مقاتلات إسرائيلية - أرشيفية
المسيرة جرى اعتراضها فوق طبريا (أرشيفية لمقاتلات إسرائيلية)

اعترضت طائرات حربية إسرائيلية، طائرة مسيرة "كانت في طريقها من العراق"، في حوالي الساعة الرابعة والنصف من فجر الأربعاء، بالتوقيت المحلي، حسبما أفاد الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي.

وذكر أفيخاي أدرعي في تدوينة على منصة إكس، أن الجيش "اعترض مسيّرة كانت في طريقها من العراق، في ساعات الليلة الماضية".

وأضاف: "بخصوص الإنذارات في منطقة بحيرة طبريا في تمام الساعة 04:32-04:36 خشية تسلل قطعة جوية معادية، فقد اعترضت طائرات حربية، مسيرة معادية كانت في طريقها من العراق، حيث تم تفعيل الإنذارات خشية سقوط شظايا عملية الاعتراض. ولم تقع إصابات". 

وفيما يتعلق بالجبهة الشمالية فقد اعترضت الدفاعات الجوية الإسرائيلية "هدفًا جويًا مشبوهًا" كان قادما  من لبنان عبر المجال البحري قبالة شواطئ رأس الناقورة.

وأوضح بيان الجيش الإسرائيلي، أنه لم يتم تفعيل الإنذارات وفق السياسة المتبعة.

 وفي بلدة المطلة، شمالي إسرائيل، تم إطلاق صاروخ اعتراضي نحو "هدف مشبوه" في تمام الساعة 06:12، تبين فيما بعد أنه هدف كاذب، ولم تقع إصابات.

وكانت جماعة حزب الله،  قد تعهدت، صباح الأربعاء بـ"مواصلة" عملياتها العسكرية ضد إسرائيل، وذلك غداة هجمات استهدفت أجهزة "البيجر" التي ينتشر استخدامها بين عناصرها، في مناطق مختلفة بلبنان، فيما أشارت تقارير إلى "حالة تأهب" بالمؤسسات الأمنية الإسرائيلية.

وأضافت الجماعة في بيان، أن وحداتها "ستواصل اليوم كما في كل الأيام الماضية عملياتها" التي تقول إنها "لإسناد غزة"، معتبرة أن "هذا المسار متواصل ومنفصل عن الحساب العسير الذي يجب أن ينتظره العدو"، في إشارة إلى إسرائيل.

وكان حزب الله قد اتهم إسرائيل بالوقوف وراء واقعة انفجارات "البيجر"، التي أسفرت عن مقتل 9 أشخاص وإصابة أكثر من 2800 آخرين،  في حين لم تدل الأخيرة بأي تعليق على ما جرى.

من جانبها، ذكرت قناة "كان 11" العبرية، أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية تعتقد أن ميليشيات حزب الله "تتأهب للرد" على "هجمات البيجر" التي وقعت الثلاثاء.

تدمير واسع في غزة عقب الحرب - فرانس برس
تدمير واسع في غزة عقب الحرب - فرانس برس

قالت هيئة البث الإسرائيلية (كان 11)، السبت، إن التقدم في المفاوضات يأتي نتيجة للضغوط المصرية للتوصل إلى اقتراح يمكن أن يكون مقبولاً لدى حركة حماس، على أساس افتراض أن إسرائيل قد توافق على خطة لإطلاق سراح 8 رهائن أحياء. ويتضمن العرض المصري أيضاً تسليم ثمانية جثامين.

ونقلت عن مصادر مطلعة على التفاصيل، بأن الاقتراح يتضمن أيضاً المطالبة بوقف الحرب استمراراً للاتفاق.

وأضافت أن إسرائيل نقلت رسمياً مطالبها في إطار المفاوضات إلى الوسطاء، والتي تتضمن، من بين أمور أخرى، زيادة عدد الرهائن المفرج عنهم، الأحياء والأموات. وتطالب إسرائيل أيضاً بتقصير المدة بين الإفراج الأول والثاني لصالح المفاوضات.

وأشارت إلى وجود فجوات في التفاؤل المعبر عنه بين المستويين السياسي والمهني. وقالت مصادر مشاركة في المحادثات إنه في هذا الوقت، يجب على إسرائيل أن تسعى للتوصل إلى اتفاق يؤدي لإطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء، وليس على مراحل تترك بعضهم محتجزين.