أكد مصدر إسرائيلي، الأربعاء، تعرض قاعدة جوية تابعة للجيش لسقوط صاروخ بالستي، من بين الصواريخ الإيرانية التي سقطت على الأراضي الإسرائيلية.
وأضاف المصدر المخوّل بالحديث دون ذكر اسمه، لقناة "الحرة" أنه لم يتم تسجيل أي أضرار سواء في الطائرات أو القدرات العسكرية، وكذلك لا أضرار على الاستمرارية ولا على خطط المتابعة.
والدليل على ذلك، كما يوضح المصدر، أن طائرات هبطت وأقلعت من جميع من جميع قواعد سلاح الجو خلال الغارات التي شنها الجيش الإسرائيلي لاحقاً بعد انتهاء الهجوم الصاروخي الإيراني.
وفي الوقت ذاته، تعرضت الهياكل الإدارية لبعض الأضرار ولكن دون المسّ بالقدرات العملياتية، وفق المصدر.
وشنت إيران هجوما صاروخيا على إسرائيل، ليل أمس الثلاثاء، اعتبرته "ردا" على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران، واغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، والقائد الكبير في فيلق القدس التابع للحرس الثوري عباس نيلفوروشان، الأسبوع الماضي بضربة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، طهران، بـ"دفع الثمن"، معتبرا أنها ارتكبت "خطأ جسيما" بقصفها بلاده بوابل من الصواريخ الباليستية.
وفي ما يتعلق بمطالبة المتحدث العسكري باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، الجمهور، بعدم الإدلاء بأي تفاصيل عن مواقع سقوط الصواريخ، قال المصدر "إذا قيل مكان الضربة، فسيعرف العدو ببساطة المواقع التي أصيبت"، لذلك يجب عدم نشر معلومات.
ويقول المصدر الإسرائيلي "نحن لا نرد، بل نهاجم ونقاتل"، مبيناً لـ"الحرة" أن لدى الجيش الإسرائيلي خطة، وهو يعمل في قطاع غزة وشمال إسرائيل بناء على خطط.
ويكمل حديثه: "نحن في حملة طويلة جداً، هناك رهائن يجب أن يعودوا وهناك حملة كبيرة في الشمال".
ووسط تعدد جبهات القتال الإسرائيلية، يقول المصدر إن "الحرب قاسية والجيش وسلاح الجو لحماية المدنيين".