كشفت مصادر إسرائيلية، الأحد، عن فتح تحقيق جديد يتعلق باستخدام غير مشروع لوثائق وتسجيلات أمنية حساسة في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
وتتمحور القضية، بحسب مراسل الحرة، بشأن شكوى استثنائية قُدمت إلى رئيس الأركان، هرتسي هاليفي، تتعلق بحيازة واستخدام تسجيلات فيديو حساسة لضابط في الجيش الإسرائيلي.
ونفى كبير موظفي مكتب رئيس الوزراء،تساحي برافرمان، الاتهامات بشكل قاطع في بيان أصدره، قائلا إن "الادعاء الخطير بأنني أحتفظ بتسجيل لضابط ما أو أنني حاولت ابتزاز أي شخص هو ادعاء كاذب"، واصفا التقرير بأنه "تشهيري" وأن الغرض منه الإضرار بمكتب رئيس الوزراء خلال فترة الحرب.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن التسجيلات المعنية تم جمعها من كاميرات الأمن في مكتب رئيس الوزراء، وأن موظفي المكتب سمحوا لعاملين آخرين بمشاهدتها.
ووفقا للهيئة، نقا عن مصدر مطلع على تفاصيل الشكوى، فإن "نشر التسجيلات داخليا أثار مخاوف من محاولة ابتزاز الضابط" الذي كان يعمل مع المكتب ويمتلك معلومات حساسة.
وتثير القضية تساؤلات جدية بشأن كيفية وصول هذه التسجيلات الحساسة إلى مكتب رئيس الوزراء، وأسباب استخدامها بهذه الطريقة.
وبحسب ما نقلت هيئة البث عن مصدر مطلع على القضية فإن "مكتب رئيس الوزراء تصرف بشكل غير قانوني، ويجب أن يتحمل العاملون هناك العواقب".
تجدر الإشارة إلى أن التحقيقات الجارية في هذه المرحلة لا تشير إلى تورط مباشر لرئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في القضية، حيث تتركز الشبهات على موظفي المكتب.