حماس اختطفت 250 رهينة من إسرائيل خلال هجمات السابع من أكتوبر
حماس اختطفت 250 رهينة من إسرائيل خلال هجمات السابع من أكتوبر

أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، أن اثنين من الرهائن المختطفين في قطاع غزة قتلا خلال احتجازهم لدى حركة حماس منذ السابع من أكتوبر.

وقال الجيش الإسرائيلي عبر منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي أن ممثليه أبلغوا "اليوم عائلتي أليكس دانسنغ وياغيف بوخشتاب، اللذين تم اختطافهما بوحشية في قطاع غزة، أنهما لم يعودا على قيد الحياة وأن جثتيهما محتجزتين لدى منظمة حماس الإرهابية".

وبذلك، انخفض عدد الرهائن الباقين على قيد الحياة إلى 72 رهينة، لا يزالون محتجزين في قطاع غزة لدى حماس والفصائل الفلسطينية المسلحة الأخرى.

وجاء قرار تحديد وفاتهما بناء على معلومات استخباراتية، تمت المصادقة عليها من قبل لجنة خبراء تابعة لوزارة الصحة بالتعاون مع وزارة الأديان والشرطة الإسرائيلية، طبقا لبيان الجيش.

وأشار الجيش إلى أنه يجري التحقيق في ملابسات وفاتهم خلال احتجازهما في قطاع غزة، منذ أكثر من 9 أشهر.

من جانبه، قال منتدى عائلات الرهائن المحتجزين بقطاع غزة في بيان، الاثنين، إن ياغيف بوخشتاب (35 عاما) وأليكس دانسنغ (76 عاما) قتلا بعد اختطافهما خلال هجوم السابع من أكتوبر، الذي نفذته حماس داخل الأراضي الإسرائيلية.

وأضاف المنتدى، بحسب ما نقلت وكالة فرانس برس، أن مقتلهما يمثل "تذكيرا صارخا بالحاجة الملحة" لإعادة الرهائن. 

واندلعت الحرب مع شن حماس في السابع من أكتوبر هجوما غير مسبوق على إسرائيل أدى إلى مقتل 1195 شخصا، معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام إسرائيلية. 

واحتجز المهاجمون 251 رهينة ما زال 116 منهم في غزة، بينهم 44 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم لقوا حتفهم، بمن فيهم بوخشتاب ودانسنغ.

وردت إسرائيل متوعدة بـ"القضاء" على حماس وتنفذ مذاك حملة قصف مدمرة وهجمات برية، مما أسفر عن سقوط أكثر من 39 ألف قتيل معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وفق بيانات وزارة الصحة التابعة لحماس.

 الجيش الإسرائيلي سيبقى منتشرا في مناطق محددة في قطاع غزة
الجيش الإسرائيلي سيبقى منتشرا في مناطق محددة في قطاع غزة - أسوشيتد برس

قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، الإثنين، إن بلاده "تعمل على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حرفيا"، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه "لن يتم السماح بوجود تهديدات إرهابية" على حدود إسرائيل.

وأضاف أدرعي في حديثه لقناة الحرة: "الجيش الإسرائيلي يصر على تطبيق اتفاق غزة حرفيا"، محذرا: "لن نسمح ببقاء حماس أو أي منظمة إرهابية على حدودنا".

المتحدث الإسرائيلي قال أيضًا إن بلاده ستعمل على "منع حزب الله من تسليح نفسه والانتشار في جنوب لبنان"، وأشار إلى أن "الهدف هو عودة مواطنينا إلى بيوتهم في الشمال، ومنع حزب الله من تهديدهم".

وبشأن الضفة الغربية، قال أدرعي: "نرى ارتفاعا ملحوظا بالنشاطات الإرهابية، ونعمل على منعها".

وتابع حديثه بالقول، إن هناك "أحداثا" جرت في الضفة الغربية الليلة الماضية، يتم "التحقيق فيها".

كما اتهم إيران "بدعم الممارسات الإرهابية التي يرفضها كثيرون" في الضفة.

والأحد، شن عشرات المستوطنين اعتداءات على قرى فلسطينية بالضفة الغربية، حيث أضرموا النار في منازل ورشقوا مركبات بالحجارة.

بسبب صفقة الهدنة.. مستوطنون يهاجمون قرى فلسطينية بالضفة الغربية
بعد إتمام أول دفعة في عملية تبادل الرهائن الإسرائيليين بسجناء فلسطينيين بين إسرائيل وحركة حماس، ضمن اتفاق الهدنة بقطاع غزة، شن عشرات المستوطنين اعتداءات على قرى فلسطينية بالضفة الغربية، حيث أضرموا النار في منازل ورشقوا مركبات بالحجارة.

وشملت اعتداءات المستوطنين، قرى من بينها عين سينيا وترمسعيا وسنجل.

وجاءت الاعتداءات بعد أن نشر مستوطنون، منشورات على مجموعات في مواقع التواصل الاجتماعي، تضمنت أسماء القرى التي يتوقع أن يعود إليها المعتقلون الفلسطينيون المفرج عنهم من السجون الإسرائيلية ضمن صفقة التبادل، ودعوا إلى التوجه إليها.

وكان الجيش الإسرائيلي أيضا قد أعلن، الإثنين، مقتل جندي جراء انفجار عبوة ناسفة في شمال الضفة الغربية، ليرتفع عدد القتلى في صفوف الجيش منذ بدء الحرب إلى 840 جنديًا.

ووفقًا لبيان الجيش، فقد وقع الانفجار بعد منتصف الليل بقليل، عندما كانت قوة من كتيبة الاحتياط 8211 تقوم بدورية روتينية في بلدة طمون شمالي الضفة الغربية.

ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ، الأحد، وعادت بموجبه ثلاثة مختطفات إسرائيليات إلى بلادهن، فيما أفرجت إسرائيل عن 90 من السجناء والمعتقلين الفلسطينيين لديها.

وبدأت إسرائيل بالانسحاب من مناطق جنوبي لبنان لتسمح للجيش اللبناني بالانتشار فيها، وفق الاتفاق المبرم لوقف إطلاق النار، والذي بموجبه توقف كل من حزب الله وإسرائيل عن تبادل الهجمات.