفجار قوي سُمع في منطقة تل أبيب، وقد هرعت قوات كبيرة إلى مكان الحادث وأغلقت المكان، بينما قامت بالمسح بحثًا عن الأجسام المشبوهة والمخاطر الأخرى".

وأضاف البيان: "أثناء عمليات التفتيش، تم العثور على رجل في الخمسينيات من عمره في مبنى قريب من مكان الحادث، ميتًا في شقته، وعلى جسده آثار شظايا. وبالإضافة إلى ذلك، تم إجلاء 10 مصابين بجروح طفيفة من مكان الحادث لتلقي العلاج الطبي".

وأشار البيان إلى أن العديد من المسؤولين الأمنيين يقومون بتقييم الأوضاع في الوقت الحالي.

من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إنه "يحقق فيما بدا أنه هجوم بطائرة مسيرة ضرب وسط تل أبيب في الساعات الأولى من اليوم الجمعة"، لكن لم يؤد إلى انطلاق صفارات الإنذار.

وقال الجيش في بيان: "التحقيق الأولي يشير إلى أن الانفجار في تل أبيب نجم عن سقوط هدف جوي ولم تنطلق صفارات الإنذار. الحادث قيد التحقيق الدقيق".

وأضاف أنه زاد عدد الدوريات الجوية لحماية المجال الجوي الإسرائيلي، دون أن يأمر باتخاذ إجراءات جديدة للدفاع المدني.

ونقلت تقارير إعلامية عن الجيش الإسرائيلي قوله، إن المسيرة التي أصابت تل أبيب "لم يتم اعتراضها بسبب خطأ بشري".

من جانب آخر، نقل موقع "أكسيوس" الإخباري عن مسؤول أميركي قوله، إن المكتب الفرعي للسفارة الأميركية في تل أبيب، لم يتضرر، مؤكدا في الوقت نفسه عدم إصابة أي مواطن أميركي، وذلك بعد تقارير تحدثت عن أن المبنى الذي أصيب في الهجوم قريب من السفارة الأميركية.

وأعلنت جماعة الحوثي مسؤوليتها عن الهجوم، إذ قال المتحدث العسكري باسمها على منصة "إكس"، إن الجماعة اليمنية الموالية لإيران ستكشف تفاصيل "العملية العسكرية التي استهدفت تل أبيب".

ونقلت وكالة رويترز عن الحوثيين قولهم في بيان، إن الهجوم حدث "بطائرة مسيرة"، وإن "منطقة تل أبيب ستكون هدفا أساسيا في مدى أسلحتهم".

كما أكدوا أنهم "سيواصلون استهداف إسرائيل تضامنا مع الفلسطينيين".

وتشن جماعة الحوثي هجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر، بعيد اندلاع الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس.

وتقول الجماعة إن هجماتها تستهدف السفن الموالية إلى إسرائيل أو المتجهة إلى هناك، إلا أن الكثير من السفن التي حاولت استهدافها لا علاقة لها بإسرائيل.

تدمير واسع في غزة عقب الحرب - فرانس برس
تدمير واسع في غزة عقب الحرب - فرانس برس

قالت هيئة البث الإسرائيلية (كان 11)، السبت، إن التقدم في المفاوضات يأتي نتيجة للضغوط المصرية للتوصل إلى اقتراح يمكن أن يكون مقبولاً لدى حركة حماس، على أساس افتراض أن إسرائيل قد توافق على خطة لإطلاق سراح 8 رهائن أحياء. ويتضمن العرض المصري أيضاً تسليم ثمانية جثامين.

ونقلت عن مصادر مطلعة على التفاصيل، بأن الاقتراح يتضمن أيضاً المطالبة بوقف الحرب استمراراً للاتفاق.

وأضافت أن إسرائيل نقلت رسمياً مطالبها في إطار المفاوضات إلى الوسطاء، والتي تتضمن، من بين أمور أخرى، زيادة عدد الرهائن المفرج عنهم، الأحياء والأموات. وتطالب إسرائيل أيضاً بتقصير المدة بين الإفراج الأول والثاني لصالح المفاوضات.

وأشارت إلى وجود فجوات في التفاؤل المعبر عنه بين المستويين السياسي والمهني. وقالت مصادر مشاركة في المحادثات إنه في هذا الوقت، يجب على إسرائيل أن تسعى للتوصل إلى اتفاق يؤدي لإطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء، وليس على مراحل تترك بعضهم محتجزين.