صفارات الإنذار من الصواريخ تدوي في وسط إسرائيل ـ صورة أرشيفية..
صفارات الإنذار من الصواريخ تدوي في وسط إسرائيل ـ صورة أرشيفية..

أعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت مبكر الأحد، أن صاروخا أطلق من اليمن سقط في "منطقة مفتوحة" وسط البلاد، مؤكدا أن ذلك لم يؤد الى وقوع إصابات.

وقال الجيش في بيان "متابعة للإنذارات قبل قليل في منطقة وسط البلاد فالحديث عن إطلاق صاروخ أرض-أرض من جهة الشرق سقط في منطقة مفتوحة دون وقوع إصابات".

وأشار في بيان ثان أصدره قرابة الساعة السابعة صباحا (04,00 ت غ) الى أن "الصاروخ أطلق من اليمن"، موضحا بأن "دوي الانفجارات التي سمعت في الدقائق الأخيرة ناتجة عن صواريخ اعتراض. نتيجة عملية الاعتراض لا تزال قيد الفحص".

ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخ، بحسب فرانس برس.

دوت صفارات الإنذار من الصواريخ في تل أبيب وفي أنحاء وسط إسرائيل في وقت مبكر اليوم السبت، مما دفع السكان إلى الاحتماء، وفقا لرويترز.

وفي أعقاب اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في غزة، أعلن المتمردون الحوثيون في اليمن مرارا إطلاق صواريخ وطائرات مسيرة في اتجاه الدولة العبرية.

وفي 20 يوليو، أغار سلاح الجو الإسرائيلي على ميناء مدينة الحديدة الخاضع لسيطرة الحوثيين في غرب اليمن، غداة تبنيهم هجوما بمسيرة مفخخة أوقع قتيلا في تل أبيب. وكانت تلك المرة الأولى التي تتبنى فيها إسرائيل هجوما على اليمن.

وأكد المتمردون في أعقاب هذا الهجوم، أن الرد عليه "آت" و"حتمي".

كما يشن الحوثيون المدعومون من إيران، منذ أشهر هجمات تستهدف سفنا قبالة سواحل اليمن يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إليها، مؤكدين أن ذلك يأتي دعما للفلسطينيين في القطاع الفلسطيني المحاصر.

هاريس لفتت الانتباه بسبب القرط الذي ارتدته
تسعى الإدارة الأميركية لمنع انزلاق الظروف في الشرق الأوسط إلى مواجهة واسعة

 قالت نائبة الرئيس الأميركي ومرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة، كاملا هاريس، الخميس، إن هناك حاجة للتهدئة في الشرق الأوسط، وذلك وسط قلق في ظل شن إسرائيل الحرب على كل من في غزة ولبنان.

وجاءت تصريحات هاريس لصحفيين في لاس فيجاس.

وتسعى الولايات المتحدة لمنع انزلاق الأوضاع في الشرق الأوسط إلى حرب شاملة في ظل تهديد إسرائيل بشن هجوم على إيران ردا على الهجوم الصاروخي الذي نفذه الحرس الثوري الإيراني عليها.

وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، قد حث رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الأربعاء، على تقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين في لبنان، وخاصة في المناطق المأهولة بالسكان في بيروت، بينما كرر دعمه لاستهداف مسلحي جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران.

وأضاف البيت الأبيض في بيان أن بايدن ونتانياهو ناقشا في اتصال هاتفي "الحاجة الملحة لتجديد الدبلوماسية للإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس" في قطاع غزة.

وأفاد البيت الأبيض أن بايدن بحث مع نتانياهو الوضع الإنساني في غزة والضرورة الملحة لاستعادة الوصول إلى الشمال، بما في ذلك إعادة تفعيل الممر من الأردن على الفور.

كما طالب، روبرت وود، نائب المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، الخميس، المجتمع الدولي بالتركيز على على المساعدة في تعزيز مؤسسات الدولة اللبنانية حتى تتمكن من ممارسة السيطرة الفعالة على أراضي لبنان.

وأضاف في كلمة لمجلس الأمن أن حل الأزمة هو أن يكون لبنان قويا ويتمتع بسيادة حقيقية محمية بقوة أمنية شرعية تتمثل في القوات المسلحة اللبنانية.