الشرطة الإسرائيلية- صورة أرشيفية.
الشرطة الإسرائيلية- صورة أرشيفية.

أعلنت السلطات الإسرائيلية، الثلاثاء، مقتل شرطي وإصابة 4 آخرين على الأقل، جراء إطلاق نار في موقعين مختلفين بمدينة أشدود جنوبي إسرائيل.

وقال بيان للشرطة، إن أحد أفرادها قتل إثر  إطلاق نار قرب أشدود، وكشفت التحقيقات الأولية "أن المهاجم أطلق النار على الشرطي مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة، قبل أن يتمكن مواطن مسلح في الموقع من تحييد المهاجم بعد مطاردة قصيرة".

وقبل ذلك، أطلق "المهاجم النار على مركبة، مما أدى إلى إصابة السائق بجروح متوسطة". وفي وقت لاحق، أعلنت مستشفى أسوتا وفاة الشخص المصاب بجروح خطيرة (الشرطي).

من جانبه، علق وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، على الواقعة بالقول إن التعديلات التي أجراها من أجل تسهيل حمل السلاح هي "ما منعت وقوع إصابات أكبر".

ووفقاً لـ"نجمة داود الحمراء" (خدمة الإسعاف)، "تم العثور على رجل يبلغ من العمر 30 عامًا فاقدًا للوعي في حالة حرجة، حيث تم إجراء عمليات إنعاش له في الموقع، لكنه توفي لاحقاً في المستشفى".

كما أُصيب رجل يبلغ من العمر 42 عامًا بجروح متوسطة وتم نقله للعلاج الطبي، بالإضافة إلى 3 آخرين أصيبوا بجروح طفيفة، من بينهم طبيب صدمته سيارة أثناء محاولته تقديم المساعدة.

وبدأت الشرطة بفتح الطريق بعد تطويق موقع الحادث لبحث ملابسات الهجوم.

وتتكرر مثل هذه الهجمات في ظل التوترات الحالية والتصعيد على الجبهتين اللبنانية وفي قطاع غزة.

ويأتي إطلاق النار بعد أيام على مقتل شخص وإصابة 5 بجروح في هجوم طعن، الأربعاء، في 4 مواقع مختلفة من مدينة الخضيرة، قبل أن يتم "تحييد" المهاجم.

وفي وقت سابق هذا الشهر، قُتل 5 إسرائيليين ويوناني وجورجي في تل أبيب، في هجوم شن بأسلحة آلية وبسلاح أبيض تبنته حركة حماس.

تدمير واسع في غزة عقب الحرب - فرانس برس
تدمير واسع في غزة عقب الحرب - فرانس برس

قالت هيئة البث الإسرائيلية (كان 11)، السبت، إن التقدم في المفاوضات يأتي نتيجة للضغوط المصرية للتوصل إلى اقتراح يمكن أن يكون مقبولاً لدى حركة حماس، على أساس افتراض أن إسرائيل قد توافق على خطة لإطلاق سراح 8 رهائن أحياء. ويتضمن العرض المصري أيضاً تسليم ثمانية جثامين.

ونقلت عن مصادر مطلعة على التفاصيل، بأن الاقتراح يتضمن أيضاً المطالبة بوقف الحرب استمراراً للاتفاق.

وأضافت أن إسرائيل نقلت رسمياً مطالبها في إطار المفاوضات إلى الوسطاء، والتي تتضمن، من بين أمور أخرى، زيادة عدد الرهائن المفرج عنهم، الأحياء والأموات. وتطالب إسرائيل أيضاً بتقصير المدة بين الإفراج الأول والثاني لصالح المفاوضات.

وأشارت إلى وجود فجوات في التفاؤل المعبر عنه بين المستويين السياسي والمهني. وقالت مصادر مشاركة في المحادثات إنه في هذا الوقت، يجب على إسرائيل أن تسعى للتوصل إلى اتفاق يؤدي لإطلاق سراح جميع الرهائن الأحياء، وليس على مراحل تترك بعضهم محتجزين.