أجل وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، زيارة كانت مخططة لإسرائيل الأسبوع المقبل وفق ما نقلته وسائل إعلام عدة، الخميس، عن مصادر مطلعة.
ونقل موقع "أكسيوس" عن مسؤولين إسرائيليين مطلعين على الأمر أن سبب تأجيل الوزير الأميركي لزيارته يعود للتصعيد في القتال على الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
كما نقلت رويترز عن مصدر مطلع تأجيل الزيارة، لكنها نوهت إلى أن المصدر ولم يوضح سبب تأجيل الزيارة.
وقال مسؤولون إسرائيليون لـ"أكسيوس" إن أوستن كان من المفترض أن يصل إلى إسرائيل الأحد ويلتقي برئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، ووزير الدفاع، يوآف غالانت، بالإضافة إلى زيارة العديد من الدول الأخرى في المنطقة.
وأضاف مسؤولون إسرائيليون أن أوستن تحدث هاتفيا مع غالانت يوم الأربعاء وناقش الوضع في لبنان وغزة وأبلغه بقراره تأجيل الرحلة.
ونقل الموقع عن متحدث باسم البنتاغون أن أوستن أبلغ غالانت أنه يجب إعطاء الأولوية للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس وإرساء وقف إطلاق النار في غزة والتوصل إلى حل دبلوماسي على الحدود مع لبنان يسمح للمدنيين بالعودة إلى ديارهم.
وأكد أوستن لغالانت أن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل في مواجهة التهديدات من إيران وحزب الله، وملتزمة بمواصلة ردعهم، كما قال البنتاغون.
وكانت الزيارة ستأتي وسط تصاعد التوتر في المنطقة بعد هجمات تفجير أجهزة اتصال لاسلكية تعرف باسم "بيجر" وأجهزة اتصال لاسلكية محمولة باليد تستخدمها جماعة حزب الله اللبنانية، واتهم لبنان والجماعة إسرائيل بتنفيذها، في حين لم تنف الأخيرة أو تؤكد ذلك.
وأسفرت الهجمات عن مقتل 37 شخصا وإصابة ما لا يقل عن ثلاثة آلاف، مما أدى إلى إنهاك المستشفيات اللبنانية واستنزاف الجماعة المتحالفة مع إيران.