مطار بن غوريون
شنت إيران ضربة صاروخية على إسرائيل فينا توعدت الأخير برد قوي

حذرت وكالة سلامة الطيران التابعة للاتحاد الأوروبي شركات الطيران، الأربعاء، طالبة منها ضرورة اتباع إجراءات صارمة للمراقبة وتقييم المخاطر لكل رحلة في المجال الجوي الإسرائيلي.

وقالت الوكالة "قامت المفوضية الأوروبية ووكالة سلامة الطيران التابعة للاتحاد الأوروبي بتحديث نشرة معلومات مناطق الصراع فيما يخص إسرائيل الصادرة في 28 سبتمبر".

 وتوصي نشرة معلومات مناطق الصراع المعدلة "شركات الطيران بتنفيذ عملية مراقبة صارمة وتقييم مخاطر لكل رحلة عند العمل داخل المجال الجوي لإسرائيل".

وأضافت أن "التوصية سارية حتى 31 أكتوبر ويمكن مراجعتها قبل ذلك وتعديلها أو إلغاؤها وفقا لمراجعة التقييم".

وتشهد المنطقة توترا، حيث يترقب الشرق الأوسط رد إسرائيل على هجوم صاروخي إيراني الأسبوع الماضي ردا على التصعيد العسكري الإسرائيلي في لبنان. ولم يؤد الهجوم الإيراني في نهاية المطاف إلى مقتل أحد في إسرائيل ووصفته واشنطن بأنه غير فعال.

وتوعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، في وقت سابق، إيران بأنها ستدفع ثمن هجومها الصاروخي، في حين قالت طهران إن أي رد انتقامي سيُقابل بدمار على نطاق واسع، مما يثير مخاوف من اندلاع حرب أوسع نطاقا في المنطقة المنتجة للنفط، والتي قد تُستدرج الولايات المتحدة إليها.

وأكدت إيران أن الهجوم كان ردا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في طهران في يوليو الماضي في عملية منسوبة لإسرائيل، واغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله بغارة إسرائيلية في الضاحية الجنوبية لبيروت في 27 سبتمبر، قتل فيها أيضا ضابط كبير في الحرس الثوري الإيراني.

الشرطة الإسرائيلية تحتجز دركيا فرنسيا في كنيسة باتر نوستر  في القدس
الشرطة الإسرائيلية قامت بتوقيف عنصرين من الدرك الفرنسيين في المكان

أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أنها ستستدعي "في الأيام المقبلة" سفير إسرائيل في باريس للاحتجاج على دخول الشرطة الإسرائيلية "مسلحة" و"من دون إذن" فضاء وطنيا فرنسيا في القدس هو كنيسة الإيليونة، حين كان وزير الخارجية الفرنسي يستعد لزيارتها.

وقالت الخارجية الفرنسية إن "سفير إسرائيل في فرنسا سيتم استدعاؤه إلى الوزارة في الأيام المقبلة"، معتبرة أن وجود قوات الأمن الإسرائيلية في موقع الحج المذكور، وكذلك توقيف اثنين من عناصر الدرك الفرنسي لوقت قصير، هما أمر "مرفوض".

وتخلل زيارة وزير الخارجية جان-نويل بارو إلى القدس، الخميس، إشكال دبلوماسي بين فرنسا وإسرائيل، بعد دخول أفراد "مسلحين" من الشرطة الإسرائيلية "من دون إذن" موقعا يضمّ كنيسة تديرها باريس.

وندد بارو بـ"وضع غير مقبول" ورفض دخول موقع "الإيليونة" الواقع في جبل الزيتون، بينما قامت الشرطة الإسرائيلية بتوقيف عنصرين من الدرك الفرنسيين في المكان، بحسب ما شاهدت صحفية في وكالة فرانس برس.