الاقتراح المحدث يتضمن تغييرات في المواقع التي ستتم فيها إعادة انتشار قوات الجيش الإسرائيلي
الاقتراح المحدث يتضمن تغييرات في المواقع التي ستتم فيها إعادة انتشار قوات الجيش الإسرائيلي

قال موقع "أكسيوس" إن إسرائيل سلمت الولايات المتحدة، السبت، مقترحها المحدث بشأن اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة، وفقا لمسؤول إسرائيلي كبير ومصدرين آخرين على دراية بالقضية تحدثا للموقع.

ونقل الموقع عن المسؤول الإسرائيلي القول إن الاقتراح الإسرائيلي المحدث يتضمن إشارة إلى إنشاء آلية أجنبية لمراقبة ومنع نقل المسلحين والأسلحة من جنوب قطاع غزة إلى الشمال، لكن دون تقديم تفاصيل عن كيفية عمل هذه الآلية أو من سيكون مسؤولا عنها.

وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن الاقتراح المحدث يتضمن أيضا تغييرات في المواقع التي ستتم فيها إعادة انتشار قوات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة في المرحلة الأولى من الصفقة بالإضافة إلى تحديد بقاء قوات الجيش الإسرائيلي في ممر فيلادلفيا على الحدود بين قطاع غزة ومصر خلال تنفيذ المرحلة الأولى.

وقال المسؤول الإسرائيلي إن "نتانياهو يريد اتفاقا من المستحيل التوصل إليه.. في الوقت الحالي هو ليس مستعدا للتحرك وبالتالي قد نتجه نحو أزمة في المفاوضات بدلا من التوصل إلى اتفاق".

ومن المتوقع يلتقي مدير وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه" وليام بيرنز، الأحد، في روما مع نظيريه الإسرائيلي والمصري ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لإجراء محادثات بشأن وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس، وفقا لموقع "أكسيوس".

وتبذل مصر وقطر والولايات المتحدة منذ أشهر جهودا لإرساء هدنة في الحرب بين اسرائيل وحركة حماس، تقترن بمبادلة الرهائن لدى حماس بمعتقلين فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

وركزت المباحثات في الآونة الاخيرة على خطة عرضها الرئيس الأميركي جو بايدن نهاية مايو.

ويأتي اجتماع روما في وقت تشهد العلاقات بين إسرائيل والإدارة الأميركية اختبارا، مع ضغوط أميركية كثيفة لإعلان وقف للنار في غزة بعد أكثر من تسعة أشهر من الحرب.

وأظهرت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، الخميس، مؤشرات تفيد عن تغيير في السياسة الأميركية تجاه الحرب في غزة، إذ أكدت اثر لقائها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أنها  "لن تصمت" عن معاناة المدنيين في القطاع، مشددة على ضرورة إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار بدون إبطاء.
 

وكانت الإمارات والبحرين والسودان والمغرب طبعت علاقاتها مع إسرائيل فيما عرف بالاتفاقيات الإبراهيمية التي رعاها ترامب في ولايته الرئاسية الأولى.
وكانت الإمارات والبحرين والسودان والمغرب طبعت علاقاتها مع إسرائيل فيما عرف بالاتفاقيات الإبراهيمية التي رعاها ترامب في ولايته الرئاسية الأولى.

قال ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب للشرق الأوسط إنه يعتقد أن جميع دول المنطقة يمكن أن تلحق بركب الجهود الرامية إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وعندما طُلب منه تحديد دول بعينها، أشار إلى قطر، وقال ويتكوف في مقابلة مع "فوكس نيوز" إن الدوحة لعبت دورا أساسيا في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

ولأول مرة يذكر اسم قطر، التي تستضيف مكتبا لحماس، في مسألة التطبيع مع إسرائيل.

وكانت الإمارات والبحرين والسودان والمغرب طبعت علاقاتها مع إسرائيل فيما عرف بالاتفاقيات الإبراهيمية التي رعاها ترامب في ولايته الرئاسية الأولى.

وألمح ترامب، الاثنين، إلى أن المملكة العربية السعودية، ستطبع مع إسرائيل من خلال هذه الاتفاقيات الإبراهيمية.

وقال في تصريحات صحفية خلال عودته إلى المكتب البيضاوي: "أعتقد أن السعودية ستنضم في آخر الأمر إلى الاتفاقيات الإبراهيمية".

والأحد، تحدث مايك والتز، مرشح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لمنصب مستشار الأمن القومي، عن "اتفاق" مرتقب بين السعودية وإسرائيل.

والأربعاء الماضي، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (قبل تصديق تعيينه)، إن هناك فرصة حقيقية لتوسيع نطاق الاتفاقيات الإبراهيمية، لتشمل السعودية.

يُشار إلى أن أبرز بنود المناقشات بشأن التطبيع بين السعودية وإسرائيل، تشمل اتفاقية دفاع أميركية سعودية، ومساعدة للبرنامج النووي المدني السعودي، مقابل اتخاذ إسرائيل خطوات لتحسين ظروف الفلسطينيين.