An ambulance leaves the scene of a drone strike near the northern Israeli town of Binyamina, on October 13, 2024, amid the…
سيارة إسعاف تغادر موقع غارة بطائرات مسيرة بالقرب من بلدة بنيامينا شمالي إسرائيل، في 13 أكتوبر 2024.

قال الجيش الإسرائيلي إن هجوما بطائرة مسيرة شنته جماعة حزب الله اللبنانية على قاعدة عسكرية قرب بلدة بنيامينا في شمال إسرائيل أسفر عن مقتل أربعة جنود وإصابة سبعة آخرين بجروح بالغة، وفقا لما نقلته وكالة رويترز.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أفادت في وقت سابق الأحد، بأن حوالي 67 شخصاً أصيبوا من جراء غارة شنتها طائرة بدون طيار بالقرب من بلدة بنيامينا التابعة لمدينة حيفا شمال إسرائيل.

وقالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن 4 من المصابين بحالة حرجة، و5 منهم في حالة خطيرة.

ونقلت عن خدمات الإنقاذ التابعة لمنظمة "نجمة داود الحمراء" أنه لم يتم تشغيل صافرات الإنذار في المنطقة التي ضُربت.

ونقلت القناة الرسمية الخاصة بالجيش الإسرائيلي على "تلغرام"، عن المتحدث العسكري قوله إن سلاح الجو "اعترض طائرة مسيّرة في المجال البحري الشكالي تم إطلاقها من الأراضي اللبنانية".

في الوقت نفسه، قالت وكالة رويترز إن حزب الله أرسل تحذيراً لسكان البلدات الشمالية في إسرائيل بألّا يتواجدوا قرب القواعد العسكرية للجيش "حتى إشعار آخر".

من جانبها، قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في وقت سابق نقلاً عن المدير العام لـ"نجمة داود الحمراء" إيلي بن، إن "39 شخصا على الأقل أصيبوا مساء الأحد في غارة شنها حزب الله، وانفجرت (المسيرة) بالقرب من بنيامينا في شمال إسرائيل. تم تعريف ثلاثة من المصابين على أنهم بحالة حرجة، وأصيب 5 آخرون بجروح خطيرة و 14 في حالة متوسطة".

وأضافت أن حزب الله "أطلق ثلاث مسيّرات" باتجاه إسرائيل، اعترضت أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية إحداها بعد إنذارات في الجليل الغربي، بما في ذلك منطقتا عكا ونهاريا، لكن "إحدى الطائرتين من دون طيار اخترقت عُمق إسرائيل ووقع الانفجار في منطقة بنيامينا دون إطلاق إنذار". 

عناصر من الجيش الإسرائيلي جنوبي البلاد - رويترز
عناصر من الجيش الإسرائيلي جنوبي البلاد - رويترز

أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، استدعاء "قوات كبيرة" للقيام بعمليات تمشيط ونصب حواجز، بحثا عن "مشتبهين" قرب الحدود الأردنية.

وجاء في بيان للجيش، أنه "ورد قبل قليل بلاغ عن نشاط مشبوه على الحدود الأردنية جنوب البحر الميت. تم استدعاء قوات كبيرة التي تقوم بعمليات تمشيط ونصب حواجز في المنطقة بحثًا عن مشتبهين".

وتابع: "يجري فحص الشبهات حول حدوث تسلل".

وقتل شخص في نوفمبر الماضي، بعد أن أطلق النار على دورية أمنية بمحيط السفارة الإسرائيلية في منطقة الرابية بالعاصمة عمان، مما تسبب في إصابة 3 عناصر من قوات الأمن الأردنية، حسب ما أعلنت مديرية الأمن العام الأردني.

وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، حينها إن الحادثة "تعد اعتداء إرهابيا على قوات الأمن العام التي تقوم بواجبها".

وكان الجيش الإسرائيلي، أعلن الشهر الماضي، أن قواته قتلت "مهاجمَين عبرا من الأردن إلى الأراضي الإسرائيلية" جنوب البحر الميت وأطلقا النار على الجنود.

والأربعاء، قالت إسرائيل إنها سلمت جثتي مسلحين أردنيين إلى عمان، وذلك بعد مقتلهما خلال إطلاق نار في 18 أكتوبر الماضي، جنوب البحر الميت.

وأسفر الحادث عن إصابة جندي احتياط إسرائيلي بجروح متوسطة، فيما أصيب جندي آخر بجروح طفيفة خلال تبادل إطلاق النار، وفقا لمصادر عسكرية.

وفي سبتمبر، قتل 3 حرّاس إسرائيليين عند معبر اللنبي/جسر الملك حسين بين الضفة الغربية والأردن، برصاص مهاجم أردني وصل من المملكة، قبل مقتله على يد القوات الإسرائيلية.

ويدير المعبر حراس أمن من شركة خاصة إلى جانب قوات الأمن الإسرائيلية.

ويتحدّر نحو نصف عدد سكان الأردن من أصول فلسطينية، ويسود غضب شعبي في البلاد تجاه إسرائيل، جراء استمرار الحرب في قطاع غزة، وفقا لفرانس برس.