أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، عن تغييرات في إرشادات الدفاع في عدة مناطق في إسرائيل منها بعض التجمعات السكنية شمالي تل أبيب وبالقرب من قطاع غزة وأجزاء من الضفة الغربية.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن التغييرات تسمح بتجمعات تصل إلى 2000 شخص بدلا من ألف.
وكان الجيش الإسرائيلي شدد القيود على التجمّعات العامة في أنحاء البلاد بما في ذلك في القدس وتل أبيب منذ، الثلاثاء، الماضي قبل ساعات من شن إيران هجوما صاروخيا على إسرائيل.
وأعلنت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية في حينه أنه بناء على تقييمها للوضع، "تقرر تغيير التوجيهات للعامة"، مضيفة أن التجمّعات ستقام "بوجود 30 شخصا كحد أقصى في أي مكان مفتوح و300 ضمن مكان مغلق".
ويثير التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران مخاوف من خروج الوضع عن السيطرة في الشرق الأوسط، بعد عام على اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، وفي ظل تبادل التهديدات بين إسرائيل وإيران بعد ضربة صاروخية وجهتها الجمهورية الإسلامية، الثلاثاء.
وقالت إيران إن هجومها على إسرائيل يأتي ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في طهران في 31 يوليو في عملية نُسبت لإسرائيل، والأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، الجمعة، الماضي في بيروت في غارة إسرائيلية قتل فيها أيضا قائد فيلق القدس في لبنان عباس نيلفورشان.
وكثّفت إسرائيل منذ 23 سبتمبر ضرباتها ضد حزب الله الذي كان فتح جبهة "إسناد" لقطاع غزة وحماس في الثامن من أكتوبر.
وتقول إسرائيل إنها تريد وقف نيران حزب الله باتجاه شمال أراضيها للسماح بعودة عشرات الآلاف من السكان الذين أجبروا على الفرار بسبب هذه النيران.