نتانياهو وغالانت وقادة الجيش الإسرائيلي يتابعون تنفيذ الضربة الإسرائيلية على إيران
نتانياهو وغالانت وقادة الجيش الإسرائيلي يتابعون تنفيذ الضربة الإسرائيلية على إيران

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الأحد، إن "سلاح الجو هاجم في أنحاء إيران"، مؤكدا أن الضربة ألحقت أضرارا جسيمة بقدرة إيران الدفاعية، وقدرتها على إنتاج الصواريخ الموجهة ضد إسرائيل.

تصريحات نتانياهو جاءت، بحسب مراسل "الحرة"، خلال مراسم إحياء ذكرى مرور عام على هجوم السابع من أكتوبر بالتقويم العبري.

واعتبر نتانياهو، خلال كلماته، أن إسرائيل "في خضم حرب وجودية وصعبة (..) تفرض علينا أثماناً مؤلمة".

وتابع أنه قبل 3 أسابيع، بعد قتل أمين حزب الله حسن نصر الله، هاجمت إيران إسرائيل بمئات الصواريخ الباليستية. فشل هذا الهجوم، "ثم وعدناها بأنه سيتم الرد عليها بحزم، وخلال الساعات الأولى من صباح يوم السبت أوفينا بوعدنا. هاجمت القوات الجوية في أنحاء إيران. لقد ألحقنا أضرارا جسيمة بقدرة إيران الدفاعية، وقدرتها على إنتاج الصواريخ الموجهة نحونا".

ووجه رسالة إلى الشعب الإيراني قائلا: "قتالنا ليس ضدكم، بل ضد النظام المستبد الذي يضطهدكم ويهدد المنطقة بأكملها. يجب على هذا النظام أن يفهم مبدأ بسيطا: من يؤذينا نؤذيه. هذا هو المبدأ الذي أرشدنا حتى اليوم، وهذا هو المبدأ الذي سيرشدنا في المستقبل أيضاً".

وأشار إلى أن الهجوم على إيران كان دقيقا وقويا، وحقق كل أهدافه، كما وجه الشكر للولايات المتحدة على التنسيق والمساعدة الوثيقين.

وفي تطور آخر يتعلق بالضربة على إيران قال مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي، الأحد، إن يوآف غالانت أبلغ نظيره الأميركي لويد أوستن بنجاح الضربات الإسرائيلية على إيران.

وأضاف المكتب: "غالانت ناقش التقييمات المبدئية المتعلقة بنجاح الضربات التي استهدفت منشآت تصنيع صواريخ ومنظومات صواريخ سطح جو وقدرات جوية إيرانية".

وشنت إسرائيل هجوما جويا على أهداف إيرانية، السبت، فيما تحدثت مصادر إسرائيلية عن مشاركة طائرات حربية وطائرات تزود بالوقود في الهجوم الذي شمل مواقع عسكرية.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه وجه ضربات "دقيقة وموجهة" على مواقع تصنيع صواريخ وقدرات جوية أخرى في إيران ردا على الهجوم الذي شنته طهران عليها مطلع الشهر الحالي.

واستهدفت الهجمات أيضا أنظمة صواريخ أرض-جو وقدرات جوية إيرانية تهدف إلى تقييد حرية العمل الجوي الإسرائيلي.

وأكدت طهران أن هجوما إسرائيليا استهدف مواقع عسكرية في طهران ومناطق أخرى في البلاد و"تسبب بأضرار محدودة"، وأكدت مقتل 4 جنود.

وكانت طهران أطلقت في الأول من أكتوبر حوالي 200 صاروخ باتجاه إسرائيل اعترضت إسرائيل غالبيتها.

بن غفير انسحب الحكومة بسبب خلافات على وقف إطلاق النار في قطاع غزة (رويترز)
بن غفير انسحب الحكومة بسبب خلافات على وقف إطلاق النار في قطاع غزة (رويترز)

عاد رئيس حزب "العظمة اليهودية" إيتمار بن غفير إلى وزارة الأمن القومي بعد غياب استمر شهرين، حيث استأنف مهامه خلال تقييم أمني أسبوعي عقد، الخميس، في مبنى الوزارة.

وقال بن غفير في مستهل الاجتماع الذي عقده مع ضباط الشرطة "أنا سعيد بالعودة بعد شهرين من التوقف. لقد أنجزنا إصلاحات كبيرة وقمنا بأمور لم تُنفذ منذ سنوات طويلة، وسنواصل العمل بوتيرة أقوى".

وأضاف: "تابعت عن كثب التحديات والجهود التي بُذلت خلال الفترة الماضية، والآن أمامنا الكثير من العمل والمهام، وهناك أمور تحتاج إلى تحسين وتطوير. نحن على المسار الصحيح وسنتغلب على التحديات".

وأكد بن غفير أن الأجهزة الأمنية، بما في ذلك الشرطة ومصلحة السجون وخدمات الإطفاء والإنقاذ، "تؤدي عملا رائعا"، مشددا أنه "لن يُسمح لأي طرف بالتحريض ضد الدولة أو دعم الإرهاب".

وأشار إلى أن الحكومة التزمت منذ البداية بتعزيز "السيادة"، مضيفا "أرى التقدم الذي أحرزناه، وهناك أماكن بحاجة إلى مزيد من العمل والتحسين، وسننجح في ذلك".

وكان بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأربعاء، أكد أن الحكومة وافقت على مقترح نتنياهو بإعادة تعيين بن غفير وزيرا للأمن الوطني.

وانسحب بن غفير الحكومة بسبب خلافات على وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وستعزز عودة بن غفير حكومة نتنياهو، التي لم يتبق لها سوى أغلبية ضئيلة في البرلمان بعد انسحابه في يناير.