الهجوم على مجدل شمس أدى لمقتل 12 فتى وفتاة - أرشيفية
الهجوم على مجدل شمس أدى لمقتل 12 فتى وفتاة - أرشيفية

قال البيت الأبيض، الاثنين، إن الولايات المتحدة واثقة من إمكانية تجنب حرب أوسع بين إسرائيل وحزب الله، مؤكدا أنه "لا أحد يريد حربا شاملة"، على خلفية الهجوم الصاروخي الذي أودى بحياة 12 فتى وفتاة بالجولان.

وأضاف مستشار الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، للصحفيين، أن "الولايات المتحدة لا تعتقد أن هجوم حزب الله سيؤدي إلى التصعيد".

وتابع: "سمعنا جميعا عن هذه الحرب الشاملة في فترات متعددة على مدى الأشهر العشرة الماضية، وكانت تلك التوقعات مبالغا فيها في ذلك الوقت، وبصراحة، نعتقد أنه مبالغ فيها الآن".

وأكد أن "إسرائيل لديها كل الحق في الرد على هجوم حزب الله"، مضيفا "لايزال هناك وقت ومجال لحل دبلوماسي للنزاع بين إسرائيل وحزب الله".

الحدود اللبنانية الإسرائيلية شهدت اشتباكات منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة
"كبيرة لكن لا تتجاوز الخط الأحمر".. مصدر يكشف سيناريوهات الرد الإسرائيلي في لبنان
قال مصدر مقرب من مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، لمراسل "الحرة"، الإثنين، إن إسرائيل "تستعد لضربة موجعة" ضد حزب الله، بحيث تكون "كبيرة لكن بنفس الوقت لا تتجاوز الخط الأحمر" الذي قد يؤدي إلى انزلاق الأمور إلى حرب إقليمية أو شاملة.

وأشار كيربي إلى أنه لا مؤشرات على أن هجوم حزب الله الصاروخي على بلدة مجدل شمس بالجولان سيؤثر على محادثات وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن.

واعتبر أن "التوترات المتصاعدة لا ينبغي أن يكون لها تأثير على المحادثات".

وأدى هجوم صاروخي على بلدة مجدل شمس في الجولان، السبت، لمقتل 12 فتى وفتاة في ملعب لكرة القدم.

واتهمت إسرائيل حزب الله بالوقوف وراء الهجوم، قائلة إنه نُفد بصاروخ "إيراني الصنع"، إلا أن الجماعة اللبنانية المدعومة من طهران نفت ذلك.

وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، برد "قاس" أثناء زيارته لموقع القصف في مجدل شمس، الاثنين.

وكانت الإمارات والبحرين والسودان والمغرب طبعت علاقاتها مع إسرائيل فيما عرف بالاتفاقيات الإبراهيمية التي رعاها ترامب في ولايته الرئاسية الأولى.
وكانت الإمارات والبحرين والسودان والمغرب طبعت علاقاتها مع إسرائيل فيما عرف بالاتفاقيات الإبراهيمية التي رعاها ترامب في ولايته الرئاسية الأولى.

قال ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب للشرق الأوسط إنه يعتقد أن جميع دول المنطقة يمكن أن تلحق بركب الجهود الرامية إلى تطبيع العلاقات مع إسرائيل.

وعندما طُلب منه تحديد دول بعينها، أشار إلى قطر، وقال ويتكوف في مقابلة مع "فوكس نيوز" إن الدوحة لعبت دورا أساسيا في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.

ولأول مرة يذكر اسم قطر، التي تستضيف مكتبا لحماس، في مسألة التطبيع مع إسرائيل.

وكانت الإمارات والبحرين والسودان والمغرب طبعت علاقاتها مع إسرائيل فيما عرف بالاتفاقيات الإبراهيمية التي رعاها ترامب في ولايته الرئاسية الأولى.

وألمح ترامب، الاثنين، إلى أن المملكة العربية السعودية، ستطبع مع إسرائيل من خلال هذه الاتفاقيات الإبراهيمية.

وقال في تصريحات صحفية خلال عودته إلى المكتب البيضاوي: "أعتقد أن السعودية ستنضم في آخر الأمر إلى الاتفاقيات الإبراهيمية".

والأحد، تحدث مايك والتز، مرشح الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لمنصب مستشار الأمن القومي، عن "اتفاق" مرتقب بين السعودية وإسرائيل.

والأربعاء الماضي، قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو (قبل تصديق تعيينه)، إن هناك فرصة حقيقية لتوسيع نطاق الاتفاقيات الإبراهيمية، لتشمل السعودية.

يُشار إلى أن أبرز بنود المناقشات بشأن التطبيع بين السعودية وإسرائيل، تشمل اتفاقية دفاع أميركية سعودية، ومساعدة للبرنامج النووي المدني السعودي، مقابل اتخاذ إسرائيل خطوات لتحسين ظروف الفلسطينيين.