أمام صور لقتلى ورهائن إسرائيليين بهجوم السابع من أكتوبر
أمام صور لقتلى ورهائن إسرائيليين بهجوم السابع من أكتوبر

قالت حركة حماس، الاثنين، إن أحد الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة، قُتل على يد حارسين مكلفين بمراقبته، كما أصيبت رهينتان بجروح، وصفها بالخطيرة.

وقال أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، في بيان، أنه في حادثتين منفصلتين أطلق مجندان من المكلفين بحراسة الرهائن النار على رهينة ليقضى على الفور، بالإضافة إلى إصابة رهينتين بجراح خطيرة "تجري محاولات لإنقاذ حياتهن".

وجاء في بيان أبو عبيدة أن حكومة إسرائيل تتحمل المسؤولية الكاملة عن "هذه المجازر وما يترتب عليها من ردات الفعل" التي تؤثر على أرواح الرهائن، بحسب نص البيان.

ولم يتضح على الفور تفاصيل أكثر بشأن طبيعة الحادثتين.

ونقل مراسل الحرة عن الجيش الإسرائيلي إنه "لا توجد لديه حتى اللحظة أي معلومة استخباراتية تؤكد أو تنفي ما أعلنته حماس عن مقتل رهينة وإصابة اثنين.

إلى ذلك، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الاثنين، إن هناك ما بين 25 إلى 30 رهينة إسرائيلية على قيد الحياة، تصنف ضمن الحالات الإنسانية.  

وأضاف غالانت في اجتماع لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، أن تحديد العدد منوط بكيفية تعريف من هم في خانة الحالات الإنسانية طفلا كان أم شيخا أم امرأة أو جريحا، مؤكدا أن إسرائيل ستعمل على إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الأسرى الأحياء في المرحلة الأولى من أي صفقة.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن حماس توافق على إطلاق 33 رهينة على قيد الحياة في المرحلة الأولى من صفقة التبادل المحتملة.

واندلعت الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر إثر شن حماس هجوما غير مسبوق داخل إسرائيل أسفر عن مقتل نحو 1200 شخصا، معظمهم مدنيون بينهم نساء وأطفال، وفقا  لأرقام رسمية إسرائيلية.

واحتجز المهاجمون 251 رهينة، ما زال 111 منهم في غزة، توفي 39 منهم، بحسب الجيش الإسرائيلي.

وردت اسرائيل بشن حرب ضد حماس في قطاع غزة، خلفت نحو 40 ألف قتيل، وفق وزارة الصحة في قطاع غزة التي تسيطر عليها حماس، الحركة الفلسطينية المصنفة على قائمة الإرهاب الأميركية.

أفراد من الجيش الإسرائيلي في جنين بالضفة الغربية
أفراد من الجيش الإسرائيلي في جنين بالضفة الغربية

قدم الوفد الفلسطيني لدى الأمم المتحدة، الأحد، مشروع قرار لطرحه على الجمعية العامة الأسبوع المقبل، يدعو إلى انسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية خلال 6 أشهر.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية ومصرية، أن القرار يتضمن "جدولا زمنيا للانسحاب، ويدعو لحظر الأسلحة التي تصل إلى المستوطنات الإسرائيلية، بجانب عودة الفلسطينيين إلى أراضيهم".

وقالت قناة "القاهرة الإخبارية"، المقربة من السلطات المصرية، إن مشروع القرار "سيتم التصويت عليه يومي 17 و18 سبتمبر الجاري".

وأضافت أن المشروع يدعو إسرائيل إلى "إنهاء دون إبطاء الاحتلال في غزة والأراضي المحتلة، ويطالب بسحب جميع القوات الإسرائيلية من غزة بما فيها محور فيلادلفيا، وتطبيق قرارات محكمة العدل الدولية حول حماية الفلسطينيين في غزة".

مشروع قرار في مجلس الأمن يطالب إسرائيل بإنهاء تواجدها في الأراضي الفلسطينية... مراسلنا يكشف التفاصيل

مشروع قرار في #مجلس_الأمن يطالب إسرائيل بإنهاء تواجدها في الأراضي الفلسطينية... مراسلنا يكشف التفاصيل #القاهرة_الإخبارية #من_غزة_هنا_القاهرة #تضامنا_مع_فلسطين #رعد_عبدالمجيد

Posted by ‎القاهرة الإخبارية AlQahera News‎ on Sunday, September 8, 2024

من جانبه، علّق السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، على مشروع القرار بالقول: "لو أقرته الجمعية العامة في ذكرى مذبحة السابع من أكتوبر الأكثر وحشية ضد اليهود منذ المحرقة، سيكون مكافأة للإرهاب ورسالة للعالم أن المذبحة الوحشية للأطفال واغتصاب النساء واختطاف المدنيين الأبرياء هي خطوة مربحة"، وفق موقع " i24NEWS".

وتابع: "أدعو الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى رفض هذا القرار المخزي رفضا قاطعا، وتبني بدلا منه قرارا يدين حماس ويدعوها إلى إطلاق سراح جميع المختطفين فورا: لن يوقف أي شيء دولة إسرائيل أو يردعها عن مهمتها إعادة جميع المختطفين وهزيمة حماس".

وتحتل إسرائيل الضفة الغربية منذ عام 1967، وتنفذ قواتها عمليات بشكل متكرر داخل المناطق الفلسطينية، وفق فرانس برس.

وتقول إسرائيل إنها تنفذ عمليات عسكرية في الضفة الغربية، بهدف "ملاحقة مطلوبين بجرائم إرهابية".

ومنذ اندلاع الحرب في غزة، قتل ما لا يقل عن 633 فلسطينيا برصاص القوات الإسرائيلية ومستوطنين في الضفة الغربية، وفقا لتعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام فلسطينية رسمية.

وقُتل ما لا يقل عن 18 إسرائيليا، بينهم جنود، في هجمات فلسطينية في الضفة الغربية خلال الفترة نفسها، وفقا لأرقام إسرائيلية رسمية.

وأدى هجوم حماس في السابع من أكتوبر إلى مقتل 1205 أشخاص في الجانب الإسرائيلي، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، حسب تعداد لفرانس برس يستند إلى بيانات رسمية.

وتوعدت إسرائيل بـ"القضاء" على حماس، وترد منذ ذلك الحين بقصف وعمليات برية في قطاع غزة تسبّبت بمقتل ما لا يقل عن 40861 شخصا، وفقا لوزارة الصحة في القطاع. وتؤكد الأمم المتحدة أن غالبية القتلى من النساء والأطفال.