Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu speaks during the 79th Session of the United Nations General Assembly at the United…
دبلوماسيين خرجوا من القاعة عند وصول نتانياهو.

قاطع قسم من الدبلوماسيين كلمة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الجمعة، أمام الأمم المتحدة، حيث غادروا، مع بدء كلمته، القاعة في مقر الجمعية العامة لدى المنظمة الدولية، وفقا لمراسل الحرة.

وتواجه إسرائيل انتقادات دولية بعد نحو عام على الحرب في غزة التي سقط فيها آلاف المدنيين، وبعد ذلك الغارات الإسرائيلية على حزب الله في لبنان التي أسفرت عن مقتل المئات وفق السلطات الصحية اللبنانية.

وأصدر مكتب نتانياهو بيانا  الخميس، بعد أن غادر متجها لنيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال فيه إن رئيس الوزراء أمر القوات الإسرائيلية بمواصلة القتال في لبنان بكامل قوتها.

وهدد نتانياهو، في خطابه بالرد على أي ضربة توجهها إيران إلى إسرائيل، متعهدا بالقيام بكل شيء لمنع طهران من امتلاك سلاح نووي.

توتر العلاقات بين الجزائر والمغرب ينعكس على العائلات في المناطق الحدودية.
الجزائر والمغرب بعد "قرار التأشيرة".. محنة جديدة لعائلات "عابرة للحدود"
لم تقطع الحاجة يمينة المقيمة في مدينة المحمدية شرق العاصمة الرباط، حبل الأمل في أن "تحضن بحرارة" شقيقتها القاطنة في مدينة تلمسان غرب الجزائر، بعد أن توقفتا عن تبادل الزيارات منذ 2013، لكنها وصفت قرار فرض الجزائر للتأشيرة على المغاربة بـ "العبء الآخر الذي يقلل من فرص التواصل العائلي بين أقارب البلدين".

وقال أمام الجمعية العامة "لدي رسالة لطغاة طهران، إذا قصفتمونا فسنقصفكم"،  مشيرا إلى أن إسرائيل تدافع عن نفسها ضد إيران في حرب السبع جبهات.

وحذر رئيس الوزراء الإسرائيلي، طهران من  أنه لا مكان في إيران لا تصله ذراع إسرائيل وهذا ينطبق على كل الشرق الأوسط، مضيفا "نواجه نقمة عدوان إيران ونعمة التطبيع بين اليهود والعرب"، إذ أن اتفاق التطبيع مع السعودية كان قريبا قبل هجوم حماس في 7 أكتوبر، بحسب تعبيره.

وأمام الحاضرين بالهيئة الأممية قال  نتانياهو "بلادي تخوض حربا وجئت إلى الأمم المتحدة للقول إن إسرائيل تسعى للسلام، متعهدا "لن نرتاح حتى نحرر من تبقى من الرهائن الموجودين في غزة".

منذ بداية الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس في أكتوبر 2023، فتح حزب الله، المدعوم من إيران، جبهة "إسناد" للحركة الفلسطينية، حيث يتبادل إطلاق النار مع الدولة العبرية بشكل شبه يومي على الحدود اللبنانية-الإسرائيلية.

وفي منتصف سبتمبر، أعلنت إسرائيل أنها تنقل "مركز ثقل" عملياتها شمالا نحو الحدود اللبنانية، للسماح بعودة عشرات الآلاف من النازحين إلى المنطقة التي يهاجمها حزب الله.

مركبات الجيش الإسرائيلي تغلق مدخل مدينة قلقيلية بالضفة الغربية بعد مقتل مدني إسرائيلي بالرصاص في 22 يونيو، 2024
صورة أرشيفية لمركبات تابعة للجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية

قالت "هيئة البث الإسرائيلية"، إن إسرائيل "تفرض طوقا" على كامل الضفة الغربية، الإثنين، الذي يتزامن مع مرور عام كامل على الهجمات غير المسبوقة التي شنتها حركة حماس على بلدات وقرى جنوبي البلاد.

واندلعت الحرب مع هجوم حماس في السابع من أكتوبر 2023، الذي أدى إلى مقتل نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، وبينهم نساء وأطفال، حسب بيانات رسمية.

وردا على ذلك، شنت إسرائيل قصفا مكثفا ونفذت عمليات عسكرية برية في قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل أكثر من 41 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، حسب وزارة الصحة في القطاع الفلسطيني.

وأوضحت هيئة البث الإسرائيلية، أنه سيتم إغلاق جميع المعابر بين الضفة الغربية وإسرائيل، الإثنين، "بحيث سيمنع دخول الفلسطينيين".

وأضافت أنه في ختام جلسة لتقييم الأوضاع أجراها الجيش الإسرائيلي، "تقرر تكثيف الوجود العسكري على جميع الجبهات".

ومنذ بدء الحرب في قطاع غزة بين الجيش الإسرائيلي وحركة حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة، تزايد العنف في الضفة الغربية بين الفلسطينيين من جهة، والجيش والمستوطنين الإسرائيليين من جهة أخرى.

ومنذ ذلك الحين، قتلت القوات الإسرائيلية أو مستوطنون ما لا يقل عن 699 فلسطينيا في الضفة الغربية، وفقا لوزارة الصحة الفلسطينية.

ويقول مسؤولون إسرائيليون إن ما لا يقل عن 24 إسرائيليا، بما في ذلك أفراد من قوات الأمن، قُتلوا في هجمات شنّها مسلحون فلسطينيون خلال الفترة ذاتها، كما ذكرت وكالة فرانس برس.

ويتهم الفلسطينيون القوات الإسرائيلية بالعنف وقتل مدنيين خلال اقتحاماتها لمناطق بالضفة الغربية، لكن الجيش الإسرائيلي يقول إن عمليتها هناك تأتي بهدف "ملاحقة مطلوبين بجرائم إرهابية"، وإن قواته "تلتزم بالقوانين الدولية".