صورة تجمع نتانياهو بترامب
صورة تجمع نتانياهو بترامب

قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الأحد، إنه تحدث مع الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب.

وأضاف المكتب، في بيان نشرته وكالة رويترز، إن نتانياهو كرر ما قاله علناً أيضاً، وهو أن "إسرائيل تأخذ في الاعتبار المسائل التي تثيرها الإدارة الأميركية، لكنها ستتخذ قراراتها في نهاية المطاف بناء على مصالحها الوطنية".

يأتي ذلك بعد يوم واحد على ما وُصفت بأنها محاولة اغتيال لرئيس الحكومة الإسرائيلية، حيث أصابت طائرة مسيّرة منزله في مدينة قيساريا، ولم يكن هو وزوجته (سارة) موجودين هناك".

وبعد الاستهداف، قال نتانياهو في بيان إن "عملاء إيران الذين حاولوا اغتيالي، أنا وزوجتي، اليوم (السبت) ارتبكوا خطأ كبيرا"، مضيفا "أقول للإيرانيين وشركائهم في محور الشر: كل من يمس مواطني دولة إسرائيل بسوء سيدفع ثمناً باهظا".

مدرعات إسرائيلية على الحدود اللبنانية
مدرعات إسرائيلية على الحدود اللبنانية

قالت وزارة المالية الإسرائيلية، الاثنين، إن الإنفاق على الحروب الدائرة مع كل من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في غزة وجماعة حزب الله في لبنان منذ أكتوبر من العام الماضي تجاوزت 106 مليارات شيقل (28.4 مليار دولار).

وأضافت الوزارة أن عجز الميزانية بلغ 11.2 مليار شيقل في أكتوبر.

وانخفض العجز في الأشهر الاثني عشر حتى أكتوبر إلى 7.9 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي، من 8.5 بالمئة في الأشهر الاثني عشر حتى سبتمبر.

وقالت الوزارة إنه على الرغم من الانخفاض، فإن العجز سيتجاوز 6.6 بالمئة في 2024، بحسب ما أوردت "رويترز".

وأسفر الهجوم المباغت الذي شنته حماس على إسرائيل عن مقتل 1206 أشخاص، معظمهم مدنيون، واحتجاز 250 رهينة.

وتشمل حصيلة القتلى المستندة إلى أرقام رسمية إسرائيلية الرهائن الذين قتلوا أو لقوا حتفهم أثناء احتجازهم في قطاع غزة.

في المقابل، قتل أكثر من 43 ألف فلسطيني، معظمهم مدنيون أيضا، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة منذ بدء الحرب، وفق البيانات الصادرة عن وزارة الصحة في القطاع، التي تعتبرها الأمم المتحدة ذات موثوقية.

واتسع نطاق الصراع على مدار العام الماضي ليصبح أزمة إقليمية تشمل لبنان، حيث شنت إسرائيل غارات جوية مكثفة واخترقت بريا، بعد ما يقرب من عام من بدء مسلحي حزب الله تبادل إطلاق النار مع القوات الإسرائيلية.