نتانياهو
نتانياهو يرأس اللجنة

وافقت لجنة وزارية لشؤون المجتمع البدوي في إسرائيل، الثلاثاء، على تحديث "خطة المراكز" الخاصة بتنظيم استقرار التجمعات البدوية في النقب.

وقدم الخطة وزير الشتات عميحاي شيكلي، المسؤول عن سلطة شؤون البدو، فيما صدرت توجيهات لتعزيز الجهود لمحاربة ظاهرة تعدد الزوجات.

وتسعى "خطة المراكز" إلى تنظيم الاستقرار البدوي عبر إنشاء تجمعات سكنية مخصصة لسكان القرى البدوية غير المعترف بها.

وتمت الموافقة على توسيع نطاق الخطة لتشمل مناطق إضافية، منها منطقة "بكعات عراد" ومحيط سجن بئر السبع، بهدف تسوية أوضاع التجمعات في هذه المناطق وتعزيز سيادة الدولة في النقب، وفقا لبيان حكومي.

كما تم عرض تقرير أمام اللجنة، التي يرأسها رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، كشف عن ارتفاع نسبته 400% في تنفيذ أوامر الهدم للبناء غير القانوني في النقب خلال عام 2024، مما أسهم في زيادة عدد اتفاقيات التسوية التي تم التوصل إليها.

نتانياهو صرّح قائلاً: "أود التأكيد على أهمية محاربة ظاهرة تعدد الزوجات، وأوجه الجهات الحكومية المعنية بتكثيف جهودها للتصدي لهذه الظاهرة. كما أرحب بتشديد سياسة الإنفاذ والهدم ضد البناء غير القانوني، وأدعو لتسريع وتيرة التسوية مع تطوير أفكار وأدوات جديدة، كما قدمها وزراء الحكومة في اللجنة".

وقال وزير الشتات ومكافحة معاداة السامية، عميحاي شيكلي "نظراً لنجاح خطة المراكز خلال العام الماضي، قررنا توسيع مناطق التركيز لتشمل مناطق استراتيجية إضافية، بهدف تحسين الوضع في النقب وتوفير حلول تسوية أكبر للسكان البدو".

الجيش الإسرائيلي نشر تعزيزات إضافية في هضبة الجولان

أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أن مناطق قريبة من الحدود مع سوريا في هضبة الجولان أصبحت مناطق عسكرية مغلقة ويمنع الوصول إليها، كما تم تقييد حركة المزارعين وأقيمت أيضا حواجز على الطرقات القريبة من خط وقف إطلاق النار في الجولان.

وذكرت مصادر إسرائيلية بأنه تم استهداف قوافل كانت فرت من القصير في سوريا وتقل عناصر من حزب الله وأخرى داعمة للنظام المنهار. ولم تعلن إسرائيل رسميا بعد عن هذا الاستهداف، في حين حذرت من أنها لن تسمح بتهريب أسلحة عن طريق سوريا إلى حزب الله، كما أنها تتابع عن كثب الأسلحة غير التقليدية التي كانت بأيدي النظام.

وعقد رئيس الأركان الإسرائيلي، الجنرال هرتسي هاليفي، السبت، جلسة تقييم للوضع الأمني في مقر الفرقة 210 بحضور أعضاء منتدى هيئة الأركان وقائد الفرقة، حيث تمت المصادقة على خطط هجومية ودفاعية في ظل التوترات على الحدود الشمالية.

وأكد هاليفي خلال الجلسة على "الجاهزية العالية لقوات الجيش دفاعيا وهجوميا"، مشددا على تعزيز القوات على الحدود ومواصلة مراقبة التطورات الأمنية. وقال: "علينا تقييم الوضع كل عدة ساعات، حيث إن كل حدث هنا يحدد معايير وتغييرات للمستقبل. نراقب عن كثب المصالح الإيرانية والخروج الإيراني، وهو أولويتنا الرئيسية، إلى جانب متابعة تصرفات الجهات المحلية المسيطرة على المناطق الحدودية".

تعزيز القوات ورفع مستوى التأهب

وأشار رئيس الأركان إلى أن الجيش عزز منظوماته على الحدود، بما يشمل منظومات الاستخبارات وجمع المعلومات، بالإضافة إلى تعزيز القوات البرية والجوية. كما أكد أن الجيش رفع مستوى التأهب على الجبهة الشمالية للتعامل مع أي تطورات ميدانية محتملة.

وشدد هاليفي على تصميم الجيش الإسرائيلي لمنع أي مساس بسيادة إسرائيل، مؤكدا أن هناك خططا للتعامل مع مختلف السيناريوهات الأمنية. وأضاف: "في حالة حدوث أي ارتباك أو تهديد، لدينا رد هجومي مدعوم باستجابة دفاعية قوية جدا".

واختتم رئيس الأركان الإسرائيلي حديثه قائلا إن الجيش يراقب بدقة التحركات الإيرانية والأنشطة المحلية في المنطقة لضمان ردع أي تهديدات محتملة. كما شدد على أهمية الجاهزية القتالية على الصعيدين الهجومي والدفاعي.