لقطة من  إكس لمنفذي الهجوم
لقطة من إكس لمنفذي الهجوم

أكدت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية مقتل 6 أشخاص في عملية إطلاق نار، الثلاثاء، بالإضافة إلى جرح آخرين وصفت جروح بعضهم بالخطيرة.

وقالت إن منفذيّ العملية في شارع القدس بمدينة يافا قُتلا على يد عناصر من شرطة بلدية تل أبيب. 

وأضافت الصحيفة أن كلا المنفذين اللذين استخدما سلاحاً من نوع "إم 16" من محافظة الخليل في الضفة الغربية، دون إضافة معلومات أخرى.

ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، أن من بين القتلى فتاة في السابعة عشرة من عمرها.

وبيّنت أن 12 شخصاً أصيبوا بجروح، وفقا لما ذكرته خدمات الطوارئ، وأن 6 من الجرحى في حالة خطرة، مشيرة إلى أن طفلاً بينهم أصيب بجروح خفيفة.

ويتضح من التحقيق الأولي الذي أجرته الشرطة أن المهاجمين استقلا عربة القطار في محطة شمال يافا، وبدءا بإطلاق النار على الركاب فقتلا 4 منهم، كما قالت "هآرتس".

وتابعت: "بعد ذلك نزلا (المسلحان) في المحطة في شارع القدس في يافا وقاما بإطلاق النار وطعن المارة" قبل أن يقتلا من قبل أحد المارة وحارس أمن بالبلدية.

وقال قائد منطقة تل أبيب حاييم سارغروف، إن الشرطة استبعدت وجود مهاجمين إضافيين بعد أن أجرت قوات كبيرة من الشرطة والجيش الإسرائيلي عمليات تفتيش مكثفة في المنطقة.

وأكد أن منفذي العملية من الخليل وهما في العشرينات من عمرهما، ولا يملك أي منهما تصريحاً لدخول إسرائيل.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أفادت في وقت سابق بمقتل 8 أشخاص وجرح آخرين في عملية إطلاق نار  بمدينة يافا، بحسب ما نقلت وكالة رويترز.

وأظهرت لقطات تلفزيونية مسلحين اثنين يغادران محطة القطار الخفيف ويفتحان النار على المدنيين في محيطها. 

هاريس لفتت الانتباه بسبب القرط الذي ارتدته
تسعى الإدارة الأميركية لمنع انزلاق الظروف في الشرق الأوسط إلى مواجهة واسعة

 قالت نائبة الرئيس الأميركي ومرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة، كاملا هاريس، الخميس، إن هناك حاجة للتهدئة في الشرق الأوسط، وذلك وسط قلق في ظل شن إسرائيل الحرب على كل من في غزة ولبنان.

وجاءت تصريحات هاريس لصحفيين في لاس فيجاس.

وتسعى الولايات المتحدة لمنع انزلاق الأوضاع في الشرق الأوسط إلى حرب شاملة في ظل تهديد إسرائيل بشن هجوم على إيران ردا على الهجوم الصاروخي الذي نفذه الحرس الثوري الإيراني عليها.

وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، قد حث رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الأربعاء، على تقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين في لبنان، وخاصة في المناطق المأهولة بالسكان في بيروت، بينما كرر دعمه لاستهداف مسلحي جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران.

وأضاف البيت الأبيض في بيان أن بايدن ونتانياهو ناقشا في اتصال هاتفي "الحاجة الملحة لتجديد الدبلوماسية للإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس" في قطاع غزة.

وأفاد البيت الأبيض أن بايدن بحث مع نتانياهو الوضع الإنساني في غزة والضرورة الملحة لاستعادة الوصول إلى الشمال، بما في ذلك إعادة تفعيل الممر من الأردن على الفور.

كما طالب، روبرت وود، نائب المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، الخميس، المجتمع الدولي بالتركيز على على المساعدة في تعزيز مؤسسات الدولة اللبنانية حتى تتمكن من ممارسة السيطرة الفعالة على أراضي لبنان.

وأضاف في كلمة لمجلس الأمن أن حل الأزمة هو أن يكون لبنان قويا ويتمتع بسيادة حقيقية محمية بقوة أمنية شرعية تتمثل في القوات المسلحة اللبنانية.