عناصر من الجيش الإسرائيلي يقفون بجوار صاروخ باليستي إيراني سقط في بلادهم
عناصر من الجيش الإسرائيلي يقفون بجوار صاروخ باليستي إيراني سقط في بلادهم

اعترضت القوات الإسرائيلية، الاثنين، صاروخا باليستيا أطلق من اليمن بواسطة منظومة "حيتس" فوق الأراضي الأردنية، حسبما أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية.

واندلعت حرائق في منطقة بيت شميش ويتم فحص إذا كانت ناتجة سقوط شظايا الاعتراض، وذلك بالتزامن مع رصد عدة مسيرات قادمة من الجهة الشرقية، وفقا لما أعلنه الناطق باسم الجيش الإسرائيلي.

ودوت صافرات الإنذار في منطقة بيت شميش القريبة من القدس والمناطق المجاورة لها، وأكد الناطق العسكري الإسرائيلي أن الصاروخ تم اعتراضه قبل اختراقه الأجواء الإسرائيلية، مشيرا إلى أن تفعيل صافرات الإنذار جاء وفقا للسياسة المتبعة.

ولم يصدر أي تعليق رسمي من الجانب الأردني بهذا الشأن.

وأعلن جهاز الاطفاء الإسرائيلي أنه يعمل على إخماد حرائق اندلعت في بيت شيمش غرب القدس ناتجة عن "شظايا صواريخ اعتراضية أو صواريخ".

وأكد بيان جهاز الاطفاء في منطقة القدس أن عناصره "يعملون على إخماد الحرائق... توازيا مع عمليات إخماد النيران، يقوم عناصر الاطفاء بعمليات مسح إضافية في المنطقة للتحقق من عدم وجود حرائق أخرى وأضرار تسببت بها شظايا صواريخ اعتراضية/صواريخ". 

وكشف الجيش الإسرائيلي عن رصد أربع طائرات مسيرة قادمة من الشرق خلال الليل، حيث تمكنت اثنتان منها من اختراق المجال الجوي الإسرائيلي، فيما تم إسقاط الأخريين قبل دخولهما.

ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار جراء هذه الأحداث.

وأعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" التي تضم فصائل موالية لإيران، الإثنين، مسؤوليتها عن شنّ أربعة هجمات بمسيّرات ضد أهداف في شمال إسرائيل وجنوبها.

وأصدرت الفصائل أربعة بيانات بين الساعة 03,00 و05,30 ت غ أكدت فيها إطلاق طائرات مسيّرة نحو أهداف "حيوية" لم تحدّدها، اثنان منها في شمال إسرائيل واثنان في جنوبها.

من آثار الهجوم الإسرائيلي على مرفأ اللاذقية- فرانس برس
من آثار الهجوم الإسرائيلي على مرفأ اللاذقية- فرانس برس

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الثلاثاء، أن بلاده ماضية في "تدمير القدرات الإستراتيجية" في سوريا، في عملية شملت أكثر من 300 غارة على مواقع متفرقة داخل البلاد وفق توثيق المرصد السوري لحقوق الإنسان. 

وقال كاتس خلال وجوده في قاعدة تابعة لسلاح البحرية في مدينة حيفا، إن الهدف من الهجمات المتتالية على مواقع سورية عديدة منذ سقوط بشار الأسد، هو "منع قيام تنظيمات الإرهاب بخلق واقع يشبه ما كان في لبنان وغزة قبل السابع من أكتوبر"

وأضاف "من هنا أحذر قادة المتمردين في سوريا، من يسلك طريق الأسد سيلقى ذات المصير، وإسرائيل لن تسمح لكيان إرهابي إسلامي متطرف" بتهديد حدودها ومواطنيها.

وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس خلال جولته - الحرة

وشدد  وزير الدفاع الإسرائيلي "سنستمر ونعمل بكل قوتنا من أجل إزالة التهديدات. مرة أخرى، أحذر، لن نسمح لأي جهة بتهديد سكان الجولان، مواطني دولة إسرائيل، وسنتحرك بقوة ضد أي منظمة".

وهيئة تحرير الشام، التي قادت عملية إسقاط النظام البعثي، مدرجة تحت نظام عقوبات داعش والقاعدة الخاص بالأمم المتحدة، كما أنها مدرجة على قوائم الإرهاب الأميركية.

وأشار كاتس إلى هجوم البحرية الإسرائيلية، الاثنين، على أسطول النظام البحري في اللاذقية، بالقول "تم تدمير البحرية السورية بنجاح كبير".

ويستكمل الجيش الإسرائيلي حالياً وجوده في المنطقة العازلة "لحماية سكان هضبة الجولان ومواطني دولة إسرائيل"، بحسب وزير الدفاع.

وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو أعلن الأحد الماضي، انهيار اتفاق "فض الاشتباك" لعام 1974 مع سوريا بشأن الجولان.

وأمر في كلمة له الجيش بـ"الاستيلاء" على المنطقة العازلة حيث تنتشر قوة تابعة للأمم المتحدة، جنوب غربي سوريا.

وبيّن كاتس أيضا: "لقد أوعزت، مع رئيس الوزراء، للجيش بإقامة منطقة آمنة خالية من الأسلحة والتهديدات الإرهابية في جنوب سوريا، دون وجود إسرائيلي دائم".

تغير الوضع في مرتفعات الجولان بعد سقوط الأسد- أرشيفية من رويترز
"انهيار" اتفاق فض الاشتباك في الجولان.. ماذا يعني تصريح نتانياهو؟
يثير إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، الأحد، انهيار اتفاق "فض الاشتباك" مع سوريا بشأن الجولان تكهنات بشأن الهدف من هذه الخطوة وقانونيتها في ضوء الوضع الراهن في سوريا مع وصول قوى المعارضة دمشق وفرار رئيس النظام، بشار الأسد.

ودانت دول عربية عدة هذه الخطوة باعتبارها خرقاً للقانون الدولي، من بينها مصر التي وصفت التواجد الإسرائيلي في المنطقة العازلة بـ"الاحتلال".

فيما علق المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، بالقول إن واشنطن تريد أن ترى تطبيقا لاتفاق "فض الاشتباك" وهذا يشمل شروط المنطقة العازلة وعودة إسرائيل لمواقعها السابقة.

وأوضح ميلر أن إسرائيل تؤكد أن إجراءاتها في الجولان مؤقتة، وتأتي استجابة لانسحاب جيش النظام السابق من المنطقة العازلة.