This satellite image taken by Planet Labs PBC shows a damaged hangar at Israel's Nevatim Air Base, on Wednesday, Oct. 2, 2024. …
This satellite image taken by Planet Labs PBC shows a damaged hangar at Israel's Nevatim Air Base, on Wednesday, Oct. 2, 2024. (Planet Labs PBC via AP)

كشفت صور للأقمار الاصطناعية الأضرار التي لحقت بقاعدة جوية إسرائيلية بعد الهجوم الصاروخي الإيراني على إسرائيل يوم الثلاثاء.

وأظهرت صور "بلانيت لابس" التي نشرتها "أسوشيتد برس"  إصابةً واحدةً على الأقل في حظيرة طائرات وأخرى بالقرب من المدرجات في قاعدة نيفاتيم التابعة للقوات الجوية الإسرائيلية. 

ولا يزال من غير الواضح ما إذا كان الضرر ناجمًا بشكل مباشر عن صواريخ باليستية إيرانية أو شظايا بعد اعتراضات إسرائيلية.

وأكد الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أن العديد من قواعد القوات الجوية الإسرائيلية تضررت خلال الهجوم، لكنه قال إنه لم يتم إصابة أي أسلحة أو قوات أو طائرات.

صور الأقمار الاصطناعية أظهرت إصابة صاروخ واحد حظيرة طائرات وأحدث صاروخ آخر حفرة على طريق خلفي بالقرب من المدارج

ووفقًا للصور التي التقطتها "بلانيت لابس"، أصاب صاروخ واحد حظيرة طائرات وأحدث صاروخ آخر حفرة على طريق خلفي بالقرب من المدارج.

وأظهرت مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي عدة ضربات في أو بالقرب من قواعد سلاح الجو الإسرائيلي وكذلك في شمال تل أبيب، ناجمة إما عن صواريخ أو شظايا من اعتراضات.

 

 وأكد مصدر إسرائيلي، الأربعاء، تعرض قاعدة جوية تابعة للجيش لسقوط صاروخ بالستي، من بين الصواريخ الإيرانية التي سقطت على الأراضي الإسرائيلية.

وأضاف المصدر المخوّل بالحديث دون ذكر اسمه، لقناة "الحرة" أنه لم يتم تسجيل أي أضرار سواء في الطائرات أو القدرات العسكرية، وكذلك لا أضرار على الاستمرارية  ولا على خطط المتابعة.

والدليل على ذلك، كما يوضح المصدر، أن طائرات هبطت وأقلعت من جميع من جميع قواعد سلاح الجو خلال الغارات التي شنها الجيش الإسرائيلي لاحقاً بعد انتهاء الهجوم الصاروخي الإيراني.

وفي الوقت ذاته، تعرضت الهياكل الإدارية لبعض الأضرار ولكن دون المسّ بالقدرات العملياتية، وفق المصدر.

وقال الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، إنه "لم تكن هناك ضربات تسببت في أي مرحلة في أي انقطاع في عمليات القوات الجوية". وأضاف الجيش أن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية والممتلكات الخاصة كانت "خفيفة" ويرجع ذلك أساسًا إلى الشظايا من اعتراضات الصواريخ.

ورفض الجيش الإسرائيلي الكشف عن معدل الاعتراض ضد الصواريخ الباليستية الإيرانية، حيث ستسمح مثل هذه المعلومات لإيران وحزب الله بالتعلم والتكيف. وقال إن الدفاعات الجوية الإسرائيلية "عملت بشكل مثير للإعجاب، مع ارتفاع معدلات الاعتراض".

وقال مسؤولون في القوات الجوية والمخابرات إن إيران أطلقت بعض صواريخها الأكثر تقدمًا، لكنهم نفوا مزاعم طهران بأنها أطلقت صاروخًا فرط صوتي. ومن غير الواضح ما إذا كانت ترسانة إيران تتضمن مثل هذا السلاح.

وأطلقت إيران نحو 200صاروخ باليستي على إسرائيل، مساء الثلاثاء، في هجوم واسع النطاق قالت إنه رد على اغتيال زعيم حزب الله حسن نصر الله في بيروت، وبدء القوات الإسرائيلية عملية برية في جنوب لبنان.

وقُتل رجل من غزة بشظايا صاروخ اعتراضي بالقرب من أريحا وأصيب اثنان من سكان تل أبيب بجروح طفيفة في الهجوم. وتضررت مبان في وسط وجنوب إسرائيل.

تل أبيب
منتدى رجال الأعمال في إسرائيل حذر من تجاهل تجميد إقالة رئيس جهاز الشاباك

حذر منتدى رجال الأعمال في إسرائيل، الجمعة، من اتخاذ خطوات تصعيدية تصل إلى حد شل المرافق الاقتصادية في البلاد، في حال تجاهلت الحكومة قرار المحكمة العليا بتجميد إقالة رئيس جهاز الشاباك، رُونِن بار، حتى البت في الالتماسات المقدمة ضد القرار.

وقال المنتدى في بيان: "إذا لم تحترم الحكومة القرار القضائي وتعمد إلى تجاوز سلطة المحكمة، فإننا لن نقف مكتوفي الأيدي"، مضيفًا أن "التهديد الحقيقي للدولة ليس في القرارات القضائية، بل في المساس بسيادة القانون وتفكيك مؤسسات الدولة من الداخل".

ويأتي هذا التهديد وسط تصاعد غير مسبوق في التوتر بين الحكومة والمؤسسة القضائية، عقب قرار الحكومة بالإجماع إقالة بار، وما تبعه من موجة احتجاجات داخلية وانتقادات حادة من المعارضة ومنظمات مدنية، تتهم رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بالسعي لإسكات من يحققون في قضايا فساد تمس مقربين منه.

وأشار المنتدى إلى أن "جهاز الأمن العام ليس شأنًا سياسياً، بل ركيزة أمنية للدولة، وإقالة رئيسه في ظل الحرب والتحقيقات المستمرة يمثل مسًا خطيرًا باستقرار المنظومة الأمنية والاقتصادية على حد سواء".

وأصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية، الجمعة، أمرا احترازيا يقضي بتجميد قرار الحكومة إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رُونِن بار، وذلك حتى البت في سلسلة من الالتماسات القضائية التي قُدّمت ضد الإقالة.

ويأتي هذا القرار في أعقاب تصويت الحكومة بالإجماع الليلة الماضية لصالح الإقالة، ما أثار موجة من الغضب والمعارضة.

وقدّمت خمسة التماسات ضد القرار إلى المحكمة، بينها التماس من أحزاب المعارضة "هناك مستقبل" و"المعسكر الرسمي" و"إسرائيل بيتنا" و"الديمقراطيون"، إلى جانب منظمات مجتمع مدني مثل "الحركة من أجل جودة الحكم"، و"منتدى درع لإسرائيل"، و"مبادرة آلة الحقيقة".

وجاء في الالتماسات أن القرار يشكل "تضارب مصالح حاد" لرئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، كونه مرتبطًا بتحقيقات يجريها الشاباك ضد مقربين منه في قضية "قطر غيت".