موقع مهرجان نوفا الذي هربت منه غولان
موقع مهرجان نوفا الذي هربت منه غولان

أقدمت شابة إسرائيلية بلغت من العمر 22 سنة، على الانتحار في عيد ميلادها، وذلك عقب معاناتها لنحو سنة من "اضطراب ما بعد الصدمة" الناجم عن هجمات السابع من أكتوبر 2023، غير المسبوقة، التي شنتها حركة حماس على إسرائيل.

وأوضحت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية، أن شيريل غولان انتحرت، الأحد، لافتة إلى أنها كانت أحد الذين نجوا من هجمات حماس خلال تواجدهم لحضور مهرجان "نوفا" الموسيقي.

وتم العثور على جثة تلك الشابة في منزلها في بلدة بورات، بالقرب من مدينة نتانيا، حيث كان هاتفها مليئًا برسائل التمنيات الطيبة من قبل أصدقائها ومعارفها بمناسبة عيد ميلادها.

قُتل في الهجوم على بئيري أكثر من 100 شخص، واحتُجز 32 رهائن في قطاع غزة
مصادر لهآرتس ترجح "إصابة مروحية إسرائيلية بنيرانها مشاركين في مهرجان نوفا"
ذكرت مصادر أمنية لصحيفة "هآرتس" أن تحقيقات للشرطة الإسرائيلية "أشارت إلى أن مروحية تابعة للجيش الإسرائيلي أصابت بنيرانها بعض المشاركين" في مهرجان "نوفا" الذي كان يقام قرب الحدود مع قطاع غزة، خلال إطلاقها النار على منفذي هجمات السابع من أكتوبر من مسلحي حركة حماس.

وأثار انتحار غولان غضب أسرتها، إذ اتهم شقيقها إيال الدولة بـ"الفشل" في تقديم الدعم النفسي والصحي لها، عقب هجمات أكتوبر من العام الماضي.

ونقلت عنه وسائل إعلام عبرية، قوله: "لو كانت الدولة اعتنت بها، لما حدث أي شيء من هذا. لقد قتلت دولة إسرائيل أختي مرتين. مرة في أكتوبر، عقليًا، ومرة ثانية اليوم، في عيد ميلادها الثاني والعشرين، جسديًا".

وكانت غولان وصديقها الحميم آدي، من بين آلاف الحاضرين الذين تمكنوا من الفرار من موقع مهرجان نوفا، الذي أقيم جنوبي إسرائيل، عندما هاجمه مسلحو حركة حماس.

ووفقًا للسلطات الإسرائيلية، فقد قُتل 364 شخصًا من الذين حضروا ذلك المهرجان، الذي أقيم في الهواء الطلق بالقرب من كيبوتس رييم في جنوب البلاد.

وقال خبراء أمنيون إسرائيليون لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية في وقت سابق، إن الهجوم كان نتيجة "إخفاقات استخباراتية وعسكرية خطيرة".

 وأظهر مقطع فيديو نشرته "واشنطن بوست"، كيف "استغلت حماس نقاط الضعف الناجمة عن اعتماد إسرائيل على التكنولوجيا، لتنفيذ الهجوم".

قصف إسرائيلي يستهدف منطقة تتركز فيها ميليشيات إيرانية
قصف إسرائيلي يستهدف منطقة تتركز فيها ميليشيات إيرانية - أرشيف

قال موقع "أكسيوس" الأميركي، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة حذرت الحكومة العراقية من ضربة إسرائيلية ما لم تمنع هجوماً إيرانياً محتملاً على إسرائيل.

ونقل الموقع عن مسؤولين أميركيين إن "إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، حذرت الحكومة العراقية من أنها إذا لم تمنع هجوما إيرانياً من أراضيها، فقد تواجه هجوما إسرائيليا على أراضيها".

وقال المسؤولان إن "مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان ووزير الخارجية أنطونيو بلينكن ضغطا على رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني لوقف هجمات الميليشيات الشيعية ضد القوات الأميركية في العراق وسوريا وهجماتها ضد إسرائيل، والتي تصاعدت في الأسابيع الأخيرة".

ونقل مسؤول أميركي عن رسالة إدارة بايدن إلى رئيس الوزراء العراقي: "إذا لم تفعل، فلن نتمكن من منع إسرائيل من ضرب العراق".

ممثل الأمم المتحدة يؤكد للسيستاني عدم التدخل في شؤون العراق
أكد ممثّل الأمم المتحدة في العراق محمد الحسان، في لقاء مع المرجع الديني الأعلى علي السيستاني، التزام المنظمة الدولية بدعم العراق وعدم التدخل في شؤونه الداخلية إلا بالمشورة.. فما سبب اللقاء، وما هي خلفيات هذا التعهد؟

والأحد الماضي، أكد الدبلوماسي الأميركي السابق، ديفيد شينكر، أن إسرائيل ستستهدف الميليشيات الشيعية الموالية لإيران في العراق، وأن ذلك مسألة وقت فقط، على حد قوله.

وتستهدف ميليشيات موالية لإيران مناطق إسرائيلية بطائرات مُسيرة تطلق من العراق، وفي الرابع من أكتوبر الماضي، قتلت طائرة مسيرة استهدفت لواء الجولاني شمالي إسرائيل، جنديين إسرائيليين وأصابت نحو ٢٣ آخرين.

ونقلت تقارير في الأيام الماضية أن الفصائل العراقية الشيعية المدعومة من طهران، قد تهاجم إسرائيل خلال الأيام المقبلة، وذلك بصورة مختلفة عن عمليات الإطلاق المستمرة منذ اندلاع الحرب في غزة، حيث تواصل إطلاق مسيّرات وصواريخ كروز ضد مناطق إسرائيلية.

وكان موقع أكسيوس ذكر في وقت سابق أن المخابرات الإسرائيلية أشارت إلى أن إيران تستعد لمهاجمة إسرائيل من الأراضي العراقية في الأيام المقبلة، ربما قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية في الخامس من نوفمبر.