إسرائيليون في الملاجئ بعد تصاعد الحرب
إسرائيليون في الملاجئ بعد تصاعد الحرب

أصدرت قيادة الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي قيودا جديدة على المدنيين في شمال ووسط إسرائيل، الثلاثاء، لتشمل العديد من المدن بما في ذلك القدس وتل أبيب.

وقالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إن هذا الإجراء اتخذ بعد أن أطلق حزب الله صواريخ على وسط البلاد صباح الثلاثاء.

وانطلقت صافرات الإنذار في تل أبيب وهرتسليا ورامات هاشارون، في أعقاب إطلاق مقذوفات من لبنان، أسفرت عن وقوع إصابات.

وأوضحت "تايمز أوف إسرائيل" أنه وفق التعليمات الجديدة، سيسمح بفتح المؤسسات التعليمة وأماكن العمل، فقط إذا كان هناك ملجأ قريب منها يمكن الوصول إليه في الوقت المناسب.

وفرض الجيش قيودا على التجمعات لأكثر من 30 شخصا في الأماكن المفتوحة، و300 في الأماكن المغلقة، وقرر أيضا إغلاق الشواطئ.

وتسري التعليمات الجديدة حتى السبت.

وأفادت القناة الـ12 الإخبارية بأنه لا يوجد أي تعليمات جديدة تتعلق بمطار بن غوريون الدولي، في تل أبيب، وقالت إن المجال الجوي الإسرائيلي مفتوح دون قيود.

هاريس لفتت الانتباه بسبب القرط الذي ارتدته
تسعى الإدارة الأميركية لمنع انزلاق الظروف في الشرق الأوسط إلى مواجهة واسعة

 قالت نائبة الرئيس الأميركي ومرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة، كاملا هاريس، الخميس، إن هناك حاجة للتهدئة في الشرق الأوسط، وذلك وسط قلق في ظل شن إسرائيل الحرب على كل من في غزة ولبنان.

وجاءت تصريحات هاريس لصحفيين في لاس فيجاس.

وتسعى الولايات المتحدة لمنع انزلاق الأوضاع في الشرق الأوسط إلى حرب شاملة في ظل تهديد إسرائيل بشن هجوم على إيران ردا على الهجوم الصاروخي الذي نفذه الحرس الثوري الإيراني عليها.

وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، قد حث رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الأربعاء، على تقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين في لبنان، وخاصة في المناطق المأهولة بالسكان في بيروت، بينما كرر دعمه لاستهداف مسلحي جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران.

وأضاف البيت الأبيض في بيان أن بايدن ونتانياهو ناقشا في اتصال هاتفي "الحاجة الملحة لتجديد الدبلوماسية للإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس" في قطاع غزة.

وأفاد البيت الأبيض أن بايدن بحث مع نتانياهو الوضع الإنساني في غزة والضرورة الملحة لاستعادة الوصول إلى الشمال، بما في ذلك إعادة تفعيل الممر من الأردن على الفور.

كما طالب، روبرت وود، نائب المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، الخميس، المجتمع الدولي بالتركيز على على المساعدة في تعزيز مؤسسات الدولة اللبنانية حتى تتمكن من ممارسة السيطرة الفعالة على أراضي لبنان.

وأضاف في كلمة لمجلس الأمن أن حل الأزمة هو أن يكون لبنان قويا ويتمتع بسيادة حقيقية محمية بقوة أمنية شرعية تتمثل في القوات المسلحة اللبنانية.