وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس - رويترز
وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس - رويترز

قال وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد، يسرائيل كاتس، إن المواقع النووية الإيرانية أصبحت "مكشوفة بشكل أكبر من أي وقت مضى" أمام الضربات الإسرائيلية، وذلك خلال اجتماع مع هيئة الأركان العامة.

ونشر كاتس تصريحاته عبر حسابه بمنصة "إكس"، وأرفقها بصورة من الاجتماع الذي عقده الإثنين، وقال: "إيران اليوم مكشوفة أكثر من أي وقت مضى أمام ضرباتنا التي تستهدف مشآتها النووية. لدينا الفرصة لتحقيق هدفنا الأهم، وهو القضاء على التهديد الوجودي لدولة إسرائيل".

واستهدفت إيران مرتين خلال هذا العام الأراضي الإسرائيلية بشكل مباشر، كما شنت إسرائيل هجمات على منشآت عسكرية إيرانية.

يأتي ذلك وسط مخاوف من توسع رقعة الصراع في الشرق الأوسط، بعدما امتد من غزة إلى لبنان حيث تشن إسرائيل عمليات عسكرية برية في الجنوب، فيما تواصل المجموعات المسلحة المدعومة من إيران، وعلى رأسها حزب الله اللبناني والحوثي اليمنية ومجموعات أخرى في العراق، توجيه ضربات لإسرائيل بالمسيرات والصواريخ.

المرشد الإيراني علي خامنئي - رويترز
نبرة إيرانية جديدة تجاه إسرائيل بعد فوز ترامب
في تصريح لافت حذر مستشار للمرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران آية الله علي خامنئي من أي رد "غير مدروس" على الضربات الإسرائيلية التي استهدفت إيران الشهر الماضي، خاصة وان هذا التصريح جاء بعد ساعات قليلة من إعلان فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة في الولايات المتحدة.

وأعلنت وزارة المالية الإسرائيلية، الإثنين، إن الإنفاق على الحرب الدائرة مع حركة حماس وجماعة حزب الله (المصنفتان إرهابيتان لدى الولايات المتحدة ودول أخرى)، منذ أكتوبر من العام الماضي، تجاوزت 106 مليارات شيقل (28.4 مليار دولار).

وأضافت الوزارة أن عجز الميزانية بلغ 11.2 مليار شيقل في أكتوبر.

وأسفر الهجوم المباغت الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، عن مقتل نحو 1200 شخص، معظمهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، وخطف حوالي 250 رهينة.

وتشمل حصيلة القتلى المستندة إلى أرقام رسمية إسرائيلية الرهائن الذين قتلوا أو لقوا حتفهم أثناء احتجازهم في قطاع غزة.

في المقابل، قتل أكثر من 43 ألف فلسطيني، معظمهم مدنيون أيضا وأغلبهم من النساء والأطفال، إثر الضربات الإسرائيلية في القطاع منذ بدء الحرب، وفق البيانات الصادرة عن وزارة الصحة في القطاع.

الكابينت الإسرائيلي- نتانياهو

يرتقب أن يعقد يلتئم المجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية في إسرائيل "الكابينت"، مساء السبت، لبحث التطورات في سوريا. 

وتراقب إسرائيل مجريات الأحداث المتسارعة على الأراضي السورية، خصوصا في الجنوب وبالقرب من الحدود الإسرائيلية في الجولان، مع تزايد احتمالات انهيار نظام بشار الأسد.

وقالت مصادر إسرائيلية إنها لن تسمح لقوات المعارضة السورية بالاستيلاء على أسلحة استراتيجية تابعة لنظام الأسد، بحسب ما أفادت هيئة البث الإسرائيلية.

وأضافت أن إسرائيل لن تسمح أيضا لحزب الله بنقل وسائل قتالية عبر سوريا، وأنها ستستمر في استهداف المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان في حال اقتضت الضرورة.

وأجرى وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، ورئيس أركان الجيش الجنرال هيرتسي هاليفي، مساء الجمعة، جلسة أمنية لتقييم الأوضاع في أعقاب التطورات المتلاحقة في سوريا. 

كما عزز الجيش الإسرائيلي قواته البرية والجوية في مرتفعات الجولان. 

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، استدعاء قوات جوية وبرية إلى الجولان، وذلك في ظل التطورات الدائرة في سوريا.

وقال الجيش في بيان: "نظرًا لتقييم الوضع الذي يجري في هيئة الأركان العامة والقيادة الشمالية العسكرية منذ يوم أمس (الخميس)، وفي ضوء التطورات الحاصلة في القتال الداخلي في سوريا، تقرر استدعاء قوات جوية وبرية إلى منطقة هضبة الجولان".

وأوضح البيان أن الجيش "منتشر في المنطقة الحدودية، ويرفع من جاهزيته للتعامل مع سيناريوهات مختلفة".

كما أشار إلى أنه يراقب الأحداث ويستعد "لجميع السيناريوهات هجوميًا ودفاعيًا، ولن يسمح بوجود تهديد بالقرب من الحدود الإسرائيلية، وسيعمل لإحباط أي تهديد على مواطني دولة إسرائيل".