دخان يتصاعد من موقع غارة إسرائيلية استهدفت قرية في جنوب لبنان
دخان يتصاعد من موقع غارة إسرائيلية استهدفت قرية في جنوب لبنان

صادق مجلس الوزراء الأمني ​​الإسرائيلي المصغر "الكابينيت" على المرحلة التالية من الحرب ضد حزب الله في لبنان، والتي من المفترض أن تكون الهجوم البري، وفق ما نقلت هيئة البث ووسائل إعلام إسرائيلية، الاثنين.

وقال موقع Ynet الإخباري إن بعض الوزراء خلال المناقشة "استنكروا التسريبات بشأن العملية من قبل مسؤولين أميركيين بعد أن قامت إسرائيل بتحديثها".

وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، قال إنه  "في الساعات الأخيرة انتشرت العديد من التقارير والشائعات حول نشاط الجيش الإسرائيلي على الحدود اللبنانية. ونطلب عدم نقل تقارير عن أنشطة القوات، حرصا على أمن قواتنا. التزموا بالتقارير الرسمية فقط ولا تنشروا إشاعات غير مسؤولة".

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر قولها إن  " الجيش لم يبدأ بعد عملية برية في الأراضي اللبنانية".

وكانت أعلنت الخارجية الأميركية، الاثنين، أن إسرائيل "تنفذ حاليا" عمليات محدودة تستهدف حزب الله داخل الأراضي اللبنانية.

وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، لصحفيين إن "هذا ما أبلغوني به، بأنهم ينفذون حاليا عمليات محدودة تستهدف بنى تحتية تابعة لحزب الله قرب الحدود".

كما نقلت شبكة إن بي سي نيوز. عن مصدر إسرائيلي قوله إن إسرائيل "أطلقت عمليات صغيرة للقوات الخاصة" في جنوب لبنان، الاثنين، قبل هجوم بري محتمل. 

بالتزامن، أفاد مصدر في الجيش اللبناني، الاثنين، أن قواته تعيد التمركز قرب الحدود في جنوب لبنان، وقال المصدر، الذي فضّل عدم الكشف عن هويته، إن قوات الجيش اللبناني تعيد التمركز وتجميع القوى" في أجزاء من جنوب لبنان قرب الحدود مع اسرائيل.

تدمير واسع في غزة عقب الحرب - فرانس برس
تدمير واسع في غزة عقب الحرب - فرانس برس

قالت هيئة البث الإسرائيلية (كان 11)، السبت، إن التقدم في المفاوضات يأتي نتيجة للضغوط المصرية للتوصل إلى اقتراح يمكن أن يكون مقبولاً لدى حركة حماس، على أساس افتراض أن إسرائيل قد توافق على خطة لإطلاق سراح 8 رهائن أحياء. ويتضمن العرض المصري أيضاً تسليم ثمانية جثامين.

ونقلت عن مصادر مطلعة على التفاصيل، بأن الاقتراح يتضمن أيضاً المطالبة بوقف الحرب استمراراً للاتفاق.

وأضافت أن إسرائيل نقلت رسمياً مطالبها في إطار المفاوضات إلى الوسطاء، والتي تتضمن، من بين أمور أخرى، زيادة عدد الرهائن المفرج عنهم، الأحياء والأموات. وتطالب إسرائيل أيضاً بتقصير المدة بين الإفراج الأول والثاني لصالح المفاوضات.

وأشارت إلى وجود فجوات في التفاؤل المعبر عنه بين المستويين السياسي والمهني. وقالت مصادر مشاركة في المحادثات إنه في هذا الوقت، يجب على إسرائيل أن تسعى للتوصل إلى اتفاق يؤدي لإطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء، وليس على مراحل تترك بعضهم محتجزين.